صنعاء / محمد مرشد:اكد الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم ان استراتيجية التعليم الثانوي تستوعب الاحتياجات الفعلية لتحديث التعليم بمختلف مستوياته وعلى تلافي الاخطاء التي صاحبت المراحل الاولى لاعداد الوثيقة الاولية.جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه نائب وزير التربية والتعليم وضم السيدة جوليان بيركيز رئيسة قطاع التعليم في البنك الدولي رئيسة بعثة اعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ومنصور علي فضل رئيس المكتب الفني والدكتور عبداللطيف المتبقي مدير مشروع تطوير التعليم وعدد من مدراء العموم في ديوان عام الوزارة.واشار بن حبتور الى ان التدخلات التي ستحتويها وثيقة الاستراتيجية ستكون ملبية للطموحات وستحتوي الاستراتيجيات السابقة وتواكب اهداف التعليم بحلول التعليم للجميع عام 2010م واهداف الالفية وستشجع التحاق الفتاة بالتعليم وتقلص التسرب في صفوف التعليم الثانوي وخاصة في الفتيات.من جهتها اشارت السيدة جوليان بيركيز الى ان المذكرة الختامية للوثيقة ستحدد الخطوط العريضة للاستراتيجية والى ضرورة ان ترتبط الوثيقة ومراحل تنفيذ الاستراتيجية بعملية تقويم مستمر .هذا وتهدف استراتيجية التعليم الثانوي التي بدأ العمل بها في 2004م الى تمكين اليمن من امتلاك تعليم ثانوي يتسم بالعدالة والمساواة في توفير فرص التعليم للجميع بجودة ونوعية عالية وبما يمكن الخريجين من مواصلة التعليم العالي او الانخراط في الحياة العملية.من جهة ثانية اختتمت في صنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة ببناء قدرات قطاع التدريب والتأهيل التي استمرت لمدة ثلاثة ايام وشارك فيها (40) مشاركا يمثلون قيادات التدريب في الوزارة وفي مكاتب التربية في المحافظات.وفي حفل الاختتام اكد نائب وزير التربية اهمية هذه الدورة النوعية باعتبارها ستكسب المتدربين معارف في العمل المؤسسي واركانه ومبادئه وكيفية القياس والتقويم.واشاد بدور مكتب التربية العربي لدول الخليج في بناء العقول من خلال الانشطة والبرامج التي ينفذها في الدول الاعضاء.وكانت قد القيت كلمة من قبل الاستاذ محمد زبارة وكيل قطاع التدريب والتأهيل اشارت الى اهمية هذه الدورة وما اكتسبه المشاركون من مهارات وخبرات خلال فترة التدريب.مؤكدا ضرورة ان يواكب قطاع التدريب والتأهيل كل جديد في عالم المعرفة بما يمكنه من النهوض خدمة لتطوير العمل التربوي والتعليم. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين.