[c1] الدولة البوليسية تهدد قرونا من الحريات المدنية البريطانية[/c]بحسب صحيفة (ديلي تلغراف) فقد حذر رئيس الادعاء العام البريطاني السابق السير كين ماكدونالد، ، من أن قرونا من الحريات المدنية البريطانية تتعرض للاغتيال بسبب الضغط القاسي من الدولة البوليسية.ونقلت الصحيفة عن السير كين قوله إن التوسع التقني للدولة في الحياة اليومية يمكن أن يحدث مستقبلا أدنى لا تستطيع الأجيال تحمله.وأدان كين في خطابه الجامع الأخير قبل مغادرة منصبه سلسلة من السياسات الحكومية، وهاجم مقترحات الإرهاب وخطط بطاقات الهوية وأدوات جنون الارتياب الأخرى، وأضاف أنه عوضا عن ذلك ينبغي على الحكومة أن تصر على أن «حقوقنا غالية وأن أفضل طريقة لمواجهة تلك التهديدات أن نعزز مؤسساتنا بدلا من إهانتها».كذلك أكد السير كين أن على أعضاء البرلمان أن «يهتموا كثيرا بتخيل العالم الذي نشكله قبل بنائه، وأنه قد ينتهي بنا الأمر ونحن نعيش شيئا لا نستطيع تحمله»، وأضاف أننا بحاجة لأن نحذر كثيرا من عدم الوقوع في نمط حياة يقصم فيه ظهر الحرية بواسطة الضغط القاسي من دولة بوليسية، «فالتقنية تخول الدولة صلاحيات دخول هائلة للمعرفة والمعلومات عن كل واحد منا والقدرة على جمعها وتخزينها وقتما تشاء».وقالت الصحيفة إن آخر تقييم كشف عن وجود أربعة ملايين و285 ألف كاميرا فيديو مراقبة في بريطانيا.ونقلت عن وزيرة الداخلية جاكي سميث قولها إن الحكومة تدرس سبل «جمع وتخزين» سجلات المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية وحركة الإنترنت.وسيتم تضمين خطط لقواعد البيانات الفضولية الجديدة، تكون بحوزة الحكومة أو شركات الهاتف، في مسودة قانون بيانات الاتصالات الذي سيطرح للتشاور في العام الجديد.وقالت سميث إن القانون الجديد كان ضروريا للسماح للمسئولين بمواصلة تعقب الإرهابيين المحتملين الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية، كالفيس بوك، لتدبير هجمات يتعذر كشفها، لكن السير كين حذر من أن زيادة سلطة الدولة في القانون تعني أن أي صلاحيات جديدة «ستلازمنا للأبد».ونبه البرلمان لمقاومة «المحاكم الخاصة» والقضاة القدامى وكل أدوات جنون الارتياب الأخرى في الحرب على الإرهاب.وأشار إلى أن هذا الأمر فيه مخاطرة بتكرار «نموذج غوانتانامو الذي يقول إننا لا نستطيع تحمل منح الناس حقوقهم، وأن الحقوق غالية جدا بسبب طبيعة التهديدات التي تواجهنا»، وأضاف «من الصعب رؤية من الذي سيحافظ على رباطة الجأش إذا لم تفعل الحكومات، أو من الذي سيحمي دستورنا إذا جردته الحكومات بجهل من سلاحه».وقالت (ديلي تلغراف) إن المعارضة الشديدة للإجراءات الجديدة من داخل الحكومة البريطانية أجبرت وزيرة الداخلية على قطع الأمل في كشف النقاب عن مشروع القانون في خطاب الملكة الشهر المقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما يكتسح معقل بوش[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إن المرشح الديمقراطي باراك أوباما بلغ مستوى منافسا لغريمه جون ماكين حتى في ولاية كاليفورنيا معقل الرئيس جورج بوش الجمهوري.فقد نقلت الصحيفة عن لوري ماكوي (40 عاما) التي تعمل مضيفة طيران ولكنها تخشى أن يتأثر عملها بسبب الأزمة المالية، قولها «إنني أبحث عن عمل أفضل يدر دخلا أعلى»، وأضافت أن ذلك هو السبب الذي يدفعها إلى انتخاب السيناتور أوباما، مشيرة إلى أنه «يتحدث كثيرا مع الطبقة العاملة عن قضايا الناس خاصة في ظل إغلاق المصانع».صحيفة (واشنطن بوست) أبرزت جهود حملة ماكين الرامية للتأكيد على نأيه عن الرئيس بوش وأنه ليس نسخة له.وقالت الصحيفة إن ماكين وجه انتقادات مجددا -كما فعل في انتخابات 2000 حين كان منافسا له على البطاقة الجمهورية- لبوش وسياساته المالية، في خطوة يهدف من خلالها إلى الظهور بمظهر مختلف عن الإدارة الحالية.
أخبار متعلقة