عالم الصحافة
اهتمت صحيفة (نيويورك تايمز) بتسليط الضوء على فعاليات افتتاح المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل لمتحف “نيوس” للآثار والبرديات المصرية في قلب العاصمة الألمانية، برلين، وقالت إن الاحتفال الهائل بافتتاح المتحف، صاحبه نزاع قوي بين الحكومتين الألمانية والمصرية بسبب “نجمة العرض” التمثال النصفي للملكة المصرية نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون، والذي يرجع تاريخه إلى 3300 عام، والذي وضع في غرفة منعزلة تطل على المتحف.وتشير الصحيفة إلى أن تمثال نفرتيتي يوجد بألمانيا منذ عام 1913، ولكن لم تطالب السلطات المصرية باستعادته إلا الآن، حيث أخبر زاهي حواس، أمين مجلس الآثار المصرية وسائل الإعلام الألمانية، أن رأس نفرتيتى ينتمى إلى دولته. وتنقل نيويورك تايمز عن حواس في مقابلة له مع صحفيتى شتات انتسايجر وشبيجل أون لاين الألمانيتين، تأكيده بدء تحقيق رسمي لاكتشاف كيف وصل تمثال نفرتيتي إلى ألمانيا، “إذا كانت نفرتيتي تركت مصر بصورة غير مشروعة، وهو ما أنا مقتنع به، إذاً سأطالب رسمياً باستعادتها من ألمانيا”. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه المرة الأولى التي تتقدم فيها مصر بطلب رسمي لاستعادة تمثال نفرتيتى، والجدير بالملاحظة أن تعليقات حواس تأتى بعد أسابيع قليلة من هزيمة وزير الثقافة، فاروق حسنى في اليونسكو. [c1]أوباما يؤجل حسم مسألة إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على إحدى أهم القضايا التي تهدد إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمتمثلة في مسألة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، وقالت إن البيت الأبيض أعلن أمس الأول الأحد أن الرئيس أوباما قد يؤجل أخذ أي قرار بشأن إرسال القوات حتى يستقر النزاع حول الانتخابات، وتشكل حكومة تستطيع أن تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لإحلال الاستقرار واستئصال خطر الإرهاب من هناك. وضغط المسئولون الأمريكيون في محاولة للتوصل إلى حل حاسم على الرئيس الأفغاني حامد كرازاى لقبول خوض جولة ثانية من الانتخابات أو تقاسم السلطة مع أبرز منافسيه، عبد الله عبد الله، وزير الخارجية السابق. [c1]ارتفاع عدد المجندين الغربيين لدى الناشطين الإسلاميين [/c]أفادت صحيفة “واشنطن بوست” مساء أمس ، أن عددا متزايدا من المجندين الغربيين، وبينهم أمريكيون يغادرون إلى أفغانستان وباكستان للمشاركة في معسكرات تدريب عسكري للناشطين الإسلاميين.ونقلت الصحيفة عن مسئولين أوروبيين وأمريكيين فى مجال مكافحة الإرهاب أن تدفق المجندين تواصل إلى حد كبير رغم الحملة الكبيرة التي أطلقتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سى آى إيه” السنة الماضية للقضاء على قادة القاعدة وطالبان في هجمات صاروخية عبر طائرات بدون طيار.وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية ألمانية، إنه منذ يناير غادر 30 مجندا على الأقل من ألمانيا إلى باكستان لتلقى التدريب. وتابعت أن حوالي عشرة أشخاص عادوا إلى ألمانيا هذه السنة ما أثار مخاوف من أن تكون مخططات جديدة لضرب مصالح أوروبية قيد الإعداد.ونقلت الصحيفة عن مسئول ألماني كبير في مجال مكافحة الإرهاب القول “نعتقد أن ذلك كاف لإثبات مدى خطورة هذا التهديد”.ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن أجهزة الأمن الألمانية وضعت في حالة تأهب عالية منذ الشهر الماضي حين وزعت مجموعات متحالفة مع طالبان والقاعدة عدة أشرطة فيديو تحذر فيها من أن هجوما على مصالح ألمانية أصبح وشيكا في حال لم تسحب الحكومة قواتها من أفغانستان.وينتشر حوالي 3800 عنصر ألماني في أفغانستان، ما يشكل ثالث اكبر قوة أجنبية ضمن التحالف الدولي بقيادة الحلف الأطلسى بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.وقالت الصحيفة الأمريكية، إن مسئولين ألماناً يقولون إن قادة طالبان والقاعدة يحاولون استغلال المعارضة الداخلية في ألمانيا للحرب في أفغانستان.