قضية الأسبوع
وصلتنا رسالة من الجمعية السكنية للطيارين تتضمن شكوى ننشر محتواها..تقع الجمعية السكنية للطيارين على مساحة "140" ألف متر مربع في مخطط الممدارة وقد صرفت بناءً على توجيهات إدارة أراضي وعقارات الدولة في عام 1991م وتم تسوير الموقع الذي يشمل كافة الخدمات وملعب للأطفال بحسب وحدة الجوار "(/16D/ 4 ) 4 -5"..ولم تعترض قيادة الجمعية السكنية وأعضاؤها على استقطاع جزء من مساحتها لبناء مدرستين ووحدة صحية ومركز للاتصالات العامة باعتبار أن المساحة المستقطعة من الجمعية للمصلحة العامة ولخدمة مواطني الممدارة ككل..وقد فوجئ أعضاء جمعية الطيارين ورئاسة الجمعية باعتداء شيخ حارة عبدالقوي على ملعب الأطفال التابع للجمعية الذي يزمع تحويله إلى روضة للأطفال بحسب مخطط وحدة جوار جمعية الطيارين وبحسب إفادة رسالة رئيس الجمعية بأن شيخ حارة بسط على المساحة ثبت بأن لديه عقداً تعويضياً عن المحلات التجارية "1" و"2"و "3" في المساحة التي توجد بها مدرسة الأطفال ويتضح أن المهندسين الذين رافقوا الشيخ إلى الموقع اسقطوا له التعويض في المساحة المخصصة لروضة الأطفال والتي تقدر مساحتها بـ1200 متر مربع وقام الشيخ بهدم الحوش المسور والمخصص للروضة ووجه نائب مدير أمن محافظة عدن بسرعة توقيف الإعتداء على موقع حديقة الأطفال وإعادة ما أخذ من الموقع وإتخاذ إجراءات ضد من هدم السور وأخذ مواسير مشروع المياه.إلا أن هذا التوجيه لم تتخذ أي إجراءات لتنفيذه.وقد أرفقت جمعية الطيارين في شكاواها توجيهاً سابقاً للدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن السابق في رسالتيه الموجهتين للأخوة مدير الأمن ومدير الأراضي ومدير مكتب الإنشاءات في محافظة عدن.وكان رد مدير مكتب الإنشاءات بحسب وطبيعة الموقع وبحسب المخطط المعتمد روضة أطفال وهي مسورة من قبل التعاونية السكنية للطيارين على الواقع ولا توجد من قبلنا أي تراخيص مخالفة للمخطط المعتمد.ولكن يوجد صرف لمواقع الروضة مخالف للمخطط من قبل مكتب مصلحة أراضي وعقارات الدولة والمستفيد يتردد علينا لغرض التراخيص ورفض ذلك من قبلنا لمخالفته للمخطط.وناشد رئيس جمعية تعاونية الطيارين وقف التصرف بمخطط الجمعية وقال إن كان هناك تعويض فنحن لم نعارض ذلك مطلقاً ولكن يمكن التعويض في غير المخطط.نبيلة عبده محمد