يستعد أخوتي وأصدقائي الطلاب في عموم محافظات الجمهورية هذه الأيام لدخول امتحانات نهاية العام.. فهل يا ترى استعدوا لدخول هذه الحرب.. نعم هي حرب وفيها يكرم الطالب أو يهان.. فيها يضع الطالب قدمه على سلم المجد أو يسقط في مستنقع راكد ملامحه مخيفة ومظلمة.. فيها يدخل الطالب مساحات تحقيق الأماني نحو الإزدهار والسؤدد أو يهوي إلى قاع الفشل المزلزل لمستقبله وأحلامه في الإرتقاء نحو الآفاق الرغدة.المهم في هذه الفترة أن يحاول الطالب أن يتخلص من الضغط العصبي والنفسي ويركز اهتمامه بشكل مطلق في المقرر الدراسي وينظم وقته فالوقت كالسيف والوقت من ذهب.المهم أن لا يعتمد الطالب على وسيلة الغش فقد ينجح على كرسي الدراسة ولكنه لن ينجح أبداً على كرسي العمل فيما بعد.والمهم قبل هذا وذاك أن تلعب الأسرة دورها الطبيعي في هذه المرحلة وتلبي طلبات ابنائها وتكون عقارب الساعة التي تنظم له الوقت تشعره بالحب بالاهتمام تسانده على أن يتخلص من ضغطه العصبي والنفسي.إن دور الأسرة هام جداً فهي شريك أساسي في صنع النجاح وفي حال الفشل ستكون المتهم الأول والأداة الرئيسية في الجريمة.نأمل النجاح للجميع.. نأمل أن يردد الجميع أغنية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.. الناجح يرفع إيده ويغني في عيدنا وعيده ولا عزاء للفاشلين.طارق حنبلة
الأسرة شريك أساسي في صنع النجاح
أخبار متعلقة