[c1]تحذير لإسرائيل من ضرب إيران[/c] نقلت صحيفة (ذي إندبندنت) عن ضابط أميركي رفيع قوله إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيزعزع منطقة الشرق الأوسط ويفتح جبهة قتال جديدة تكون لها آثار مدمرة على العراق وأفغانستان.الصحيفة قالت إن هذا الضابط -وهو من صانعي السياسة العسكرية الأميركية- اعتبر في تصريح غير مألوف لشخص في مكانته, أن الحل الدبلوماسي لأزمة النووي الإيراني أمر ملح الآن.الضابط قال إن لغطا كثيرا يتردد حول تهديدات إسرائيل بتوجيه ضربات جوية للمنشآت النووية الإيرانية, معتبرا أن المناورات العسكرية الإسرائيلية فوق البحر الأبيض المتوسط التي شاركت فيها مائة طائرة في يونيو الماضي تظهر أن تل أبيب تجري تدريبات على هجوم محتمل.إلا أن الضابط -الذي اشترط عدم ذكر اسمه- حذر من أن مثل هذا الهجوم ليس الأمر الصحيح الذي ينبغي القيام به, مضيفا أنه لن يخدم الوضع بالعراق وأفغانستان, مؤكدا أن «الحل الدبلوماسي هو الرد المنطقي الوحيد».من ناحية أخرى اتهم الضابط إيران بأنها تلعب دورا مؤذيا في المنطقة عبر توفيرها الأسلحة التقليدية للمقاتلين العراقيين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان تعود بسلاح وشعبية جديدين[/c] ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن «تمرد» طالبان في أفغانستان بات أكبر ويحظى بتسليح وثقة عالية وأضحت الحركة قادرة على تنفيذ هجمات متصاعدة، بعد أن كانت قبل عام تفتقر إلى التنظيم والتسليح.وقالت الصحيفة إن مقاتلي طالبان قادرون الآن على العمل في جميع الأقاليم التي تحيط بالعاصمة وتفرض سيطرتها على العديد من المناطق القريبة بعد أن كانت تركز عملياتها في المناطق القروية الجنوبية.وأشارت واشنطن بوست إلى أن حركة طالبان الجديدة خلقت هيكلا حكوميا موازيا يتضمن مجالس دفاع ومالية، وتقوم الحركة أيضا بتعيين قضاة ومسئولين في بعض المناطق. كما أن الحركة توفر المال لتجنيد الشباب وتقدم رسائل تعريفية للقادة المحليين، وتدير مواقع إلكترونية وجهاز دعاية على مدار 24 ساعة يروج لكل عملية عسكرية أسرع مما يفعله المسئولون الأفغانيون والغربيون.وحيد مُجدا -وهو مساعد وزير خارجية سابق في عهد إمارة طالبان الإسلامية- قال «هذه ليست أيام إمارة طالبان، إنها جيل جديد ومُحدَث» وأضاف «إنهم -عناصر طالبان- أكثر ثقافة ولم يعودوا يعاقبون الناس على امتلاكهم الأقراص المدمجة وغيرها».وقال وحيد إن «طالبان القديمة كانت تريد أن تجلب الشريعة والأمن والوحدة لأفغانستان، أما طالبان الجديدة فتعمل على أهداف أكثر اتساعا، وهي دحر القوات الأجنبية خارج البلاد والعالم الإسلامي.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن انتعاش طالبان على مدى العامين الماضيين يعزى إلى التنامي السريع لاستياء المواطنين من حكومة حامد كرزاي التي فشلت في تأمين الخدمات والأمن للبلاد.كما أن ارتفاع عدد الضحايا في أوساط المدنيين بسبب العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف في أفغانستان شكل وقودا لهذا الاستياء الشعبي ضد كرزاي.
أخبار متعلقة