ابو ظبي
أبوظبي / وام: وقعت شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» عقداً بقيمة 100 مليون دولار مع شركتي «إي سي إل» و«كيمب» اللتين تعدان من أكبر الشركات العالمية في قطاع صناعة صهر الألمنيوم لتوريد أحدث المعدات والتقنيات لمصنع تقضيب الأقطاب الموجبة (الأنود) ووحدة إزالة الرواسب الساخنة لمصهر الشركة في منطقة الطويلة بأبوظبي. وتنص بنود العقد المبرم الذي تقوده شركة «إي سي إل»، على أن تقوم الشركة بتوريد معدات حديثة من تصميمها لتنظيف بقايا الأقطاب مع مثبتاتها باستخدام تقنية الضغط، في حين تتولى شركة «كيمب» تصميم وتوريد معدات حديثة لإزالة الرواسب الساخنة.وستتولى الشركتان مسؤولية عمليات توريد وتركيب المعدات المتفق عليها، بالإضافة للقيام بأعمال تشييد المباني المخصصة. وتعد تقنية شركة «كيمب» للحد من الانبعاثات إحدى التقنيات المبتكرة والرائدة في مجال صناعة صهر الألمنيوم عالمياً. حيث تقوم هذه التقنية بالحد من انبعاثات غاز فلوريد الهيدروجين إلى الغلاف الجوي وإزالة الرواسب الساخنة من أعقاب الأقطاب الموجبة، وذلك في بيئة عمل مغلقة وذات تحكم عالي. كما تقوم بإعادة تدوير الفلوريد بعد نقل غاز فلوريد الهيدروجين إلى مركز معالجة الغازات. وعند استعمال «إيمال» لهذه التقنية الحديثة والصديقة للبيئة، فإنها تستغني عن تخزين أعقاب الأقطاب المستهلكة للتبريد وذلك لان معالجتها وتدويرها يتم آلياً ودون الحاجة للتبريد. وبالتالي تقلل من عمليات الجرد و تخفض مساحات التخزين ومتطلبات حركة الشاحنات داخل الموقع. وقال دنكن هيديتش المدير التنفيذي لشركة «إيمال»: إننا في شركة الإمارات للألمنيوم ملتزمون دوماً باستخدام أحدث التقنيات المتاحة عالمياً، والتي تتمتع بكفاءة تشغيلية عالية بجانب محافظتها على البيئة. وستمكننا هذه الشراكة الفريدة من تحقيق ما تلتزم به «إيمال»، بالإضافة لإسهامها في خفض النفقات وزيادة كفاءة الإنتاج. وإيمال« مشروع مشترك بين ألمونيوم دبي «دوبال» وشركة مبادلة، وتم إنشاؤها في شهر فبراير من العام 2007 بغرض تأسيس أكبر موقع منفرد في العالم لصهر الألمنيوم. وسيتم بناء المشروع على مرحلتين باستخدام تقنيات إماراتية متقدمة. وستتمكن «إيمال» في نهاية المرحلة الأولى التي سيتم إكمالها في العام 2010 من إنتاج 700 ألف طن من الألمنيوم كل عام.