المرشدة الدينية .. هل ستطبق ما تم في الدورات؟
الدورات الإرشادية الخاصة بالمرشدات الدينيات التي نظمها قطاع التوجيه والإرشاد في وزارة الأوقاف والخاصة بتعليم الفتاة خرجت بالعديد من الرؤى والنقاط المشتركة التي اتفق عليها المشاركون والتي تم تنفيذها واستخلاصها من خلال حلقات النقاش التي دارت في هذه الدورات في المديريات المستهدفة وهي خمس ورش عمل في مديرية طور الباحة - محافظة لحج - مديرية المنيرة محافظة الحديدة، مديرية لودر محافظة أبين - مديرية الأرزق محافظة الضالع - مديرية سنحان محافظة صنعاء والتي بلغ إجمالي المشاركين فيها (250) مشاركاً يمثلون مساجد هذه المديريات الخمس.. وفي الدورات تحدث الكثير عن واقع تعليم الفتاة في هذه المديريات من خلال ما ضمنه الخطباء والمرشدون في هذه المديريات لتتحمل المرشدة الدينية إثراء حلقات النقاش بأطروحات وأسباب ونتائج جديدة. وهذا هو الدور المأمول من المشاركات في إثراء حلقات النقاش بأفكار ورؤى جديدة سيتم الاستفادة منها مستقبلاً وصولاً إلى زيادة الوعي بأهمية تعليم الفتاة.الصحيفة رصدت الرؤى المشتركة بين المجتمعين والرؤى المغايرة التي تختلف من مديرية إلى أخرى.[c1]أولاً :- أسباب تدني مستوى تعليم الفتاة :-[/c]اتفق المشاركون من المديريات الخمس المستهدفة أن من الأسباب المؤدية إلى تدني تعليم الفتاة مايلي:-1- الفقر والحالة الاقتصادية المتردية.2- الجهل وعدم معرفة قيمة العلم.3- عدم وجود المدارس الخاصة بالفتيات وبعدها أحياناً عن المساكن.4- العادات والتقاليد.5- الزواج المبكر.6- عدم وجود كادر نسائي "مدرسات" متخصص.7- عدم وجود الوظائف المخصصة للمتخرجات من الفتيات.8- قيام الفتاة بأعمال البيت واحتياج أهلها لها في البيت.[c1]ثانياً :- النتائج السلبية لحرمان الفتاة من التعليم ما يلي :-[/c]1- جهلها بواجباتها الشرعية تجاه ربها وزوجها ومجتمعها.2- جهلها بالأمور الصحية الوقائية.3- ظهور الخلافات الأسرية التي من الممكن تجاوزها عند النساء المتعلمات.4- عدم وجود الكادر النسائي المتخصص في شتى المجالات.5- ضياع الأولاد وعدم تربيتهم وتنشئتهم النشأة الصحية.6- ضعف قدراتها الفعلية والنفسية.[c1]ثالثاً :- الحلول والمعالجات :-[/c]خلصت المجموعات واتفقت على الرؤى والحلول الآتية :-1- توفير المعلمات والمدارس الخاصة بالفتيات.2- توفير فرص عمل للمتخرجات من الفتيات.3- الاستفادة من الخطباء والمرشدين لتوعية الناس بأهمية تعليم الفتيات.4- إعفاء الفتيات من الرسوم المدرسية وتشجيعهن.5- الدفع بمنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية للعمل على التوعية بأهمية تعليم الفتيات.6- استمرار وزيادة الدعم من الجهات المانحة للتغذية الجافة.7- العمل بقانون تأنيث التعليم.8- النزول الميداني ما أمكن إلى المديريات المستهدفة للتوعية بأهمية تعليم الفتيات.9- تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بتعليم الفتاة للدفع بالموضوع واحراز تقدم أكبر.[c1]رابعاً :- المطالب الموحدة للجميع :-[/c]1- إعفاء البنات من الرسوم المدرسية.2- إعطاء حوافز مادية ومعنوية للفتيات المتعلمات لتحفيز بقية الفتيات.3- توفير فرص العمل للمتخرجات.4- قيام الجهات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بدورها الأساسي في الدفع بأهمية تعليم الفتاة عبر مختلف الأصعدة.5- إيجاد البنية التحتية اللازمة لتعليم البنات من مدارس متكاملة وغيرها ومراعاة المسافات البعيدة في الأرياف مع أهمية التركيز على التجمعات السكانية في تأسيس البنية التحتية ومراعاتها ما يتناسب مع هذه التجمعات.6- تأهيل وتدريب الكوادر النسائية المتخصصة لإزالة الحرج الحاصل من بعض أولياء الأمور تجاه تعليم بناتهم على أيدي مدرسين ذكور.[c1]إقبال علي أحمد[/c]