المنامة / وكالات :ذكرت المطبعة الشرقية أنها ستستثمر 28 مليون دولار لتوسيع نشاطها التجاري ومضاعفة طاقتها الإنتاجية 4 أضعاف لمواكبة التطورات والمتغيرات في سوق الطباعة التي تشهد منافسة قوية على المستويين المحلي والعالمي.وقال رئيس مجلس إدارة المطبعة الشرقية مجيد الزيرة: «إن المطبعة ستستثمر 24 مليون دولار في بناء وشراء معدات المطبعة الجديدة التي تقام في مركز البحرين للاستثمار العالمي في منطقة الحد».وأضاف على هامش مؤتمر صحافي في المنامة «كذلك سنستثمر 4 ملايين دولار في المطبعة الموجودة حاليّاً في منطقة جبل علي بدبي».وذكر «أن 75 في المئة من الإنتاج يصدر إلى الأسواق الدولية... نحو 100 مليون كتاب وأكثر من 100 مليون نسخة من منتجات الطباعة الأمنية تصدر إلى 47 دولة حول العالم»، مؤكداً أن هناك طلباً كبيراً على منتجات وخدمات الطباعة، وأن المصانع الخليجية تستطيع أن تنافس في الأسواق العالمية من خلال الجودة والخدمة والأسعار التنافسية.وقال: «إن إنشاء مصانع تستخدم أحدث التكنولوجيا ليس كافياً لتحقيق أهدافنا، فلذلك نعتمد على إعادة هندسة خطوات العمل، واستخدام أنظمة الحاسوب الحديثة لتنفيذ التنظيم الإداري الجديد وخطط التنمية».من جهته، ذكر المدير العام للمطبعة الشرقية محمد الزيرة أن سوق الطباعة في البحرين محدود يتراوح بين 30 و40 مليون دينار حوالي 100 مليون دولار، وأن الاقتصار على السوق المحلي يجعل الاستثمارات محدودة، وتوسيعها يتطلب التوسع في الأسواق العالمية.وأكد أن المطبعة الشرقية تصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية الضخمة: منها أوروبا وروسيا والهند والشرق الأوسط، مضيفاً «أن المطبعة تسعى إلى توسيع استثماراتها ونشاطها في قطاع الطباعة الأمنية والتجارية والرقمية».والطباعة الأمنية هي طباعة الأوراق التي لها قيمة مالية مثل الطوابع وأوراق الأسهم والشيكات المصرفية، أما الطباعة الرقمية فهي التي تعتمد على التكنولوجية الحديثة والحواسيب، بينما الطباعة التجارية هي التي تتعلق بالمجلات والصحف و»الكلندرات» وغيرها.وأضاف محمد الزيرة: «لدينا 3 مطابع في سترة والمنامة وميناء سلمان، ونعمل في الوقت الحالي على إنشاء مبنى جديد في منطقة البحرين للاستثمار العالمية في منطقة الحد، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في مارس/ آذار 2008».وأكد التوجه إلى اعتماد سياسة الاختصاص، إذ إحدى المطبعتين الجديدتين في منطقة الحد، متخصصة في الطباعة الأمنية، والثانية ستكون متخصصة في الطباعة التجارية، أما المطبعة التي في المنامة فستتخصص في الطباعة الرقمية، وكذلك باقي المطابع في سترة وميناء سلمان سيكون لكل منها اختصاص معين».وبين أن سوق الطباعة تشهد منافسة قوية على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكداً أن المطبعة الشرقية تقدم خدمات ومنتجات تتميز بالجودة والأسعار التنافسية لتحافظ على مكانتها في السوق التي تشهد تغيرات وتطورات على المستويين المحلي والعالمي.
100 مليون دولار سوق الطباعة في مملكة البحرين
أخبار متعلقة