صنعاء/ محمد سعد الزغير :بدأت عمليات الترميم الشاملة للجامع الكبير بصنعاء مسعينة بخبرات دولية مختصة من معهد التراث الثقافي في البندقية ـ إيطاليا ومن المانيا وأمريكا وتركيا، وتشمل الصيانة مبنى الجامع ومرافقه وملحقاته وإعادة رونقه إلى المستوى الذي يستحقه كواحد من أقدم الجوامع في العالم.وأوضح الأخ عبدالحكيم السياغي رئيس الفريق الوطني المشرف على أعمال الصيانة والترميم بالجامع الكبير في تصريح لـ (14 أكتوبر) أن عملية الترميم والصيانة ستستغرق حوالي سنتين ونصف تنفذ على مراحل منها ترميم مبنى الجامع من الناحية الإنشائية وترميم وإعادة بناء العناصر المعمارية الخارجية والداخلية وكذا ترميم الأسقف والأطر والزخارف وإعادة تسوية أرضيات الجامع واستبدال الشبكة الكهربائية بشبكة جديدة آمنة ومناسبة مع نظام إضاءة حديثة للاستخدام اليومي الصباحي والمسائي وتزويد المبنى بنظام إنذار للحريق ونظام إطفاء آلي ويدوي.واضاف السياغي إن عمليات الترميم ستشمل تزويد المبنى بنظام صوتي حديث وبناء حوالي 60 دورة مياه من الجهة الجنوبية ومواضئ لأكثر من 120 شخصاً تراعى فيها الجوانب الصحية والخدمية، وبناء خزانين علوي وسفلي وبركة كبيرة في المقشامة الغربية للاستفادة من مياه الوضوء.واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه سيتم ترميم المكتبة الجنوبية وترميم المنازل الواقعة في الجهة الغربية وإعادة تأهيلها.
