محمد عبدالله أبو راس :الدعوة التي وجهتها أحزاب (المشترك) للاعتصام والتنديد والاستنكار والشجب في الوقت الذي تتجه فيه الهيئات الشرعية المنتخبة من قبل الشعب لانتخاب المحافظين باتت اليوم لعبة مكشوفة ليس فقط باعتبارها لا تعبر عن رأي الجماهير فحسب بل وباعتبارها أيضاً تأكيداً أن هذه الأحزاب لا تمتلك البديل وأنها لا تضع رؤيتها ولا موقفها تجاه هذا الحدث أو ذاك مما يعتمل في الساحة حتى تحترمها الجماهير وأنها لا تتقن سوى الصراخ والعويل والرفض المطلق والمعارضة لمجرد المعارضة.ويعي المواطنون أهداف تلك الدعوات فارغة المحتوى لعرقلة إجراء العملية الانتخابية لذلك ستسير العملية الانتخابية وسيتجه ممثلو الشعب لاختيار الأفضل لقيادة المحافظات وإدارة دفة عجلة التنمية فيها.. ولا يصح إلا الصحيح.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة