الشاعر علي عمر صالح
أحمد درعانها انذا أجد اليوم نفسي مع شاعر من زمن الحب والوفاء في كلماته البسيطة ومن (تنوخ) مسقط رأسه، بلد البساطة والسحر والجمال/ وطريق القوافل.. وحتى عدن/ وعندما أقرأ في شعره اشم عبقاً ممزوجاً بأريج المحبة وبتدرجات مكانية كبانوراما مع الناس ومع الطبيعة وحدائق أفلاطونية.في كلماته اكتشاف لعالمٍ جديد وتراه وتسمعه مع الناس بحبه لهم وتجده قريباً منهم وليس بعيداً، وعندما تعود بي الذاكرة قليلاً إلى الحدائق الخضراء ونسميها اسمع كلمة ونغم وصوت جميل.. يقول شاعرنا بصوت المطربة (أمل كعدل) (أقسمت بالحب يا محبوب) وبصوت (إيمان إبراهيم) (صبرك على الحب) وبألحان المتربع على الساحة الفنية الموسيقار أحمد صالح بن غوذل وفي الحقيقة أجد أن (الأخير) قد أجاد في الصيغة اللحنية لهاتين الأغنيتين اللتين هن من مقام واحد (راست على الفا) وهي الدرجة الرابعة في مقام (راست على الدو) ولهذا تتكون لدينا نتاجات رقيقة لمبدعان ثنائيان يتفجران ويقدمان الأفضل وبشكل جديد / كما قدم الأستاذ نجيب سعيد ثابت عملاً رائعاً من كلمات الشاعر/ علي عمر صالح وهو (كلهم بايحبوك) وبصوت أمل كعدل، وأجد أيضاً أن صوت الفنانة (كعدل) كان ولازال الوحيد المتبقي في الساحة الفنية وقد أعطاها ميزة عن زميلاتها وليس مبالغة ولكن حقيقة وهذه الأغنية أيضاً من مقام (راست على الفا) ولشاعرنا إبداعات كثيرة مع مطربين كبار أمثال المرحوم أحمد حسين الجحدري/ وأحمد ناجي/ الشريف ناجي/ عصام خليدي/ عوض أحمد وكثيرون.. وكان أجمل ما قدمه له أحمد محمد ناجي (يرعى مع الراعي).