الرياض / 14 أكتوبر:تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* بمبلغ 511,232 دولاراً أمريكياً لصالح كلية إعداد القادة (لوك) في بنجلادش لمساعدة الكلية على بناء سكن للطالبات مكوّن من 250 سريراً، ومجمع سكني يستوعب 25 عائلة من المعلمين والموظفين بحيث يحتوي كل سكن على ثلاث غرف نوم، وغرفة طعام، ومطبخ ودورتا مياه.وكلية إعداد القادة (لوك) مخصصة لتوفير فرص التعليم العالي للطلاب المحرومين والمناطق المجاورة في بنجلادش للحد من الفقر على المدى البعيد، وتقدم الكلية مستوى تعليم متميز بالمهنية العالية، ويتخرج الطلاب منها بشهادة دبلوم في تقنية المعلومات (إدارة أنظمة).ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي، ومنها تبرع سموه مؤخراً بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7،5 ملايين جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية (الحق في الحياة) في غزة، وتبرعه بمبلغ 235 ألفاً و282 دولاراً لصالح مشروع “أوكسفام” لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 3 ملايين و193 ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليوناً، وتبرع سموه بما قيمته 70 مليون ريال (18.7 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طناً من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.* مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الأستاذة منى أبو سليمان.
مؤسسة الوليد الخيرية تتبرع بأكثر من 500 ألف دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنجلادش
أخبار متعلقة