رئيسة جمعية (الملاذ)للرعاية الإنسانية والتأهيل الاجتماعي بمحافظة ذمار :
حوار /عبد الكريم صالح الصغير - تصوير/ محمد محمد الصنعاني إدراكاً منها بأن تقدم أي مجتمع من المجتمعات يقاس بمدى تفعيل دور جميع شرائحه وفئاته الاجتماعية وأن زيادة الاهتمام بالإنسان وضمان حقوقه كي يعيش حياه كريمة وشريفة هي من أولى المهام المناطة بالدولة وكافة مؤسساتها أولت قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شريحة المعاقين في بلادنا اهتماماً ورعاية خاصة هدفها بناء وتنمية قدرات ومهارات المعاق وتفجير ما لديه من طاقات وابداعات بغية اشراكه في عملية البناء والتنمية وصنع المستقبل وخدمة قضايا وطن الـ22 من مايو 1990م من هذا المنطلق جاء إنشاء عدد من الصناديق والمؤسسات والجمعيات الخاصة برعاية وتأهيل المعاقين في عموم محافظات الجمهورية والتي تكفل للمعاقين حقوقهم وتضمن حصولهم على كافة مستلزمات ومتطلبات الرعاية والتأهيل المشمولين بالرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية وتعتبر جمعية الملاذ للرعاية الإنسانية والتأهيل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة ذمار واحدة من الجمعيات الفاعلة التي قطعت شوطاً كبيراً في عمليات التأهيل والتدريب واستغلال الطاقة الانسانية للمعاقين واشراكهم في البناء والتنمية وجعلهم عناصر فاعلة بالمجتمع وتسليط الضوء على الجمبعة وأهدافها السامية ؟ ولمعرفة البرامج والانشطة المنفذه تنفيذها خلال الاعوام الماضية وكذا الانشطة المزمع تنفيذها خلال العام الحالي 2009م إلى جانب الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها الجمعية وتحد من نشاطها , ومدى التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية..14أكتوبر كانت قد التقت بالاخت عائشة سعد الدمشي رئيسة جمعية الملاذ للرعاية الانسانية والتأهيل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة ذمار والتي ناقشنا معها جملة من القضايا المتصلة بمهام واعمال الجمعية وخططها المستقبلية فإلى حصيلة الحوار التالي :- [img]img0961A.JPG[/img][c1]* في البداية نود أن تعطينا والقارئ الكريم نبذة مختصرة عن الجمعية وأهم أهدافها وأنشطتها؟ [/c]- أسمح لي في البدء أن أتقدم من خلالكم بالشكر الجزيل للأستاذ الصحفي القدير أحمد الحبيشي رئيس مجلس الأدارة رئيس تحرير صحيفة 14أكتوبر وكل العاملين بهذه الصحيفة الرائدة على اتاحة الفرصة والظهور أمام القارئ الكريم للحديث عن جمعية ملاذ لرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة ذمار في ظل الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه الصحيفة لشريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا , وللإجابة على تساؤلكم حول الجمعية وأهدافها وأهم أنشطتها فأقول وبالله التوفيق ان جمعية الملاذ للرعاية الانسانية والتأهيل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة ذمار هي جمعية خيرية واجتماعية تأسست عام 2005م وهي جمعية تعنى بشريحة المعاقين ذهنياً وبدنياً وتسعى إلى تحقيق جملة من الاهداف التي على أساسها تم انشاء الجمعية ولعل من أهمها :--1 حصر وتجميع شريحة المعاقين عقليا وذهنيا وممن إعاقتهم مزدوجة في كيان واحد.-2 الدفاع عن حقوق أعضاء الجمعية والعمل على إعطائهم كامل حقوقهم التي كفلها لهم القانون.[img]img0996A.JPG[/img] 3 - إعداد الدراسات والبحوث اللازمة لتطوير العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.4 - إشراك الأعضاء في عملية التنمية من خلال إدارة وتشغيل المشاريع التي تنشئها وتتبناها الجمعية. 