الكود/ عبدالله بن كده :تتواصل صباح اليوم أعمال ورشة العمل الفنية السنوية لمناقشة التقارير الفنية والبرامج البحثية في محطة الأبحاث الزراعية بالكود، ومن المقرر أن يتم اليوم مناقشة مشروع تحسين الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية ومشروع تحسين إدارة الغابات والمراعي ونحل العسل ومشروع استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة والبرنامج الوطني لتنمية وتطوير إنتاج الحبوب والبقوليات واستعراض ونقاش البرنامج البحثي لموسم 2009 - 2010م . وكانت الورشة قد بدأت أعمالها يوم أمس في محطة البحوث الزراعية بالكود، وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها الإخوة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ناصر عبدالله الفضلي ومهدي الحامد وعبدالله سعيد عضوا الهيئة الإدارية للمجلس ود. خضر بلم عطروش مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة مدير المحطة أشاد الأخ الفضلي بدور محطة البحوث ودور الكفاءات العلمية من الباحثين في تطوير العمل الزراعي وتحسين نوعيته وأصناف المنتجات الزراعية ، وقال : إن أعمال ورشتكم هذه تأتي اليوم والوطن يشهد الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. وأضاف أن هذه المحطة كانت يوماً من الأيام مركزاً للإشعاع البحثي والعلمي الزراعي على مستوى الجزيرة واحتضنت الكثير من العلماء الزراعيين الذين مثلوا اليمن في المحافل الدولية للبحوث الزراعية وأكد الفضلي أن السلطة المحلية بالمحافظة تولي هذه المحطة البحثية اهتماماً كبيراً انطلاقاً من اهتمامها بالجانب الزراعي وخصوصية أبين الزراعية كما نقل التهاني إلى الباحثين والفنيين والمحالين إلى التقاعد من العاملين في المحطة والذين تم تكريمهم خلال أعمال الورشة تقديراً لجهودهم في المجال البحثي والفني وخدماتهم في المجال الزراعي. من جانبه أشار مدير عام المحطة د. خضر بلم عطروش إلى أن هذه الورشة تأتي لتقييم نشاط المحطة والباحثين فيها حيث نفذت (74) نشاطاً 50% منها كانت في مجال أراضي المحطة البحثية والباقي في أراضي المزارعين في كل من محافظات أبين ، عدن، ولحج ، منها نشاطات تخصصية وحقلية ومكافحة. ونوه الأخ عطروش إلى العديد من المخاطر التي يواجهها الباحثون والفنيون في المحطة بسبب تعاملهم المستمر مع المواد الكيميائية والمبيدات ومخاطر أخرى من المؤثرات البيئية على حياة الإنسان ، وهذا يعني أن المهمة التي يقوم بها الباحثون والفنيون والعاملين في المحطة ليست بالسهلة والهينة ونأمل من الجهات ذات العلاقة في الهيئة والسلطة المحلية بالمحافظة إيلاء المحطة ونشاطها والعاملين فيها اهتماماً أكبر حتى تتواصل الأعمال البحثية والعلمية لتطوير العمل الزراعي وتحسين نوعية الأصناف ورفد المحطة بالكوادر الفنية المؤهلة والتخصصية ومواصلة النشاطات البحثية في المحافظة وخارج المحافظة وفي دول الإقليم . وكان قد أقيم احتفال تكريمي لعشرين من الباحثين والفنيين العاملين في المحطة والمحالين إلى التقاعد، قدمت لهم الشهادات التقديرية والجوائز العينية والنقدية، وقد ألقيت كلمة عن المكرمين بهذه المناسبة.