[c1]الزواج في الشرق الأوسط يمكن أن يكون ساحة معركة أيضاً [/c]تطرقت صحيفة واشنطن بوست إلى الأوضاع الاجتماعية فى الشرق الأوسط، وقالت إن الزواج المدنى ليس له وجود هناك، حيث ترفض جميع السلطات الدينية عقد الزواج لشريكين من ديانتين مختلفتين. وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل ولبنان تعترفان بالزواج المدنى ما دام قد تمت مراسمه بالخارج، وأقرب وجهة لهم فى قبرص، التى تبعد 150 ميلا عن لبنان و230 ميلا عن إسرائيل.وتقول واشنطن بوست إن قبرص، موطن أفردوديت، إلهة الحب الإغريقية، استغلت الزواج المختلط وجعلته كصناعة تستفيد منها. [c1]الحكومة البريطانية تكشف مدى تفشى التمييز في البلاد[/c] فى شأن بريطانى داخلى، ذكرت صحيفة الجارديان فى عددها الصادر أمس الأول الأحد، أن الحكومة البريطانية سعت للكشف عن مدى تفشى التمييز العنصرى داخل أروقتها، وقام باحثون بإرسال ما يقرب من ثلاثة آلاف طلب وظيفة بأسماء وبيانات مزورة فى محاولة للكشف عن توجه أصحاب العمل العنصرى لدى اختيارهم للموظفين الذين يحملون أسماء أجنبية رغم التشابه فى الخبرات والمؤهلات التى يحملونها.وكان الباحثون قد اختاروا ثلاثة مجتمعات مختلفة، آسيوية وأفريقية وبريطانية، وتبين أن من يبدو أبيض اللون يرسل تسعة طلبات قبل أن يتلقى ردا إيجابيا سواء بالدعوة للمقابلة أو مكالمة مشجعة، فى حين أن مرشحى الأقليات الذين يحلمون المؤهلات ذاتها تعين عليهم إرسال 16 طلبا قبل تلقي مثل ذلك الرد.وأشارت الصحيفة إلى أن تلك النتائج دفعت بوزير التوظيف جيم نايت إلى بحث منع الشركات التى يثبت تورطها فى التمييز العنصرى ضد الموظفين من الاستفادة من العقود الحكومية.وخلص التقرير إلى أنه لا يوجد أى مبرر منطقى للاختلاف بين التعامل مع البريطانيين البيض والذين ينحدرون من أقليات مختلفة، سوى التمييز العنصرى.[c1]سلام الشرق الأوسط يعتمد على سوريا [/c]نشرت صحيفة الجارديان مقالاً للكاتبة أوليفيا هامبتون، يتحدث عن آخر التطورات فى الشرق الأوسط، وقالت فى مستهل مقالها إن ثقة الفلسطينيين فى قدرة أوباما على الوفاء بتعهده لإعادة إحياء عملية سلام المتعثرة قد تبخرت، خاصة بعد عودة مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل بخفى حنين مرة بعد الأخرى، فى الوقت الذى اتسعت فيه الفجوة بين الإسرائيليين والقيادة الفلسطينية المقسمة. وترى الكاتبة أن تقرير ميتشل ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للبيت الأبيض هذا الأسبوع، سيوضح مدى سوء الوضع بعد تسعة أشهر من تطبيق الدبلوماسية غير المثمرة، وكيف بدأت تفقد الإدارة الأمريكية سيطرتها من أجل تحقيق هدفها بعقد مباحثات فعالة لفض النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال هذا العام. وتنصح هامبتون الرئيس أوباما بالاستعانة بسوريا إذا كان يرغب حقاً فى تحقيق تقدم ملموس، فالسلام الشامل الذى يسعى أوباما إلى إحلاله لن يتحقق دون إحلال السلام أولاً بين إسرائيل وسوريا. دمشق تلعب دوراً مهماً فى التطرق للقضايا القريبة من المصالح الأمريكية، على رأسها حدود العراق، حزب الله والعملية السياسية فى لبنان، وحماس وإيران. وستعيد الولايات المتحدة مصداقيتها فى المنطقة إذا ما استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، والانخراط فى أى مباحثات إسرائيلية سورية. [c1]أوباما ينتهج سياسة لينة مع دارفور[/c]اهتمت صحيفة الجارديان بالتعليق على نهج الإدارة الأمريكية الذى اتبعته فى ضوء سياستها الخارجية مع السودان، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى اختار انتهاج سياسة أكثر لينا تجاه الوضع فى دارفور.وأشار تقرير نشرته الجريدة إلى أن باراك أوباما سيعرض حوافز تشمل الاستغناء عن أسلوب عزل النظام السودانى وعرض حوافز تشمل تطبيق العلاقة بحكومة الرئيس عمر البشير.وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت فى وقت سابق العام الحالى مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى دارفور التى تقول إن مئات آلاف الأشخاص قد قتلوا فيها وشرد ما بين مليون ومليوني شخص من قراهم.