[c1]الإضراب يصيب اليونان بالشلل [/c]اليونان/متابعات ٌ: أصيبت حركة النقل في اليونان بحالة من الشلل بسبب إضراب دعت إليه أكبر النقابات العمالية الخاصة والعامة، كرد فعل على إجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة. وتعطلت مئات الرحلات الجوية والبرية والبحرية، حيث تقطعت السبل بالآلاف من الركاب, بعد أن توقف أكثر من ثلاثة ملايين عامل في القطاعين الخاص والعام عن العمل. ويوصف إضراب يوم أمس بأنه ثاني أكبر إضراب منذ كشفت الحكومة عن سلسلة من الإجراءات التقشفية للتغلب على أزمة عجز الموازنة. ويشارك في الإضراب موظفو الوزارات الحكومية ومكاتب المحليات والمستشفيات والمدارس والجامعات والبنوك والمحاكم إضافة إلى عمال المصانع. كما انضم الصحفيون للإضراب, ما أثار احتمال فرض تعتيم إعلامي, فيما عاد عدد محدود من العمال لتشغيل خدمات المترو والحافلات في أثينا، وذلك من أجل السماح للعمال المضربين بالاشتراك في مظاهرة وسط المدينة. جاء ذلك بينما طالبت المؤسسات الأوروبية في بروكسل أثينا باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العجز في ميزانيتها. وقد تعهدت اليونان بخفض العجز من 12.7 % من إجمالي الناتج المحلى عام 2009 إلى 3 %، وهو الحد المسموح به في الاتحاد الأوروبي، حيث يتوقع تراجع العجز بمقدار 4 نقاط مئوية هذا العام. ولتحقيق ذلك, جمدت الحكومة أجور القطاع العام وخفضت العلاوات بنسبة 10 % هذا العام إضافة إلى زيادة سن التقاعد إلى 63 عاما. وتشير وكالة الأنباء الألمانية إلى أنه رغم الإضرابات المقررة يعتقد أكثر من 55 % من اليونانيين أن الإجراءات الصارمة عادلة، في حين يعتقد ما يقرب من 76 % أنه لا يجب القيام بإضرابات حتى تخرج الدولة من أزمتها الاقتصادية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] اتهام 7 ضباط أتراك بتدبير مؤامرة انقلاب[/c]اسطنبول /14 أكتوبررويترز : تم توجيه الاتهام مبدئيا إلى سبعة ضباط بارزين بالجيش التركي بتدبير مؤامرة للإطاحة بالحكومة التي يرى علمانيون محافظون إضافة إلى الجيش أنها تنتهج خطا إسلاميا مستترا.وعقد كبار القادة العسكريين في تركيا اجتماعا طارئا في ساعة متأخرة يوم أمس وحذروا في بيان من «الوضع الخطير».وأجرى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مشاورات في وقت متأخر من مساء يوم أمس مع نائبه ووزيري الداخلية والعدل.وزادت التوترات من التكهنات باحتمال التبكير بالانتخابات المقررة العام القادم كما أضرت بثقة المستثمرين.وتراجعت الليرة التركية لأدنى مستوياتها منذ سبعة أشهر بينما انخفضت الاسهم 1.9 في المئة وزاد عائد السندات. وانخفض مؤشر بورصة اسطنبول 7 ر5 في المئة هذا الاسبوع.وحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي انتخب أول مرة عام 2002 ويشتبه العلمانيون بأنه يحاول تقويض النظام العلماني في البلاد من خلال اضفاء الطابع الاسلامي على المجتمع تدريجيا يخوض غمار خلاف عميق مع القضاء العلماني.ويقول الجيش ان أيام الانقلابات قد ولت لكن الاتراك يعرفون جيدا تاريخ بلادهم التي شهدت الاطاحة بأربع حكومات من أطياف سياسية مختلفة منذ عام 1960 .واتخذت الانقلابات أشكالا مختلفة من الاطاحة بالحكومة بشكل مباشر الى ممارسة ضغوط سياسية سواء علانية أو مستترة لاقصائها عن السلطة.ورغم أن احتمالات وقوع انقلاب اخر تبدو بعيدة يتزايد القلق من الخطوة التالية التي قد يتخذها قادة الجيش والاثار التي قد يحدثها الوضع الحالي في قيادة القوات المسلحة.وثار التوتر الاخير عندما قامت الشرطة بحملة يوم الاثنين احتجزت فيها نحو 50 من الضباط الحاليين والمتقاعدين في عملية غير مسبوقة.وذكرت قناة سي.ان.ان التركية ان أبرز المحتجزين -وهما قائد القوات الجوية المتقاعد ابراهيم فيرتينا وقائد البحرية السابق أوزدن أورنك- محتجزان في مقر الشرطة في اسطنبول في حين أحيل الاميرال المتقاعد أحمد فياض أوجتكو و11 ضابطا آخرين للمحكمة لاستجوابهم.وذكرت وكالة الاناضول الرسمية للانباء أن الضباط السبعة الذين وجهت اليهم اتهامات مبدئيا هم أربعة ضباط برتبة أميرال منهم اثنان متقاعدان اضافة الى ضابط متقاعد برتبة بريجادير جنرال وضابطين متقاعدين برتبة كولونيل.وتقرر حبس السبعة الى حين محاكمتهم. والى حين كتابة لائحة الاتهام يواجه السبعة مبدئيا تهمة الانتماء لجماعة ارهابية ومحاولة الاطاحة بالحكومة باستخدام القوة.وأخلي سبيل ستة ضباط يوم الثلاثاء بعد استجوابهم. ولم يتضح ما اذا كانوا سيواجهون اتهامات.وقالت هيئة الاركان العامة في بيان مقتضب على موقعها على الانترنت يوم الثلاثاء ان قيادة الجيش برمتها بما في ذلك قادة افرع القوات المسلحة اجتمعت «لتقييم الوضع الخطير الذي نشأ». ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.وجاءت عملية الشرطة بعد تقرير نشرته صحيفة (طرف) الشهر الماضي حول ما يسمى بخطة «المطرقة» التي يقال انها وضعت عام 2003 . وقال الجيش ان الخطة ليست سوى سيناريو وضع من أجل ندوة عسكرية.ونشرت الصحيفة نسخا من وثائق قالت انها تظهر ان ضباطا خططوا لاستفزاز مقاتلات يونانية وحملها على اسقاط مقاتلة عسكرية تركية ولزرع قنابل في مساجد باسطنبول.وكان ضباط متقاعدون بالجيش بين نحو 200 شخص اتهموا بالتخطيط لمؤامرات منفصلة نظمتها جماعة (ارجينيكون) اليمينية المتطرفة.ويقول منتقدون للحكومة انه يجري استغلال قضية أرجينيكون لاستهداف معارضين سياسيين وهو ما تنفيه الحكومة.
أخبار متعلقة