قد يحدث في بعض الأحيان أن تقوم بعض النساء باتباع حمية معينة لخفض الوزن ، إلا أن الانخفاض في الوزن لا يكون متناسباً مع الحمية أو يكون الفقدان في الوزن اقل من المتوقع. بعد دراسة معمقة في الموضوع توصل العلماء إلى أن نوعية السعرات التي يتناولها الإنسان أهم من الكمية عندما يتعلق الموضوع بالرغبة في فقدان الوزن.تم إجراء الدراسة على عدد من المشاركين الذين انقسموا إلى مجموعتين بحيث تم وضعهم تحت نظام حمية بحيث يتناول الشخص 1000 سعر حراري يوميا، و كذلك تم تعريضهم لنفس النشاط البدني كل يوم. كانت الحمية عبارة عن سوائل تغذية بما يعادل 500 سعر حراري كل يوم أما الفرق بين المجموعتين فقد كان في ال 500 سعر المتبقية.تم إعطاء المجموعة الأولى حمية مرتكزة على اللوز، أما المجموعة الثانية فقد ترك لهم الخيار في تناول ما يشتهون على أن يتجاوزوا عدد السعرات المحدد. تبين من الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بتناول حمية اللوز قد فقدوا ضعف الوزن الذي فقدة الأشخاص الآخرون و ذلك على مدى 24 أسبوع استغرقته الحمية.كان بعض العلماء يعتقد أن هناك بعض أنواع اللوز تحفز الجسم على فقدان الوزن. حيث أن الجسم يواجه بعض الصعوبات في امتصاص الدهون من بعض الأطعمة مقارنة مع أنواع أخرى و ذلك حتى لو كان كلا النوعين من الطعام يحوي نفس العدد من السعرات الحرارية.يضيف العلماء أن هذه الدراسة تفيد أن هناك بعض أنواع الطعام افضل للحمية بشكل اكبر من غيرها، إلا انهم ينصحون بعدم الاتجاه للمكسرات بشكل متسرع إذ أن هذه الدراسة تم إجراؤها في ظروف حمية دقيقة جدا بحيث كان استهلاك الغذاء منخفض جدا.