[c1]* مشاركتنا لأعوام عديدة أضافت لنا الكثير من الخبرة [/c]استطلاع/ ردفان عمر- قدرية الطميري:شارفت المخيمات الصيفية على الانتهاء، وذلك بعد قيامها بالعديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بكل مركز منها.وفي هذا الصدد التقت (14 أكتوبر) الأستاذ/ حمدي أحمد بلعيدي، سكرتير مفوضية الكشافة بالمحافظة رئيس المركز الصيفي للكشافة بأبين، حيث تحدث قائلاً:-أشكركم على زيارتكم الكريمة للمركز والاطلاع على الأعمال والفعاليات التي يقوم بها الكشفيون داخل المركز، ونتمنى أن يحظى المركز بإعجابكم.إن الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في دعم الشباب وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم لا يستهان به، فنحن هنا جميعاً نحظى بالاهتمام والرعاية من قبل الأستاذ/ حسين البهام مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، وهو شديد الحرص على قيام هذه المراكز للمصلحة العامة التي تعود على الشباب أنفسهم من خلال تأهيلهم وتدريبهم على العمل الكشفي، والحمد لله نحن هنا استطعنا بجهودنا إثبات ذلك من خلال استمرارنا منذ أعوام مضت.[c1]الأهداف العامة لإقامة المراكز[/c]تهدف إقامة المراكز الصيفية إلى العديد من الأهداف التربوية والشبابية والوطنية والثقافية والتعليمية، وتتلخص في :1- تعميق المفاهيم الوطنية الرامية إلى إعداد وبناء جيل فاهم ومؤهل وسليم بدنياً وعقلياً ونفسياً.2- دعم وتمتين الروابط والتلاحم بين الشباب في الوطن ليكونوا هم الصورة المعبرة عن الوحدة والتوحد في التفكير والنهج.3- تقويم الطلاب والشباب والحفاظ عليهم من سلبيات الفراغ الناتج بعد الانتهاء من العام الدراسي.4- تعميق مفاهيم الوحدة الوطنية ونبذ التعصب الأعمى بكل أشكاله وأنواعه المذهبي والطائفي والقروي والعنصري.5- صقل مواهبهم وتزويدهم بالخبرات والمعارف المختلفة التي يكتسبونها من خلال ممارستهم وتلقيهم للعديد من الأنشطة والفعاليات.6- استيعاب قدرات ومواهب الطلاب والشباب العلمية والثقافية والفنية والأدبية والرياضية وتنميتها.7- التوعية الوطنية والمعرفية، وتفويت الفرص على أصحاب الأفكار الهدامة.8- إحياء وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب.[c1]المراحل الكشفية[/c]المركز الصيفي للكشافة بزنجبار يتوافد عليه كثير من الطلاب المهتمين بالعمل الكشفي، الذين لديهم خبرات سابقة في هذا المجال فنحن من جهتنا نقوم بتوزيع هذه الأعداد على مراحل ومجموعات حسب الفئات العمرية، ويمكن إيجازها في الآتي :[c1]1- المرحلة الأولى (الجوالة) :[/c]وينضم إليها 32 طالباً من سن الثامنة عشرة وما فوق.[c1]2- مرحلة المتقدم :[/c]وينضم إليها 30 طالباً من سن 15 - 17 عاماً.[c1]3- مرحلة الفتيان :[/c]وينضم إليها 60 طالباً من سن 11 - 14 عاماً.[c1]4- مرحلة الأشبال :[/c]ينضم إليها 38 طالباً من سن 7 - 11 عاماً.جميع هذه المراحل تقوم بنفس المهام والفعاليات الخاصة بالمركز الكشفي.[c1]الأنشطة والفعاليات[/c]بدأت الأنشطة الكشفية في المراكز الصيفية بمحافظة أبين في 7 يوليو 2006م، وهناك العديد من الفعاليات التي أقيمت في المركز تتضمن :[c1]1- الأنشطة الكشفية :[/c]يعتبر العمل الكشفي هو البنية الأساسية في إقامة المخيمات الصيفية الخاصة بالكشافة والمرشدات في عموم محافظات الجمهورية، ويتمثل في :الأعمال الريادية والفنون الكشفية وعمل دورات كشفية لعرفاء الطلائع ورواد الرهوط، أي أن هذه الدورات تعنى بتدريب القادة الكشفيين وصقل قدراتهم الكشفية، كما أقيمت مسابقات كشفية ضمن لعبة الكنز.[c1]2- الأنشطة الرياضية :[/c]وتشمل كرة القدم، الكرة الطائرة، الشطرنج، الكاراتيه، ألعاب القوى.