أروى الداحمة / معلمة في الثانوية:تعتبر ثانوية لطفي جعفر أمان صرحاًُ تعليمياً ومنبراً بارزا ومعلما تاريخياً شامخاً ومناراً تعليمياً راسخاً وتعتبر هذه الثانوية الوحيدة الخاصة بالبنين داخل مديرية صيره وهناك ثانوية أخرى تم افتتاحها قريباً ولكنها خاصة بالمتفوقين وهي ثانوية البيحاني النموذجية.وثانوية لطفي أمان التي تحمل اسم أحد ابرز الشعراء في عدن يتوافد عليها سنوياً طلاب من المديرية من خارج المديرية بل ومن خارج المحافظة لتلقي التعليم فيها لما تتمتع من سمعة طيبة بإداراتها وطاقمها وطلابها فهي تفتح بابها لكل ومن يريد الدراسة كثانوية نموذجية تسير على نظام تعليمي ممتاز.لكن ما يؤسف أن هذه الثانوية لا تحظى بالاهتمام وخاصة مع تزايد عدد الطلاب الوافدين عليها وقلة الفصول الدراسية حيث أن عدد الطلاب يتزايد من سنة إلى أخرى ويصل في الفصل الدراسي إلى أكثر من (60) طالباً ما يشكل عبئاً على العملية التعليمية وضغطاً على هيئة التدريس والإدارة مع العلم أن المبنى الأمامي للثانوية توقف العمل فية منذ ثلاث سنوات ولم ينجز منه شيء وهو يضم (16) فصلاً دراسياً ولو تم استغلاله لاستفاد منه الطلاب في الدراسة وفي تقليل الكثافة الطلابية على الفصول الدراسية ما يخفف من ضغط التعليم.ومع العلم فإن أكثر مدارس وثانويات مديرية صيره قد حظيت بنصيبها من الترميم وإعادة البناء وقد أنجز العمل فيها بالكامل يا ترى ما هي أسباب توقف إنجاز وما تبقى من المبني الخاص بالثانوية طيلة هذه الفترة والى متى سيظل هذا الصرح التعليمي بارزاً مع إيقاف التنفيذ؟
رسالة عاجلة من ثانوية لطفي جعفر أمان النموذجية
أخبار متعلقة