داكا /14 أكتوبر/ رويترز : اضطربت حركة النقل وأغلقت بعض المتاجر والمكاتب أبوابها يوم أمس الثلاثاء مع تنظيم الحزب المعارض الرئيسي في بنجلادش اضرابا عاما استنكارا لطرد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء من منزلها . والإضراب الذي يستمر يوما كاملا هو الثاني من جانب حزب بنجلادش الوطني منذ أن طردت الحكومة زعيمة الحزب من منزل عاشت فيه عشرات السنين. ويأتي في اعقاب اعمال عنف اثناء الليل من جانب افراد المعارضة الذين اضرموا النار واتلفوا 15 سيارة على الأقل كما وقعت مصادمات مع الشرطة بعد ان رفضت المحكمة العليا أمس الأول الاثنين دعوى البيجوم خالدة ضد طردها من المنزل. وقال الحزب ان شرطة بنجلادش احتجزت مئات من ناشطي الحزب خلال الايام القليلة الماضية لاحباط الاضراب الذي يجري وسط اجراءات امنية مشددة. وتعهدت الحكومة بقمع اعمال التخريب وحثت المواطنين على التصدي للمعارضة. وأضاف ضابط شرطة في داكا «لم تقع اعمال عنف حتى الآن».وفي وقت سابق من هذا الشهر طردت خالدة من منزلها الواقع في ثكنة عسكرية الذي استاجرته منذ مقتل زوجها قائد الجيش والرئيس السابق ضياء الرحمن في انقلاب فاشل في عام 1981 . وألغت الحكومة التي تقودها غريمتها الشيخة حسينة عقد الايجار العام الماضي. ورفعت خالدة دعوى قانونية للاحتفاظ بمنزلها ولكنها خسرت آخر محاولاتها في المحكمة العليا أمس. وغادرت خالدة البيت في 14 نوفمبر تشرين الثاني ونظم الحزب إضرابا عاما في اليوم التالي.