صنعاء المسعودي: (31) عاماً منذ أن شب شعبنا عن الطوق وخرج من ذاك النفق المظلم الذي ظل فيه عهوداً طويلة من الزمن، لا يسمع أحد عنه ولا تسمع منه إلا أنات المظلومين والمضطهدين ومسلوبي الإرادة.(31) عاماً منذ أن أمتطى فارس العرب صهوة جواده الأصيل، ولبى نداء الوطن والشعب بكل فئاته وشرائحه، وأزاح ستار الظلم والجهل والفقر والمرض.(31) عاماً وفخامة الرئيس القائد ساهر على حماية العرين. مدافعاً صلباً عنه وبانياً ماهراً لكل مراحل التطور والازدهار.قبل (31) عاماً الصورة سوداء قاتمة، واليمن السعيد ليس سعيداً، لا ندري إذا كان ينتمي إلى العصور الحجرية إما إلى أدغال الغابات أم إلى كوكب آخر لا يعرفه أحد.بعد (31) عاماً اليمن بدأ يشعر بالسعادة وفي طريقه إلى استعادتها كاملة، اليمن ينتمي إلى كوكبه وعصره، اليمن بدأ ينهض من بين ركام الجهل والتخلف والتشظي، اليمن بدأ يشارك العالم في كل مراحل التطور العلمي والتكنولوجي... وغيرها.لذلك كله، وللقادم أيضاً نقول هنيئاً لك يا علي وهنيئاً لنا كل هذه الإنجازات وعاشت بلادنا سعيدة إن شاء الله.
باختصار
أخبار متعلقة