[c1]جندي بريطاني سابق: صدمة العراق قنبلة موقوتة [/c] نشرت إندبندنت تحذيرا لأندي مكناب، وهو جندي بريطاني سابق تحول إلى مؤلف، بأن بريطانيا تواجه أزمة اجتماعية بسبب الصدمة العقلية التي يعاني منها المحاربون القدامي في العراق وأفغانستان. وقال مكناب “هذا ليس شيئا جديداً، فقد كان يعاني أناس من شكل من أشكال الحالة المرضية المعروفة بـ”اضطراب التوتر النفسي فيما بعد الإصابة” لسنوات نتيجة حروب سابقة، وإلى الآن ما زلنا لا نمتلك أي شيء يقارب نظاما مقبولا للاهتمام بهؤلاء الناس”. وأضاف مكناب أن إهمال الحكومة المستمر بصحة الجنود العقلية بعد عودتهم من الجبهة سيؤدي إلى مستويات غير مسبوقة من الأمراض العقلية، وفي بعض الحالات الانتحار، كما حدث مع عدد من زملائه في القوات الخاصة. ونبه إلى أن “الفكرة التي تتبناها الحكومة بأن أغلبية أفراد الخدمة يمرون بمرحلة انتقالية سلسة إلى الحياة المدنية ما هي إلا زيف كبير. وأن العيش في عزلة عن العالم عندما يسرحون من الخدمة يكون شاقا جدا عليهم، وكثير منهم يمرون بصعوبات جمة للاندماج مرة أخرى في المجتمع”. وقالت إندبندنت إن تعليقات مكناب تصادفت مع نشر استطلاع للرأي بين أن ثلثي المشاركين يرون معالجة الحكومة لأفراد الخدمة السابقين بأنه مشين. ويعتقد ثلاثة أرباع المستطلعين أن العناية النفسية للمحاربين القدامى كانت غير كافية، فقد شعر 72 % أن مستوى التعويض لأولئك المصابين كان مهينا وكان 49 % مستعدين لدفع بنس ضريبة دخل إضافية في الجنيه لتوفير مساعدة مالية للجنود العائدين. ونوه مكناب إلى أن عددا متزايدا من أفراد الخدمة السابقين ينتهي بهم المطاف في السجون، “وهذا فيه إهدار للطاقات، وبالتأكيد الحكومة ستفضل أن تنفق المال على معالجة هؤلاء الناس ومنحهم فرصة بدلا من إنفاقه على رعايتهم في السجون”. من جهته تحدث وزير الدفاع في حكومة الظل ليام فوكس عن معاملة بريطانيا الظالمة للمحاربين القدامى قائلا “جزء من تجديدنا القومي يجب أن يركز على الالتزام بتوفير المزيد من الاحترام والفخر بأولئك الذين يبدون استعدادا لتعريض أنفسهم للخطر من أجل سلامتنا وأمننا”.[c1]البنتاغون يطور قدرات الإنترنت لأغراض هجومية [/c] ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عددها الصادر اليوم أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدرس تطوير القدرات الإلكترونية (الإنترنت) لشن الهجوم على أنظمة الحواسيب التابعة للدول الأخرى.وقالت إن بعض المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى يدفعون البنتاغون للمضي في الهجوم الإلكتروني عبر تطوير قدرات الإنترنت لشنه الهجوم على أنظمة الدول الأخرى الإلكترونية بدلا من التركيز على الدفاع عن الأمن الإلكتروني الأميركي فقط.وحسب اقتراحات العسكريين الذين أثاروا جدلا واسعا، سيكتسب خبراء عسكريون معرفة طريقة الاستيلاء على طائرات العدو من دون طيار، وشل قدرة طائرات العدو الحربية أثناء القتال، وقطع الكهرباء في وقت محدد عن بعض المواقع الإستراتيجية دون المس بالمرافق الإنسانية كالمستشفيات.وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن توسيع نطاق القدرات الهجومية عبر الإنترنت سيمثل تغيرا هاما للجيش، لا سيما أن المسؤولين الأميركيين ترددوا لسنوات طويلة في عسكرة ما ينظر إليه على نطاق دولي بأنه وسيلة للتجارة والاتصالات.ولكن الإستراتيجية العسكرية القومية لعمليات الإنترنت التي رفع عنها السرية هذا العام أثارت النقاش في البنتاغون مجددا وأعطت الجيش الضوء الأخضر للدفع نحو توسيع القدرات الإلكترونية.وزير القوات الجوية السابق مايكل وين قال “مع مرور الوقت سيكون عالم الإنترنت جزءا هاما من تكتيكات الحروب”.البيت الأبيض يدرس الانسحاب من اتفاق تعاون نووي مع روسيا نقلت واشنطن بوست عن مصادر في إدارة بوش أن البيت الأبيض يفكر جديا للانسحاب رسميا من اتفاق تعاون نووي مدني مع روسيا. وقالت الصحيفة إن تلك الخطوة ستكون آخر جهد تبذله الإدارة الأميركية لنقل استيائها من روسيا بسبب العمليات العسكرية في جورجيا الشهر الماضي. من جهتها ألمحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس إلى إجراء قادم بشأن اتفاق نووي أثناء زيارتها لجنوب أفريقيا. وقالت “الوقت غير مناسب للاتفاق الروسي”. “وسنصدر إعلانا في هذا الشأن في وقت لاحق”. وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تم التوقيع على اتفاق نووي مدني في موسكو منذ أربعة أشهر، بعد عامين من المفاوضات. ومن بين أشياء أخرى، سيسهل الاتفاق قيام مشروعات مشتركة بين الصناعات النووية الروسية والأميركية وسيمهد الطريق أمام روسيا لاستيراد آلاف الأطنان من الوقود النووي المستهلك، الأمر الذي قد يبلغ مليارات الدولارات. وحسب مسؤولين في الإدارة الأميركية وخبراء في الشأن الروسي سيكون من المستحيل أن يوافق الكونغرس على الاتفاق بعد الحرب الجورجية الروسية. وقال بعض الخبراء إن سحب الاتفاق من الكونغرس يجنب رفض المعاهدة، ما يسمح للبيت الأبيض بتعليق الاتفاق للإدارة الجديدة، في حال تحسن العلاقات مع روسيا. وقال ستيفن سيستانوفيتش، البروفيسور بجامعة كولومبيا والمختص بالشؤون الروسية في إدارة كلينتون، إن الاتفاق “في حكم الميت في هذا الكونغرس”. وأضاف أنه “حتى إذا كان هذا الأمر عقوبة فعلية فقط، فعلى الروس أن يسألوا أنفسهم، هل هذا جزء من ردة فعل سلبية لما فعلوه والذي سيزداد إذا لم ينسحبوا”. “وحتى الآن كان موقف الاتحاد الأوروبي أشد وأكثر غضبا مما توقع الروس”. كذلك عبر روبرت جيه أينهورن، متخصص في منع الانتشار النووي بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية، عن شكه بأن سحب الاتفاق النووي سيزيد من نفوذ موسكو، مشيرا إلى أن الاتفاق في صالح واشنطن كما هو في صالح روسيا. وقال إن الاتفاق سيجعل الأمر أسهل للدول لكي تتعاون في مكافحة الانتشار النووي ومنع وصول المواد النووية إلى أيدي الإرهابيين، وكلا الأمرين أولوية قصوى لإدارة بوش. وأضاف أينهورن “الروس يرغبون في هذا الاتفاق، لكنهم ليسوا متهافتين عليه”. “فهم مستعدون لأن يحيوا بدونه. والفوائد متساوية للجانبين. ونحن لم نقدم خدمة كبيرة للروس، ومن ثم فهذا ليس عقابا كبيرا أن نحرمهم منه”.
أخبار متعلقة