ها أنا أعترف لك اليوم.. وأنا بكامل قواي العقلية بأنك قد نجحت نجاحاً باهراً في آسري والسيطرة علي حتى أصبحت مدمنا بك حتى النخاع.. فسقطت في شباكك مائة في المائة لسحرك الأخاذ .. وعطر مدادك النفاذ الذي يسكرنا من أول وهلة أضمك بين يدي.ها أنت كما أنت تجددين عهد استمرارك وعطائك الدائم.. وها نحن نجدد لك الوفاء والإخلاص ونعاهدك دوام الارتباط وعدم الفكاك مدى الحياة.. حتى يأتي السر الإلهي ليأخذنا مع ركب من سبقونا من ترعرعوا بين كنف ودفء أحضانك .. وأسسوا وصنعوا جيلاً مع أحباء لهم مازالوا بيننا أحياء نفتخر بهم ونكن لهم كل حب وتقدير.39 عاماً من العطاء المتواصل.. أعوام انقضت من عمرك وأنت تسمي وتشمخي بقدرات من أحاطتهم بحبك وحنانك الحقيقي وزودتيهم بزاد الاستمرار والبقاء.حقاً انك مدرسة تشربنا منك حليب العطاء .. لذا سنكون أوفياء لك ياصاحبة الجلالة مدى الحياة.ها أنت اليوم تتربعين على عرش صاحبة الجلالة وتنطلقين بقوة نحو التطوير الإبداعي الفني الخلاق لمواكبة التطور الجاري في عالم الصحافة الورقية والالكترونية ليصبح لك مكانة مرموقة في عالم التواصل مع محبيك وعشاقك الأعزاء. فالأيام القادمات لك أنت.. والاهتمام والرعاية والتطوير سينالك.. ليست بضربة حظ ولكن بجهود وعقلية متفتحة ومتعطشة وبمهنية وحرفنة إنسان أراد أن يمسك زمام التطوير الإبداعي والفني لهذه الصحيفة والمؤسسة العريقة فكل عمل جبار وراءه رجال نذروا كل وقتهم وجهودهم من أجل أن يصبوا إلى هدفهم المنشود .. ما التطوير المتلاحق والمستمر لك سببه كل الأيادي العاملة والفنية والصحفية وقيادات الصحيفة والمؤسسة ويقودهم الدينامو المخضرم الزميل الصحفي احمد الحبيشي الشاعر الرقيق.
|
مقالات
إليها من أعشقها وأحبها
أخبار متعلقة