[c1]مراجعة للحدود[/c]كتب رئيس إندونيسيا السابق عبد الرحمن وحيد الذي يشغل حاليا مستشارا في مؤسسة " الحرية للجميع" التي تتخذ من إندونيسيا وأميركا مقرا لها مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) يدعو فيه المفكرين الإسلاميين إلى مراجعة فهمهم للشريعة الإسلامية والاعتراف بأن عقوبة الردة مجرد إرث لظروف تاريخية وحسابات سياسية تعود إلى الأيام الأولى من الإسلاموفي إطار تعليقه على محاكمة الأفغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وأطلق سراحه بضغوط أميركية بعد اتهامه بالردة، قال إن عقوبة الردة تتعارض مع التعاليم القرآنية التي تقول "لا إكراه في الدين"، مستشهدا ببنود صلح الحديبية التي أبرمها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش والتي تضمنت القبول بعودة أي مسلم إلى دين آخر.ودعا أصحاب النوايا الحسنة من أهل الإيمان إلى الوحدة بهدف تأمين الحرية الدينية والتفسير "الصحيح" للإسلام لتجنب الكارثة العالمية وإنقاذ الملايين من مصير الزعيم الديني والسياسي في السودان محمود محمد طه الذي أعدم بتهمة الردة.واختتم بالقول إن أعظم تحد يواجه العالم الإسلامي المعاصر يكمن في تحقيق الانسجام بين مفهومنا الضيق للشريعة الإسلامية وبين الروح الإلهية، حتى نعكس الرحمة الإلهية ونجلب السلام والعدالة والتسامح لعالم ضاق ذرعا بالمعاناة.[c1]حكومة الوحدة العراقية تفتقر للوحدة[/c]قالت صحيفة( نيويورك تايمز) في افتتاحيتها تحت عنوان "تريثوا في الإطراء بالعراق" إن ثمة مشكلة جوهرية لدى حكومة الوحدة الوطنية العراقية وهي عدم تحقق الوحدة بعد.وأشارت الصحيفة إلى أن بعض السياسيين من العراقيين يرون أن احتمال الحرب الأهلية أقل رعبا من احتمال التسوية بشأن من سيدير دفة الوزارات الأمنية: الدفاع والداخلية والأمن الوطني.وأضافت أن جوهر المشكلة يتمثل في وزارة الداخلية والشرطة، مستشهدة بالتحقيقات التي أجرتها الصحيفة قبل أيام والتي سلطت الضوء على سوء تقدير وزارة الدفاع الأميركية والتقاعس عن تمويل وتدريب القوات الأمنية العراقية في الوقت الذي تنزلق فيه البلاد نحو هاوية الفوضى العارمة.ودعت الصحيفة إلى إصلاح شامل للقوات الأمنية بغية طمأنة جميع العراقيين سنة وشيعة وأكرادا على أنهم سيحظون بالحماية في حياتهم اليومية.واعتبرت أن ذلك يعد أحد الإنجازات التي تعول عليها الأمور الأخرى مثل إنعاش آمال العراقيين ببناء مجتمع ديمقراطي ومستقر وبالتالي إنعاش آمال الرئيس الأميركي جورج بوش بإعادة جنوده إلى الوطن مخلفين وراءهم شيئا إيجابيا.واختتمت بالقول: إذا لم يصل العراقيون بمختلف أطيافهم إلى اقتناع بأن حكومتهم الجديدة ملتزمة بتوفير الأمن لهم -وهو شعور يفتقر إليه الجميع اليوم- فإن العملية غير المنتهية للتعديلات الوزارية لن تجدي نفعا. [c1]فضيحة للكونغرس[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف ) إن مكتب الاتحاد الفيدرالي (أف بي آي) اكتشف 90 ألف دولار مخبأة في لفافة من الألمنيوم داخل حجرة تجميد (فريزر) تخص ديمقراطيا في الكونغرس.وأشارت الصحيفة إلى أن وثائق المحكمة تزعم أن وليام جيفرسون ممثل أورليانز أخذ أموالا نقدية من امرأة تدعي أنها تعمل في قطاع الأعمال مقابل خدماته.وكان جيفرسون (83 عاما) قد وعد المرأة باستخدام تلك الأموال لتقديمها كرشوة لسياسيين أفريقيين نظير مساعدتها في مشروع للهواتف والإنترنت في نيجيريا وتشاد، غير أن المرأة كانت تعمل لصالح أف بي آي[c1]ميلاد أمة[/c]تحت هذا العنوان خصصت صحيفة (ذي غارديان) افتتاحيتها للحديث عن ميلاد جمهورية الجبل الأسود وقالت إن هذا الاستقلال يدل على انتهاء دولة قديمة مؤلفة من جنسيات مختلفة، وهي يوغسلافيا.وبالنسبة ليوغسلافيا فإن إعلان استقلال الجبل الأسود يعني نهاية الطريق الذي بدأته الجارتان عام 1918.وقالت الصحيفة إن الأولوية تكمن الآن في فصل مرتب بين الصرب والجبل الأسود والتوصل إلى اتفاق بشأن الموجودات التي ينبغي تقاسمها.وبما أن الصرب باتت محاصرة بالأرض فإن دخولها إلى البحر قد يتطلب دفع الثمن عبر دخول أهل الجبل الأسود إلى الجامعات والمستشفيات والخدمات الصربية العامة.وفي الختام أعربت الصحيفة عن توصل الطرفين إلى اتفاق سلمي يؤمن إقامة علاقات جديدة تحت المظلة الأوروبية من أجل إقليم جديد ومتغير من البلقان. [c1]هنية : السلام مقابل حدود 67 [/c]قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حكومة حماس بصدد الاتفاق على وقف لإطلاق النار طويل الأمد إذا ما انسحبت إسرائيل إلى حدود 1967.وقال "إذا ما انسحبت إسرائيل إلى تلك حدود 67 فإن السلام سيسود وسنلتزم بهدنة لعدة سنوات".وأعرب هنية عن دهشته لرفض إسرائيل قبول قرار الحكومة الفلسطينية بالسماح لوزرائها بإجراء مفاوضات مع ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية بشأن القضايا اليومية.ولدى سؤاله عن إخفاق الحكومة الفلسطينية في إبداء أي اهتمام بمبادرة السلام العربية التي تم التوصل إليها في بيروت عام 2002، أجاب هنية "هذه قضية بيننا وبين العرب".كما أعرب هنية ومساعدوه عن انزعاجهم من تصوير إسرائيل للحكومة الفلسطينية على أنها حكومة حماس، مؤكدا أنها حكومة فلسطينية.ودعا رئيس الوزراء السلطات الإسرائيلية إلى فك الحصار عن الأموال الفلسطينية، قائلا إن تحويل 50 مليون شيكل في شكل أدوية وإمدادات طبية للفلسطينيين لا يشكل سوى جزء يسير من الأموال التي تحتجزها إسرائيل.ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية غازي حامد لدى تعليقه على الأوضاع في غزة، قوله إنه رغم التوتر في المنطقة فلن تكون هناك حرب أهلية لأن جميع الأطراف لا ترغب في نشوبها.ووصف وزير المواصلات الفلسطيني في هذا اللقاء الهدنة بأنها "وقف لإطلاق النار قابل للتجديد تلقائيا".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة