تنتظر النساء في كل العالم عيدهن بفارغ الصبر كي يشعرن من خلاله بأبسط حقوقهن ألا وهي الاحتفال بيومها العالمي وحقها في أن يصبح لها عيد يذكر كل العالم بالدور الأساسي الذي تقوم به المرأة في الحياة بشكل عام، كيف لا وهي اللبنة الأساسية لبناء البيت المتين ونشأته الأبعاد وتكوين الأسرة الصالحة وهي المحور الأساسي في تنظيم حياة الرجل وسر عظمته ومفتاح نجاحه في حياته.ومن المؤسف أننا إلى الآن لم يتطور إلى الحد الذي يجعلنا نستوعب كل هذا العطاء الذي تجود طبيعة المرأة الربانية في أداء دورها نحو أسرتها كما خلقها الله له وحجم المعاناة والعقبات الذي تعترض طريق نجاحها في حياتها العملية والأسرية والشخصية بسبب الأفكار القديمة والعادات والتقاليد وأحياناً غيرة من شريك الحياة (الرجل) من نجاح شريكته مما يجعل الزوج يشعر بالنقص حيالها فهو يحب دائماً أن تكون أقل منه وتابع له في كل شيء. ولهذا تفرض عليها الكثير من القيود التي تحد من حريتها وقدرتها على الحركة والتفكير والإبداع في حياتها.مع أننا أصبحنا نرى المرأة وقد أثبتت جدارتها باستحقاق باعتلاء الكثير من المناصب المهمة، في أجهزة الدولة وكذا نجاحهن في بيوتهن وحياتهن الشخصية ومع هذا كله لا تزال شريحة واسعة تعاني مما ذكره سابقاً من الهضم والتقزيم لهذا الهرم العالي في حايتنا شئنا أم أبينا فمن منا ليس بحاجة إلى أم صالحة وأخت محبة وزوجة صبورة وساعد أيمن في حياته وبيته.فهل يستقل هذه الذكرى لنفكر كيف يخلق أم صالحة كما نتمنى من البداية يستحق كل ما تتمناه فالأهم هي عصب الأسرة وكما قال الشاعر:الأم مدرسة إذا أعددتهاأعددت شعباً طيب الأعراقوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ٍ( إن الله إذا أحب العبد رزقه زوجة صالحة) إلى آخر الحديث..
|
ومجتمع
للمرأة في عيدها
أخبار متعلقة