أبوظبي / وكالات :توقع بنك مورجان ستانلي أن تجذب الإمارات ودول خليجية أخرى مثل السعودية مزيداً من الاستثمارات العالمية لأن أسواقها بعيدة عن الاضطرابات المالية العالمية. وقالت مي نصر الله رئيس الاستثمارات المصرفية في الشرق الأوسط ببنك مورجان ستانلي لخدمة داوجونز للأنباء أن الحكومات والشركات الحكومية عالية التصنيف في منطقة الخليج لابد أن تستمر في جذب الأموال لأن المستثمرين يبتعدون عن الأسواق الأكثر مخاطرة في أعقاب انهيار السيولة العالمية.وقالت مي نصر الله: سوف نشهد تدفقاً من رؤوس الأموال إلى أماكن أقل مخاطرة استثمارياً مثل دول الخليج بما فيها الإمارات والسعودية والدول الخليجية بما فيها الإمارات والسعودية التي تنتج خُمس إنتاج العالم من البترول، قد تصبح أكثر جاذبية للمستثمرين، لأن العائدات المرتفعة من صادرات الطاقة تعزلها عن تقلبات الأسواق العالمية.وقد سجلت دول الخليج 203 مليارات دولار من فوائض الميزانية عام 2006 وسوف يرتفع هذا الرقم خلال العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 77. 78 مليار دولار حتى الشهر الجاري. وقال محمد كمران واحد رئيس قسم المؤسسات المالية في مجموعة بنك الإمارات إن الاستثمارات تتجه للخارج قد تعود إلى الخليج.وقد أبرمت شركات من دول الخليج صفقات حيازة بقيمة 40 مليار دولار في الخارجي خلال العام الجاري، وفق أرقام المجموعة البريطانية للأعمال ومقرها دبي. ويحدث ذلك في الوقت الذي يساور القلق فيه القطاعات المالية في أميركا وأوروبا بسبب تراجع الائتمان، مما اضطر البنوك المركزية لضخ الأموال في القطاع المصرفي خلال الشهر الجاري.وخفضت ميريل لينش مؤخراً تصنيفها لشركات ليمان براذرز وبيرسيترنز وسيتي جروب إلى محايد بدلاً من التوصية بالشراء بفعل مشاركتها بشكل كبير في سوق الديون. ومقابل ذلك، لا تشارك بنوك الخليج بنسبة تذكر في الرهونات العقاريةالأميركية وأسواق الديون هناك، ولا يحتمل أن تشهد تخفيض تصنيفاتها من مؤسسات التصنيف العالمية، وفق تقرير حديث من ستاندارد أند بورز للتصنيفات.
"مورجان ستانلي" تتوقع استقطاب المزيد من الاستثمارات للإمارات والسعودية
أخبار متعلقة