خطوة جريئة تلك التي اقدم عليها الزميل احمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة – رئيس التحرير- بفتح صفحة ( آراء حرة) كل ثلاثاء امام كل قلم وراي حر..(آراء حرة) والتي بدأت مطلع العام الجاري اكدت سعة صدر السلطة واكدت عدم وجود أي مشكلة لدى السلطة بما يتعلق بالحريات .. خصوصاً تلك الحريات التي لاتتعدى حريات الآخرين.واليمن وبطبيعة الحال مثلها كمثل الدول الاخرى فيها لايجابي والسلبي..الا ان بعض الكتاب فهموا الديمقراطية بمفهوم خاطئ واتسمت كتاباتهم بالانتقاد دون ايجاد حلول.بعض هؤلا النفر جعلوا من كتاباتهم شتماً وسباً بصورة مقززة الى درجة العهر الصحفي مستغلين حرية الرأي والتعبير والهامش الديمقراطي في بلدنا.. ولان الكتابة في اليمن اليوم مهنة لمن لامهنة له .. تمكن بعض هؤلاء الشتامين من نشر امراضهم على صفحات الصحف.. إن صفحة ( آراء حرة) هي لمن يريد الانتقاد بشفافية ومصداقية دون تجريح او شتم .. لان الاخيرة لاتعني حرية الرأي وانما السقوط الاعلامي..البعض يرى انه وبمجرد جرة قلم يستطيع نسف الحقائق ومن خلال شتم السلطة واعلى هرم فيها اكمل ملحمته البطولية .. ليقال عنه (( شجاع)).لعل هؤلاء الكتبة الذين عانى بعض منهم الحرمان من حرية الراي ابان الحكم الشمولي دفعهم اليوم الى الكتابة بمنظار اسود .. لشطحات أقلامهم الحاقدة..صفحة(آراء حرة) دعوة مفتوحة لكل قلم شريف يحب و طنه يحاول تصحيح السلبيات بالنقد الخالي من الشتم لتكون خدمة الوطن شعار الجميع ولايكون انتماؤنا له بالبطاقة الشخصية فقط..(آراء حرة) منبر حر لكل قلم حر .. في هذه الصفحة نستطيع ان نخرس كل الاصوات المشككة في الديمقراطية في اليمن خصوصاً اذا علمنا ان هناك صحفاً مارست أسلوب التطفيش لبعض الكتاب ورفضت نشر مقالاتهم في فترات التسوية مع الطرف الأخر وسمحت لهم بالشتم والسب كورقة ضغط تمارسها تلك الصحف بغرض الابتزاز الرخيص!!(آراء حرة) خطوة جريئة تحسب للزميل احمد الحبيشي .. مفتوحة امام كل قلم حر.. ليعبر عن رايه بكل شفافية!!وياليت يتعلم الاخرون معنى الكتابة الحرة الصادقة !!وللحديث بقية..
|
آراء حرة
ماهكذا الديمقراطية !
أخبار متعلقة