[c1] الصين وأمريكا تسعيان لتخفيف التوترات بينهما [/c]بكين/14 أكتوبر/ رويترز :قال دبلوماسي صيني بارز لمستشاري البيت الأبيض الأمريكي أمس الثلاثاء ان الصين ترغب في تخفيف حدة التوترات مع الولايات المتحدة عن طريق محادثات هادئة لا عن طريق الدخول في «مباريات في الصياح» بهدف تمهيد الطريق لزيارة الرئيس هو جين تاو للبلاد في أوائل العام المقبل.وردد مسؤولون صينيون التصريحات التصالحية علنا في اجتماعات مع لاري سامرز مدير المجلس الاقتصادي القومي الامريكي وتوماس دونيلون نائب مستشار الامن القومي الامريكي وكانا في بكين لاجراء محادثات.وترتبط واشنطن وبكين بمصالح اقتصادية ودبلوماسية لكن هذا العام شهد خلافات تتعلق بسياسات الانترنت والتبت ومبيعات السلاح الامريكية لتايوان والعملة الصينية ومطالبات الصين بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.وقال مسؤولون أمريكيون انه من المرجح أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة في أوائل العام المقبل وأكد داي بينج جو مستشار الدولة امال بلاده في خلق مناخ ودي.وقال داي لسامرز ودونيلون في تصريحات أدلى بها في حضور صحفيين لدى بدء الطرفين المحادثات «الحوار الهادئ العميق أفضل من تبادل الصياح».وأضاف «في الوقت الراهن أصبح تشجيع الحوار وتعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع نطاق التعاون وتطويره أكثر أهميه في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة منه بين أي دولة أخرى».وكمستشار للدولة يقدم داي النصح للقادة. وتجعله مكانته في الحزب الشيوعي الحاكم أكثر قوة داخل الحكومة من وزير الخارجية يانغ جيه تشي.وتحدث سامرز ودونيلون علانية كذلك بنبرة مشجعة.وقال سامرز لنائب رئيس الوزراء الصيني وانغ تشي شان أمس الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك أوباما «أكد لنا على الاهمية التي يوليها لارساء علاقات قوية للغاية بين الولايات المتحدة والصين ولزيارة الرئيس هو المرتقبة للولايات المتحدة».وأشارت التصريحات التصالحية من جانب المسؤولين الصينيين الى أن بكين تريد احتواء الخلافات حتى وان بقيت خلافات عميقة بشأن قضايا اقتصادية ونزاعات اقليمية.وذكرت صحف صينية أن وانغ قال لسامرز ودونيلون يوم الاثنين «هناك اعتماد متبادل وتكامل قوي بين الاقتصادين الامريكي والصيني».وأضاف «العلاقات الصينية الامريكية تتطور عموما بشكل صحي.»ولم يذكر الجانبان القضايا التي يجري بحثها خلال المحادثات التي تستمر يومين. ومن المرجح أن تشمل محادثات سامرز مع محافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان وغيره من صناع القرار قضايا العملة والتجارة.وتشكو الولايات المتحدة من أن الصين تبقي على عملتها اليوان مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مما يعطي مصنعيها ميزة غير عادلة أمام الواردات ويجعل الصادرات الصينية أرخص سعرا.وربطت الصين بشكل غير رسمي عملتها بالدولار اعتبارا من منتصف عام 2008 وحتى منتصف 2010 فتراجعت العملة أمام شركاء تجاريين اخرين مع هبوط سعر الدولار.وأنهت الصين هذا الاجراء يوم 19 يونيو حزيران الماضي لكن اليوان نزل منذ ذلك الحين بنحو 0.33 بالمئة أمام الدولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.91 بالمئة يوم التاسع من أغسطس اب.وشجب مسؤولون عسكريون صينيون واشنطن لبيعها السلاح لتايوان الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تطالب الصين بالسيادة عليها كما شجبوا انشطة بحرية في بحار قريبة من الصين.وفي بادرة أخرى على أن الصين تسعى لتهدئة التوترات دعا احد القادة العسكريين الى «تجنب الاحتكاكات والبحث عن أسس للتعاون».وكتب الميجر جنرال لو يوان في مجلة (اوت لوك)الصينية الاسبوعية يقول «حل الخلافات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة يمكن ان يعتمد فقط على الحوار وليس على المواجهة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا: التصديق على معاهدة ستارت الجديدة يعود إلى أمريكا[/c]موسكو/14 أكتوبر/ رويترز : قال بوريس جريزلوف رئيس البرلمان الروسي المدعوم من الكرملين أمس الثلاثاء ان روسيا مستعدة للتصديق على معاهدة خفض التسلح النووي (ستارت) مع الولايات المتحدة هذا العام لكن المعاهدة قد تواجه مشكلات في مجلس الشيوخ الامريكي.وتعد تصريحات جريزلوف مؤشرا جديدا على أن من غير المرجح أن يصدق البرلمان الروسي على معاهدة ستارت الجديدة التي وقعها الرئيسان الامريكي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف في ابريل نيسان الماضي حتى يتأكد من موافقة مجلس الشيوخ عليها.وقال جريزلوف في كلمة افتتاحية في جلسة لمجلس النواب الروسي (الدوما) «من وجهة نظر فنية هناك فرصة سانحة تماما لاكمال هذه العملية بحلول نهاية العام.»
عواصم العالم
أخبار متعلقة