في اجتماع لقيادة المؤسسة العامة للكهرباء ومدراء المناطق
صنعاء /سبأ: عقد أمس بوزارة الكهرباء والطاقة إجتماع لقيادة المؤسسة العامة للكهرباء ومدراء المناطق برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض السقطري لمناقشة وتقييم نتائج تحصيل المبيعات ووضع الآليات الأكثر فعالية للحد من تزايد المديونيات والسيطرة على الفاقد وتحسين الأداء بالمؤسسة .وناقش الإجتماع نتائج تقييم الأداء التجاري للعام 2008 والتسعة الأشهر الماضية من العام الجاري والوقوف أمام الإيجابيات والسلبيات، وإقرار خطة عمل إجرائية للفترة أكتوبر ـ ديسمبر 2009م.وفي بداية الإجتماع أكد وزير الكهرباء والطاقة ضرورة خروج الاجتماع بتوصيات ورؤى تسهم في إيجاد الحلول الملائمة لتراكم المديونيات وتدني مستوى التحصيل، ومراجعة آليات تحصيل المبيعات وتحديد أوجه القصور ووضع المعالجات التي تتطلبها المرحلة.وأشار إلى أن مؤشرات التحصيل والمديونية والفاقد تحتاج إلى مراجعة ومعالجة دقيقة خصوصا في ظل وجود مديونية لأكثر من أربعة أشهر وتزايد الفاقد في التيار الكهربائي.. مؤكدا أن الأعوام القادمة ستشهد تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الكهرباء ستسهم في معالجة الإنطفاءات الكهربائية المتكررة بدرجة كبيرة.وقال « إن محطة مأرب الغازية كانت قد بدأت العمل لولا وجود بعض العوائق التي أجل تشغيلها لبعض الوقت أبرزها ظهور بعض الشوائب والسوائل المصاحبة للغاز الذي يتم تزويد المحطة به ».وأضاف « انه تم عقد إجتماعات مع الجهات المعنية بتزويد المحطة بالغاز تم الاتفاق على تنظيف الأنبوب الحالي وتصفية الشوائب منه، ومد أنبوب آخر للغاز ».وأكد الوزير السقطري اهتمام الحكومة بقطاع الكهرباء وتجاوز المشاكل التي يعاني منها بغرض تحقيق الخدمة للمواطنين من خلال إضافة قدرات توليدية وإنشاء خطوط نقل وتصريف الطاقة.وقال « أنه تم اعتماد نحو 100 مليار ريال ضمن موازنة قطاع الكهرباء خلال العام القادم 2010 لتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة».وأشار وزير الكهرباء والطاقة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تثبيت عدد من المتعاقدين الفنيين ضمن الإصلاحات التي تتخذها لتحسين الأداء حيث تم خلال العام الماضي تثبيت 2900 متعاقدا.من جانبه أشار مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبد المؤمن مطهر أن المؤسسة ستعمل خلال الفترة القادمة على تحسين الاداء بالمؤسسة .. لافتا إلى وجود عدد من الإصلاحات لمعالجة الإختلالات في المديونية وفاقد التيار.واشار الى أهمية الإجتماع لمناقشة المواضيع المتعلقة بجوانب تقديم الخدمة وايصال التيار للمنشأت ووضع الحلول المناسبة لجميع الاشكاليات التي تواجه سير العمل وتحسين الاداء .فيما تطرق نائب مدير عام المؤسسة لقطاع التوزيع المهندس حارث العمري إلى أن ماتم تحقيقه من مبيعات خلال الفترة الماضية من العام الجاري والتي بلغت 56 مليارا و534 مليون ريال .وتطرق إلى ما تواجهه المؤسسة من مشاكل جراء التوصيلات العشوائية التي يقوم بها المواطنين واستهلاك التيار الكهربائي بطريقة غير شرعية .ولفت إلى أن قطاع التوزيع بالمؤسسة العامة للكهرباء يقوم حاليا بالإعداد والتحضير للإستفادة من الأنظمة التكنولوجية الحديثة والمتمثلة في نظام المعلومات الجغرافي (جي، بي، إس) للإستفادة في توثيق كافة مكونات الشبكات بمنظومة الكهرباء وصولا إلى إسقاط نقاط المشتركين ضمن خارطة رقمية موحدة للمؤسسة.وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة تدريب كادر تشغيلي بمختلف المناطق وتزويدهم بالخرائط والبرامج اللازمة للعمل على جمع وتوثيق كافة البيانات المطلوبة وبطرق علمية حديثة.من جانبه أستعرض نائب مدير عام المؤسسة للشئون المالية والإدارية المهندس فواز العصامي المعوقات التي تواجه المؤسسة أبرزها الطلب المتزايد على الطاقة في ظل قدم المحطات وبالتالي اللجوء لشراء الطاقة وزيادة أعباء الصيانة وقطع الغيار.وأشار إلى دور مدراء المناطق في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل المؤسسة من خلال القيام بعدد من الإجراءات الهادفة إصلاح مكامن الخلل.وخلال الإجتماع استعرض مدير عام الشئون التجارية بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالله الإرياني مؤشرات الأداء التجاري للعام 2008م، وأسباب تدني التحصيل وتزايد المديونيات وتقييم الأداء للفترة يناير ـ سبتمبر 2009م .