في كرة القدم أجريت العديد من المباريات داخل المراكز، وآخر تلك المباريات سيقام الأثنين المقبل بين مركز زنجبار وجعار.. وسيمنح كأس المراكز الصيفية للفائز.في الكرة الطائرة أجريت مسابقات لهذا المجال بين فريقي 22 مايو و 14 أكتوبر، وأدى اللقاء إلى فوز فريق 22 مايو وسوف تكون هناك مباراة ختامية بين المراكز.في الشطرنج تقام نشاطات داخل المركز لهذا المجال، وكان الفائز فيها الطالب صدام سالم يحيى.في الكاراتيه تقام تدريبات للفرق داخل المركز، وهي تقام للعام الأول.ألعاب القوى : شملت العدو 100 متر و 200 متر و 400 متر، إضافة إلى الرمح والجلة وشد الحبل.[c1]3- الأنشطة الثقافية :[/c]أقيمت مسابقات ثقافية بين المراحل الكشفية، إضافة إلى إعداد مجلات حائطية قامت بإعدادها كل المراحل المشاركة في المركز، كما أقيمت مسابقات للمعلومات العامة والكشفية بين المشاركين في المركز.[c1]4- النشاط البيئي والاجتماعي:[/c]شمل هذا النشاط قيام المشاركين في المركز بحملات نظافة داخل المركز وما حوله كما قام المشاركون في المركز بزيارة لمعرض الكتاب بالمحافظة للاطلاع والمعرفة، ونحن حالياً بصدد قيام زيارة لمديرية لودر في إطار مشاركتنا في المراكز الصيفية، إضافة إلى العمل البيئي حملات تشجير شاملة للمركز.كما أقيمت محاضرات في الجانب الصحي شملت التوعية والإسعافات الأولية والنظافة الشخصية.وهناك العديد من المحاضرات عن مخاطر الثأر وغلاء المهور، وعن الوحدة اليمنية المباركة ومنجزاتها.[c1]5- في مجال الفن :[/c]المركز يضم عدداً من المواهب التي لها مشاركات عديدة على المستوى المحلي والعربي، وسوف تظهر موهبتها في الحفل الختامي للمخيمات الصيفية التي يشاركون فيها من خلال (أوبريت) بمشاركة المرشدات. كما يضم الجانب الفني مواهب شبابية تقوم بالعزف على جميع الآلات الموسيقية، وفي الرسم.[c1]عدد من المشاركين[/c]وكانت فرصة وجودنا في المركز الصيفي للكشافة زنجبار أن نتعرف عن كثب على عدد من المشاركين في المراكز الصيفية، وكان لنا فرصة اللقاء بالأستاذ حمدي أحمد سعيد بلعيدي، الذي قال :"جاء العمل الكشفي في العام 1995م حيث بدأت كمشارك باهتمامي الدؤوب بالعمل الكشفي دخلت خلالها العديد من الدورات داخلياً في إطار المحافظة، إضافة إلى الدراسة الوطنية في الجمهورية العاصمة صنعاء حصلت فيها على الشارة الأهلية، مشاركاتي كانت من خلال قيادتي للمراكز الصيفية في عاصمة المحافظة زنجبار إضافة إلى مشاركتي في المخيمات في إطار الجمهورية 26 سبتمبر "إيقاد الشعلة" قما بالإشراف في المخيمات.وكذلك مشاركتي في المملكة العربية السعودية (مخيم الطائف) حصلت فيه على العديد من الأوسمة والميداليات والشهادات، لي العديد من المشاركات في جانب العمل الكشفي".اأختتم الأستاذ حميد بلعيدي حديثه بالشكر لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة لجهوده المبذولة في قيام تلك المراكز ودعمه المستمر من أجل رقي الجانب الرياضي في المحافظة، ونأمل أن تكلل جهودنا جميعاً بالنجاح حتى نصل إلى درجات عالية من الرقي والازدهار الرياضي أسوةً بالمحافظات الأخرى في الجمهورية اليمنية.[c1]فكري با عامر:[/c] "مشاركتي في المخيم الصيفي للكشافة جاءت في المناظر وكل ما هو جميل حولي ولكن نميت هذه الموهبة من خلال المشاركة كل عام في المراكز الصيفية، فهذا الوقت الوحيد الذي أجد فيه فراغاً أمارس فيه الرسم، ونحن الآن وجميع الموهوبين في المركز نعمل على رسم المجلات الحائطية والمناظر الخارجية والمجسمات الكشفية التي سنشارك بها في الحفل الختامي للمخيمات".[c1]أمجد نايف:[/c] "مشاركتي في المخيم الصيفي جاءت في الغناء، فأنا والحمد لله لدي موهبة من الله في الغناء وأتمنى أن أنميها، فأنا الآن وزملائي في المركز نعمل تحضيرات للأوبريت الذي سنؤديه مع المرشدات في الحفل الختامي وإن شاء الله ينال إعجاب الجميع".