أجرى اللقاءات / مصطفى ثابت شاهر19 يناير يوم مشهود له على صفحات التاريخ وعلى مر الأزمنة سياسياً من جهة وصحفياً من جهة أخرى، هذا التاريخ وقبل 168عاماً تم في هذا التاريخ احتلال مدينة عدن الباسلة من قبل الإمبراطورية البريطانية التي مكثت بالشطر الجنوبي من الوطن اليمني 129 عاماً بعد أن ناضل هذا الشعب الذي كان مقهوراً على أمره عدة سنوات.إلا أنه قدم التضحيات وقوافل من الشهداء لكي تعيش الأجيال اللاحقة في ظل الاستقلال في أمان وتبني الوطن بكل حرية وترسم للأجيال مستقبلاً زاهراً وتنعم بخيرات الوطن. وذلك بعد استقلال الوطن من هذا الكهنوت الجاثم على صدر الوطن في الثلاثين من نوفمبر 1967م بعد إن أعلنت النضال والكفاح المسلح في 14 أكتوبر 1963م وخلال أربع سنوات حققت مبتغاها.أما الجانب الآخر وهو صحفياً كان لهذا اليوم تاريخ.. ولاسم الصحيفة تاريخ أرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياة السياسية وبسيادة الوطن أيضاً.والحديث عن 14 أكتوبر كصحيفة ويوم تأسيسها لها مميزات عديدة من حيث التطور المشهود والملحوظ في جميع أروقتها خلال الفترة الماضية واليوم والفارق بينهما ومن هذا المنحنى حاولنا ان نستشف هذا الفارق ونسمع رأي القارئ الكريم بهذه المناسبة يوم تأسيس الصحيفة وهذه هي الحصيلة لدى القراء وكان أول المتحدثين:[c1]الأخ سلطان عبداللطيف أبو أيمن مقدم في القوات المسلحة حيث قال:[/c]الحديث عن 19 يناير هذا اليوم الذي أحتلت فيه بريطانيا عدن عام 1839م، وكان يوماً مظلماً على هذه المدينة الباسلة التي صمدت صمود الأبطال في وجه الإمبراطورية آنذاك.ولكن الحديث عن 19 يناير الصحيفة التي تأسست في 19 يناير 1968م أي قبل ثمانية وثلاثين عاماً كان لهذا الحدث البارز في مسيرة الصحافة اليمنية وهي الصحيفة الحكومية الخاصة بها آنذاك في اليمن الجنوبي، ومن يتابع هذه الصحيفة كيف كانت في الماضي وكيف أصبحت اليوم والتطور الحاصل فيها وخاصة في السنوات الأخيرة.. والتي كانت تعاني من التخبط وعدم الاستقرار برغم الإمكانيات المتاحة لها.إلا أنها في السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملموساً يشعر به القارئ ليس في محافظة عدن وانما في عموم اليمن بعد أن فتحت لها مكاتب في أغلب المحافظات اليمنية.. وهذا محسوباً للقيادة الجديدة التي أدركت أهمية هذه الصحيفة في قلوب قرائها، وكان للأخ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر دوراً كبيراً في تطوير وتحديث هذه المؤسسة العريقة وإعادة مكانتها الصحفية، وذلك من خلال إدخال كافة الوسائل الحديثة ووضع لها موضع قدم من خلال ربطها بشبكة الانترنت من أجل أن تسهل للقارئ الاطلاع عليها في كافة أنحاء العالم، وهذا ليس بالشيء البسيط والسهل وإنما بجهود كل الخيرين وعلى رأسهم الأستاذ احمد الحبيشي رئيس التحرير حيث قام بتغيير أغلب الصفحات وأبدع في تغييرها وفتح صفحات جديدة بمواضيع جديدة مثلاً صفحة الشباب والمنوعات وغيرها من الصفحات الجميلة واللائقة والمحبوبة لدى القارئ الكريم الذي هو رأس مال الصحيفة.نتمنى له مزيداً من التقدم والنجاح في مهامه ومزيداً من التطور الملموس على صعيد الصحافة اليمنية وهذه مهنة الصحفي المقتدر.وهنيئاً لكافة العاملين والصحفيين في هذه المدرسة العريقة.[c1]الأخ حسن ديني موظف مكتب الأشغال العامة عدن قال :[/c]الحديث عن هذا اليوم أولاً من الجانب السياسي يذكرنا باليوم المظلم حيث كان لدور الثوار الذين استبسلوا في الدفاع عن الثورة اليمنية (اليمن الجنوبي) قبل الاستقلال وناضلوا ضد الظلم والاضطهاد والسنوات المظلمة التي عاشوها قبل الاستقلال إبان الاحتلال البريطاني حتى حولوا هذا الظلام إلى نور من خلال اصدار صحيفة رسمية تتحدث باسم الحكومة وكان لهم ما ارادوا وذلك في 19 يناير 1968م والذي تأسست فيها الصحيفة "صحيفة 14 أكتوبر" وكانت لهذه التسمية شيء كبير كون أول انطلاقة للثورة كانت في 14 أكتوبر 1963م.أما الحديث عن 14 أكتوبر الصحيفة التي تأسست في 19 يناير 1968م شيء آخر حيث كان لإصدارها دوراً إعلامياً بارزاً على الصعيد الرسمي والسياسي وهذه هي نقطة البداية لهذه المؤسسة الإعلامية والصحيفة المحبوبة لدى أغلب المواطنين والقارئ الكريم يشهد لهذه الصحيفة في مواضعها المتنورة والمتعددة.