نيويورك / سبأ:برأت محكمة استئناف أميركية بولاية نيويورك، أول من أمس الخميس الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد، من تهمة دعم الإرهاب، مؤكدة أنهما «لم ينالا محاكمة عادلة».وبحسب الموقع الإخباري لشبكة الـ(سي إن إن) الأميركية، فقد قضى منطوق الحكم بمنح الإدارة الأمريكية 14 يوماً للقبول بالحكم والإفراج عن المؤيد وزايد، وإغلاق القضية أو إعادة محاكمتهما مرة أخرى في المحكمة الابتدائية.ويحق للإدعاء الأميركي استئناف الحكم الصادر، أمام المحكمة الأمريكية العليا في حال ثبوت وجود خطأ أساسي.وجاء صدور قرار المحكمة بإجماع أصوات ثلاثة قضاة، مشيرا إلى «وجود أخطاء في البراهين قد تكون على الأرجح قد أثرت في مسار المحاكمة».واعتبرت محكمة الاستئناف أن هيئة المحلفين في المحاكمة الأولى»كانت متأثرة بما وصفته بالشهادات الاستفزازية التي تحدثت عن ارتباطات المتهمين بالإرهاب والتي لم يكن لها أية علاقة بالقضية».وكانت محكمة أميركية قضت في يوليو2005، بسجن الشيخ المؤيد 75 عاماً ودفع غرامة قدرها مليون وربع المليون دولار بتهم التآمر لدعم تنظيم القاعدة وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، كما قضت المحكمة على مرافقه محمد زايد بالسجن 45 عاماً.وقال وكيل دفاع المؤيد روبرت بويل «إنني مسرور جداً بقرار المحكمة، أظن انه صحيح بموجب القانون والحقائق».وأضاف:» آمل أن يمنح موكلي المسن والذي يعاني من أمراض، فرصة العودة لأسرته في اليمن».وكان المؤيد وزايد قد اعتقلا في العام 2003 بعد أن استدرجا في عملية استخباراتية إلى ألمانيا.واعتمدت القضية التي رفعتها الإدارة الأميركية بشكل كبير على تسجيلات مصورة سرية لأحاديث جرت بين الشيخ المؤيد ومرافقه زايد وعنصرين متخفيين من مكتب التحقيقات الفيدرالي في أحد فنادق مدينة فرانكفورت الألمانية.يذكر أن الجمهورية اليمنية سبق وأن طالبت الإدارة الأميركية بالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد، بالإضافة الى تسليمها المعتقلين اليمنيين في معتقل جوانتانامو.