[c1] تعطل ( غوغل ) يشل حركة ملايين المستخدمين[/c] تسببت مشكلة فنية في تعطل موقع غوغل والبريد الإلكتروني الخاص به لعدة ساعات، ما أدى إلى عدم تمكن ملايين المستخدمين من الدخول إلى الموقع البحثي الأوسع انتشارا في العالم.وذكرت ديلي تلغراف أن شركات أخرى تستخدم (غوغل) لتشغيل مواقعها البحثية تأثرت أيضا بسبب العطل.وسُجلت مشاكل مماثلة على صفحات أخبار (غوغل) وخرائط (غوغل) وتقويم (غوغل) التي تعمل جميعها بدرجات متفاوتة من النجاح في أماكن كثيرة حول العالم.ويعتقد أيضا أن يكون العطل قد أثر في موقع آدسنس، التطبيق الذي يضع الإعلانات على المواقع حول العالم، وهو المصدر الوحيد للدخل لكثير من المواقع الأصغر.وهناك تكهنات كثيرة إزاء سبب العطل، وما إذا كان إخفاقا في خوادم الإنترنت العملاقة أو محاولة من محاولات التسلل غير القانونية من قراصنة الإنترنت.ومن جانبه استبعد متحدث باسم (غوغل) في وقت سابق أن يكون السبب قراصنة الإنترنت لكنه رفض الإشارة إلى السبب الحقيقي.وأشارت الصحيفة إلى أنه نظرا لاعتماد مئات الملايين على موقع (غوغل) فإن مجرد تعطل بسيط يؤثر في نسبة مئوية بسيطة له تأثيره الكبير على جمهوره.ومن المعلوم أن محرك بحث (غوغل) يحسن الإجابة عن أكثر من تسعة مليار طلب بحث في الولايات المتحدة فقط.ولضمان الاحتفاظ بالهيمنة الحالية على السوق، التي تجتذب بدورها دخلا إعلانيا، تنفق الشركة مليارات الدولارات لتكوين شبكة واسعة من الحواسيب لتقليل فرص حدوث الأعطال.وتعقيبا على ما حدث لغوغل قال متحدث باسم محرك مايكروسوفت البحثي “لايف سيرتش” “ نتعاطف مع خوادم غوغل و هذه الأمور تحدث لنا جميعا ، لكن هذا هو سبب احتياج العالم لأكثر من محرك بحث واحد”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحول الدائنين إلى “مفترسين” في الأزمات[/c]ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة شهدت طفرة عمرانية كبيرة في العام 2004، وأشارت إلى أن أكثر من مليونين ومائتي ألف منزل استوت على الأرض الأميركية ذلك العام، واشتركت جميعها في حاجتها للتشطيبات الداخلية والخارجية والأبواب.وقالت الصحيفة في تحليل اقتصادي إن شركة “ماسونيات الدولية” الكندية التي أسسها رجل الأعمال وليام ماسون كانت هي المسؤولة عن تزويد مواد البناء والأبواب على مدار ثمانين سنة ماضية.وحصل أن لفتت الشركة الناجحة انتباه شركة أميركية هي “كوهيلبيرغ كرافيس روبرتس” التي اشترت الشركة الكندية بقيمة 3.3 مليارات دولار أميركي في نهاية المطاف.وبعد أربع سنوات أو في عام 2008 ولحماية الشركة من الوقوع في الإفلاس تحت وقع تداعيات أزمة الرهن العقاري في البلاد، استدان مالكو الشركة الجدد مبلغ 1.5 مليار دولار من البنوك.كما طرحت الشركة أسهما للبيع بقيمة 770 مليون دولار في محاولة للسيطرة عليها من الانهيار، كما أغلقت عشرات المواقع التابعة لها، وقامت بتسريح 6500 موظف من أصل 15 ألفا لديها.ثم ساءت أمور الشركة وتدهورت أوضاعها المالية لتنخفض مبيعاتها العام الماضي من الأبواب إلى 36 مليون دولار بالمقارنة مع 55 مليون في العام 2006.وسرعان ما تلقفت الشركات المتصيدة النبأ لتقوم شركة في لوس أنجلوس هي أوكتري “بالاستحواذ على الشركة تحت ضغط الدائنين الذين يوصفون بأنهم يتحولون في الأزمات إلى “أكلة لحوم” أو “مفترسين”.وبرغم صغرها، باتت “أوكتري” أحد كبار اللاعبين في الأسواق المالية في العالم، وذلك عن طريق استثمارها في الشركات المتعثرة تحت ضغط الدائنين للسيطرة عليها بأسعار منافسة في نهاية المطاف.وفي حال الإفلاس تنتقل السيطرة على الشركات المتعثرة إلى المشترين الجدد أو الدائنين الذين يقومون بدورهم بعصر أصول الشركة في محاولة لاسترجاع ما دفعوه.ويحذر رئيس مجلس إدارة أوكتري، هوارد ماركس من الشراء بأموال مقترضة، ويضيف بالقول “إن الدائنين على وشك أن يصبحوا مالكين للكثير من الشركات المتعثرة” وأما أصحاب الملكيات المتعثرة فسيتم مسحهم من السوق.وقالت فايننشال تايمز إن هناك من يسمون بمستثمري الديون، وهم يزدهرون على عثرات وآلام الآخرين، وعادة ما ينعتون باسم “النسور” أو الراقصون على القبور، وهم عادة ما يشترون الشركات المتعثرة بثمن زهيد قد لا يساوي 20% إلى 30% من السعر الذي تستحق.واختتمت بالقول إن العديد من الشركات في البلاد تواجه نفس مصير الشركة الكندية، التي احتفظت بالنجاح والازدهار على مدار ثمانين عاما، إلى أن أطاحت بها أزمة الرهن العقاري بين مخالب وأنياب الرأسمالية، في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد والعالم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البرادعي يحذر من ضرب إيران[/c] حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بلهجة شديدة من العواقب الوخيمة في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران، لكنه دعا الإيرانيين في الوقت ذاته إلى التفاوض حول نوويها و”الإمساك باليد الممدودة إليهم”.وقال البرادعي في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية نشرت أمس إنه سيكون من الجنون أن تقصف إسرائيل إيران، مؤكداً أن مهاجمتها ستحول المنطقة إلى كرة كبيرة من اللهب وسيبدأ الإيرانيون على الفور بتصنيع قنبلة وربما يعتمدون في ذلك على دعم العالم الإسلامية بأكمله. كما أعرب البرادعي الذي تنتهي خدمته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بعد أن عمل 11 عاماً مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه من ارتفاع احتمالات استخدام السلاح النووي في العالم ووقوع القنبلة النووية في “الأيدي الخاطئة”.وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأن الخيارات الأخرى ما زالت متاحة إذا لم تنجح عملية التواصل الدبلوماسي الأميركي مع إيران في وقف أنشطة إيران النووية، وهي إشارة عادة ما يقصد بها الإجراءات العسكرية.
أخبار متعلقة