صنعاء / عبد الواحد الضراب :دشنت القافلة الطبية الثانية لعلاج وقسطرة وجراحة قلب الأطفال فعالياتها أمس والتي تستمر لمدة شهر وفي الحفل وكيلة وزارة الصحة العامة الدكتورة جميلة الراعبي كلمة أشارت فيها إلى أن هذه القافلة الطبية تعتبر ثمرة من ثمار التعاون بين بلانا والمملكة العربية السعودية وخاصة في المجال الطبي .وأضافت بأن وزارة الصحة العامة والسكان تقدم العديد من الخدمات منها المخيمات المجانية التي تقيمها في كثير من محافظات الجمهورية.ونوهت الراعبي إلى أن فئة الأطفال في بلادنا من أكثر الفئات عرضة للوفيات بسبب أمراض القلب ومثل هذه القوافل تعمل على علاجها وإنقاذ حياتها مبدية استعداد وزارة الصحة والسكان لتقديم التسهيلات وتسهيل المهام لهذه القوافل كي يكلل عملها بالنجاح .من جانبه أشاد مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في اليمن إبراهيم بن مبخوت الحارثي بالجهود والتسهيلات التي تقدمها حكومة بلادنا لمثل هذه القوافل في مختلف الجوانب وقال أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة عطاءات الهيئة العالمية للإغاثة وثمرة من ثمار التعاون بين البلدين الشقيقين .واشار إلى أن الهيئة رصدت ميزانية لهذه القافلة تقدربـ،60.000) ريال سعودي وأنه قد تم الكشف عن 300 حالة وتم علاجها، كما قامت القافلة بإجراء 70 عملية جراحية ما بين عمليات قلب مفتوح وقسطرة تكللت بالنجاح واستفاد منها العديد من الفقراء والمساكين.وأشار الدكتور جميل بن عبد العزيز عطا - رئيس القافلة الطبية إلى أن الحملة تستهدف الأطفال المصابين بأمراض القلب المستعصية والمعقدة والتي تحتاج إلى خبرات ودعم كبير.وأضاف بأن الحملة تضم عشرة أطباء منهم 3 استشاريين جراحة قلب يمنيين يعملون ضمن القافلة.وثمن العطا تثميناً عالياً الجهود المبذولة من قبل حكومة بلادنا في تقديم العون والمساعدة للقافلة لمواصلة عطائها .يذكر أن القافلة الأولى في مايو 2008م قامت بإجراء32 عملية جراحية تكللت بالنجاح .
تدشين القافلة الطبية الثانية لعلاج أمراض قلب الأطفال
أخبار متعلقة