عدن/ محمد علي عوض:اطلع وزير المياه والبيئة الأخ/ عبدالرحمن مطهر الإرياني ومعه الإخوة/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن واللواء/ ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين والأخ/ عبدالله عبدالفتاح الجنيد مدير عام المؤسسة العامة للمياه والأخ/ حسن سعيد نائب مدير المؤسسة على سير العمل في الحقول التي تم بدء العمل بها في كل من دار المناصرة وبئر أحمد وبئر فضل ومشروع خط المياه الممتد على طول الطريق البحري الذي يربط مديريتي خورمكسر والمنصورة.وخلال الجولة التي قام بها الأخ الوزير ومرافقوه استمع إلى شرح مفصل من قبل المهندسين والمختصين في المؤسسة عن مجمل الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة في سبيل تأمين مياه الشرب للمواطنين والمستهلكين في عموم مديريات المحافظة.وفير تصريح خاص لصحيفة (14 أكتوبر) أكد الأخ الوزير أن زيارته لمحافظة عدن تأتي للاطلاع عن كثب على الأزمة التي شهدتها المحافظة والإجراءات التي من شأنها الخروج بحلول لمشكلة المياه.وأوضح أن الأمور بدأت تتحسن في هذا العمل العظيم الذي من خلاله نلمس أن هناك أعمالاً جيدة وهناك أيضاً ماء، لافتاً إلى جملة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للبحث عن مصادر أخرى للمياه ومنها تحلية المياه، مشيراً إلى أن حفر (12) بئراً في دار المناصرة سيعمل على التخفيف من أزمة المياه في عدن وهي ضمن خطة المعالجات لمدينة عدن التي تحتاج لكثير من المياه نتيجة لتوسعها العمراني، مؤكداً ضرورة وضع معالجة لخطة المياه القادمة من محافظة أبين التي تعرضت للانقطاع.وأعلن الأخ الوزير أنه سيتم حفر (15) بئراً جديداً ستنتج (30) ألف متر مكعب من المياه وستغطي تماماً النقص الحاصل في المياه.وأضاف أنه كان من المفترض أن تكون الـ (15) بئراً قد حفرت لولا لجنة المناقصات التي أصرت أن تنزل مناقصة مستقلة.وقال نطمئن الإخوة المواطنين في عدن بأن الاتجاه العام سيكون لحل مشكلة المياه بشكل نهائي وأنه خلال الأيام والأسابيع القادمة ستحل هذه المشكلة.من جانبه أكد الأخ/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن أن العمل في الآبار الجديدة في دار المناصرة البالغة (12) بئراً يسير بصورة جيدة وأن العاملين يبذلون جهوداً مضنية رغم طبيعة الأرض ورمضان إلا أن الجهود مبشرة بخير.