هي واحدة من التقاليد المكتسبة التي ورثها اليمنيون منذ القدم وتناقلتها الاجيال على مر الازمان ، اذ تعتبر (مجمرة البخور ) احدى ميزات الجلسات العائلية اليمنية التي بدونها تكون غرفة الضيوف ناقصة الريحة الطيبة التي تريح النفس ، فالمجمرة وجمرها والبخور مثلما لهما حضور في البيوت اليمنية على اعتبارات البخور رمز للسعادة والفرح العائلي كذلك تتسابق الاسر اليمنية في الاعراس في توفير اجمل البخور المصنوع محلياً وما اجمل البخور اللحجي حين يدار بين الضيوف أكان في حفلات اعراس النساء او حفلات وجلسات الرجال وهو مصدر للانتعاش والمسرة ، اما المجمرة فهي من الصناعات الشعبية تصنع من الفخار ويقوم بتصميمها اشخاص موهوبون توارثوا الصنعة اباً عن ، جد وهي مصدر رزقهم والمجمرة ضيف عزيز ومرغوب في كل عرس يماني ذو الحضور الدائم في البيت اليماني .فتأملوا صورة الطفلة ( سبأ ) ذات الاثنى عشر ربيعاً وسعادتها بمسك المجمرة في عرس يماني .
|
ثقافة
البخور في البيت والعرس اليماني
أخبار متعلقة