فؤاد السميعيبالامس القريب استعادت الرياضة اليمنية الكروية علاقتهاالطبيعية بالاتحادالعالمي الكروي(الفيفا) بعد مقاطعة دامت قرابة نصف العام بعد تنازلات عدة قدمتها وزارة الشباب والرياضة سبيل كسب ود وإرضاء (الفيفا) وهي بذلك لم تكسب ود وإرضاء (الفيفا) بقدر كسبها ود وتقدير وإحترام وإرضاء جماهيرها الرياضية اليمنية والعربية..غير ان تلك التنازلات التي كنا نتمنى إستمرارها في سبيل مصلحة الرياضة اليمنية لم تكن بالنسبة لقيادة الوزارة الموقرة سوى إجراءات إستثنائية إضطرارية تحت ضغط إستمرارية تجميد عضوية اليمن في الاتحادين الآسيوي والعالمي لكرة القدم(الفيفا) في حين ماتزال قيادة الوزارة وعلى راسها معالي الوزير الاكوع الذي اكن له كل التقدير والاحترام.. مصممة حتى الذروة على استمرارية مقاطعة رياضة الضالع بسبب توقيف المحافظ الربيعي لمدير مكتبها بالمحافظة نتيجة عدم كفاءة ذلك المدير المعين من قبلها منذ سبع سنوات فهو ما انعكس سلباً على واقع الرياضة الضالعية بدءً بتراجع انديتها الرياضية من الدرجة الاولى إلى الثانية وتراجع اندية الدرجة الثانية إلى الثالثة والتعثر التام لكافة المشـاريع الرياضية بالمحافظة إضافة إلى عدم التزامه وموظفوالمكتب بأي دوام يذكر ناهيك عن إستغلاله الدائم لحافلة شباب المحافظة لأغراض شخصية.وبالتالي فالمحافظ الربيعي لم يصر على التمسك بالمدير المكلف من قبل سلطته المحلية عقب توقيف السابق ولكنه ترك لقيادة الوزارة الخيار بين اعتماد وتعيين المدير المكلف او التعيين من قبلها للشخص الكفء المناسب.. وامام تلك المرونة التي ابداها المحافظ او بالاصح (التنازل)فإن معالي الوزير الاكوع لم يقابل تلك المرونة بمرونة مماثلة( فلم يقدم حتى تنازل واحد في سبيل رياضة الضالع كما قدم تنازلات عدة للفيفا) بل ظل وحتى اللحظة متمسكاً بمدير مكتب وزارته الموقوف رغم معرفته بعدم تعامل اي جهة رسمية بالمحافظة معه.فياترى ايخدم بذلك رياضة الضالع أم يزيد على طين ضربها بله!!
|
اشتقاق
على طاولة الوزير الاكوع
أخبار متعلقة