ولكن لم تكن بالمستوى المطلوب خلال السنوات التي مضت حيث كانت بين التنوير وبين الصراع السياسي الذي كان يحدث في الماضي في الشطر الجنوبي سابقاً.إلا أنه من خلال اطلاعي على هذه الصحيفة في السنوات الأخيرة التي بدأت بتحسن ملحوظ وهذا محسوباً للقيادة الجديدة التي أدركت أهمية هذه الصحيفة على قلوب قرائها وكان للأخ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر دوراً كبيراً في تطوير وتحديث هذه المؤسسة العريقة وإعادة مكانتها الصحفية.. وذلك في إدخال كافة الوسائل الحديثة لها ووضع لها موضع قدم في شبكة الانترنت وذلك لغرض التسهيل على القارئ الاطلاع عليها من كافة انحاء العالم وهذا ليس بالشيء السهل، وانما بالجهد المبذول من قبل الأستاذ احمد الحبيشي.حتى أنه غير كافة الصفحات وأبدع في تغييرها وفتح صفحات جديدة مثلاً صفحة الشباب وصفحة المتنوعات وغيرها من الصفحات المختلفة حيث أعطاها نكهة وأدخل فيها شبكة التراسل الصحفية وعندما حجز لها موقعاً على الانترنت وأدخل في عملها شبكة كمبيوتر حديثة حيث يتعامل معها كل الصحفيين والعاملين وهذه هي الصحافة الحديثة اليوم رغم الإمكانيات .. إلا أنه وكما سمعنا بانه سوف تدخل عملية الألوان من خلال استيراد مطبعة صحفية حديثة وهذا هو الشيء الجيد والممتاز.وهذا فضل اهتمام قيادة الدولة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يعطي كامل اهتمامه للمؤسسات الإعلامية، حيث كان لدور الأستاذ احمد الحبيشي دور كبير في جلب هذه المطبعة لغرض تحسين مستوى هذه المؤسسة وأيضاً لا ننسى بناء المقر الجديد الذي سوف يجعل من كل الصحفيين ان يعملوا بطاقم واحد وبمستوى رفيع كون المبنى مجهزاً بكافة الإمكانيات الحديثة وهذا هو المحك الأساسي.والباقي يعود على دور كافة العاملين والصحفيين فيها. حيث وضع الأستاذ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير حجر الزاوية لهم ولمستقبل المؤسسة الذي كان متهالكاً وفي انقراض متواصل حيث وصل مستواها إلى التخوف.وأخيراً نقدم خالص تهانينا لقيادة المؤسسة ولكافة العاملين فيها بقيادة المايسترو والصحفي المخضرم الأستاذ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة متمنين للجميع التقدم والازدهار والنماء الدائم.[c1]الأخ الشيخ صلاح سيف صاحب مخبز قال: [/c]قبل كل شيء لا وجه للمقارنة بين الصحيفة اليوم وبين الصحيفة قبل عدة سنوات وذلك من خلال اطلاعي الشبه يومي على هذه الصحيفة المحبوبة لدينا أراها قد تغيرت كثيراً أولاً من ناحية الشكل وثانياً من ناحية المضمون .. كانت في الماضي تكاد تكون شبه ميتة وكان القارئ يفتحها ويغلقها بعدد من الثواني كونه لا يتحصل على أي شيء يقرأه، أما اليوم عندما يفتحها يصعب عليك غلقها لكثرة المواضيع المتنوعة والجيدة وكثرة الاخبار والمواضيع المهمة والجديدة وهذا يجعلنا ان نقرأها بالكامل، حيث ان شكل الإخراج واختيار وضع المواضيع ممتاز وأيضاً هناك ملاحظة مهمة هي تسخيرصفحتين للرياضة محلية ودولية وأيضاً ابتكار صفحات جديدة وهذه مهمة للقارئ.وهذا باعتقادي يعود على قيادة الصحيفة من خلال تجاربهم وحنكتهم في جذب القارئ.وصحيفة 14 أكتوبر التي عودتنا دائماً ان تكون الرائدة والسباقة في ابراز أهم الاخبار ومواكبة الأحداث وفي استطلاعاتها وتحقيقاتها المميزة.وبالرغم أن عمرها ليس بالقصير أو الطويل بل المتوسط منذ تأسيسها في 19 يناير 1968م، حيث اعتلى على قيادتها العديد من الصحفيين ولكن لم يوصلوها إلى هذا المستوى الرفيع.كم كنا نحب ان تكون صحيفة 14 أكتوبر بالألوان وهذا سوف يكون يوم عرسها الحقيقي وكم كنا نحب أيضاً أن يكون لها ملحقات أما أن تكون بداخل الصحيفة أو مستقلة.وأخيراً أقول مزيداً من الابداع والعمل الدؤوب والمستمر في خدمة الوطن، وطن الثاني والعشرين من مايو الذي صنعه رجال يخلدهم التاريخ على مر الزمن بقيادة ابن اليمن المخلص لهذه الأمة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه.
19يناير .. التاريخ والحدث في عيون قراء صحيفة 14 أكتوبر
أخبار متعلقة