اعداد / داليا عدنان الصادقاليوم يمتلى رأس حسام بافكار سيئة كثيرة وقبل أن ينام اخذ يفكر وهو في فراشه كيف يدبر المقالب للأخرين وهاهو يحدث نفسه قائلاً:سوف اشتري بمصروفي غداً مجموعة من العلكات الكبيرة لونها وردي وأصفر وأخضر وحينما يصبح لونها رمادياً بعد المضغ سوف الصقها فوق مقاعد زملائي في غفلة منهم ياسلام أما فكرة عبقرية صحيح.. آه لو استطيع أن انفذها ايضاً فوق مقاعد المعلمين! لكن لا..لا يكفي مقاعد الزملاء فقد اعثر على فكرة أكثر ابتكاراً للكبار تليق بهم!!فجأة سمع حسام ضجة كبيرة خلفه وحينما استدار صرخ دون أن يسمع صدى لصرخته: إنه وحش !إنه وحش!قال الكائن العجيب البشع" لا لست وحشاً إنما أنا واحدة من افكارك الشريرة آه! لقد كان يحلم بعد تدبير خطته السيئة واستيقظ حسام من نومه مذعوراً و لاحظ أنه تأخر على موعد المدرسة فارتدى ثيابه بسرعة وأخذ يعدو في الشارع كالصاروخ واثناء هرولته اصطدم بواحد من زملائه في طريقه الى المدرسة ايضاً فقال له حسام وهو يلهث: لقد كنت ابحث عنك لادعوك أن تختار اي نوع نحبه من العلكة أو أنك تفضل سكاكر الفراولة والبرتقال؟! ولم يهتم حسام بدهشة زميله لكنه لم يعد يفكر ابداً في تدبير المقالب لاي احد.
افكار سيئة
أخبار متعلقة