5 - المشاركة في الأنشطة الداخلية والخارجية المتعلقة بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الشرائح بتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة. 6- التأهيل الاجتماعي مع مراعاة نوع ومستوى الإعاقة والعمل على إزالة الشعور بالنقص لدى الأعضاء وعدم القدرة على العطاء والمساهمة الايجابية في مجتمعاتهم. 7 - الاستثمار بالمشاريع الخدمية والتي تعود بالنفع الدائم لصالح هذة الفئة. 8 -رعاية أعضاء الجمعية رعاية تليق بمستوى إعاقاتهم والعمل على تحسين مستواهم المعيشي والصحي أما عن أبرز الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية يمكن إيجازها في النقاط التالية :- 1 - الخدمات التأهيلية. 2 - البرامج الترفيهية. 3 - الخدمات الطبية. 4 - خدمات العلاج النفسي.[img]img0966A.JPG[/img] 5 - الخدمات المعيشية إصدار النشرات والدورات المتخصصة. 6 - علاج طبيعي. 7 - علاج وظيفي تربية خاصة.[c1]* ما هي أبرز المشاكل والصعوبات التي تواجه الجمعية وتحد من نشاطها ؟[/c]- في الحقيقة نحن في جمعية الملاذ لرعاية وتأهيل المعاقين لدينا جملة من المشاكل والصعوبات التي تعيق أعمالنا وتحد من نشاط الجمعية ولعل من أهمها :--1 عدم توفر السيولة المالية الكافية للقيام بمعظم الأنشطة المرجوة من الجمعية. -2 عدم توفر مقر رئيسي للجمعية.-3 عدم توفر وسائل نقل خاصة بالجمعية.-4 عدم وجود درجات وظيفية للعاملين مع المعاقين مما يؤدي إلى عدم استمرارهم بالعمل نتيجة للعمل الطوعي الذي لايعود عليهم بفائدة مادية مناسبة .وعن مدى اهتمام قيادة المحافظة والسلطة المحلية بالجمعية والاهتمام المقدم بشريحة المعاقين بالجمعية..- تجيب بالقول : القيادة السياسية تعطي المعاقين اهتماما ورعاية خاصة وهو ما نجده من قيادة محافظة ذمار والسلطة المحلية التي تتجاوب معنا بشكل إيجابي وفعال أما عن التعاون والتنسيق مع الصناديق الداعمة والجمعيات والمؤسسات المماثلة فتقول رئيسة الجمعية : هنالك تعاون وتنسيق مع صندوق المعاقين والصندوق الاجتماعي للتنمية ومستشفى ذمار العام وكذلك مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية والعديد من الاطباء مثل الدكتور هادي مجلي اخصائي جراحة المخ والاعصاب والدكتور محمد الجماح والدكتور عبدالله الضوراني والدكتور فؤاد الخياط وآخرين , كما يوجد تعاون وتنسيق مشترك بين جمعيتنا وجمعية التحدي بصنعاء ومعهد الايمان وكذلك مركز الاطراف الصناعية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للكادر الإداري والفني بالجمعية. [img]img0984A.JPG[/img][c1]* ما مدى تعاون أولياء الأمور وتجاوبهم وتواصلهم مع الجمعية ؟[/c]- التعاون من قبل الأهالي له مؤشرات ايجابية فهم يتعاونون مع الجمعية ويتجاوبون كل يقدر استطاعته والجمعية في تواصل مستمر مع الأهالي باستثناء بعض الأهالي الذين يمتلكون صفة اللامبالاة تجاه أبنائهم ويلقون بكامل المسؤولية على عاتق الجمعية وهذا ما نسعى لمناقشته ومعالجته مع بعض الأهالي لأنه لابد من وجود التعاون المشترك بين الأهالي والجمعية على حدِ سواء . [c1]* ما هي الكلمة الأخيرة التي تودين قولها عبر هذا اللقاء؟ [/c]- في الاخير اناشد السلطة المحلية وقيادة المحافظة ان تولي الجمعية مزيدا من الاهتمام وكذلك منظمات المجتمعات المدني والمنظمات الانسانية والمسؤلون ورجال الاعمال والتجار وكافة فاعلي الخير سواء من داخل الوطن اوخارجة لكي نتعاون معا في سبيل تقديم اكبر قدر ممكن من الخدمات بل الواجب لاخواننا وأبنائنا للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك لاننسى دور الاعلام في توعية المجتمع للحد من انتشار اوتزايد اعداد المعاقين فيجب تفعيل الاعلام في مثل هذا الجانب ولخدمة هذه الشريحة من المجتمع على وجة الخصوص.