حلبة القراء
مهران صالح:كلنا قلق وخوف من من التقصير مع أبنائنا ؛ خصوصا وان هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على عملية مراجعة دروسهم والاستماتة في المطالعة أكان في البيت وسط الأسرة نفسها أو في المدرسة .أهم هذه العوامل تكمن في عملية الغش؛ حيث تكررت هذه المسالة مرارا وتكرارا وفي كل عام دراسي خصوصا في الامتحانات الوزارية للتعليم الأساسي والثانوي.الغش ظاهرة تفشت وانتشرت في جسم المؤسسة التعليمية في اليمن كأنها وباء قاتل يفتك سنويا بالآلاف من طلابنا الذين يصعدون بمعدلات عالية في امتحانات الثانوية ويكشف تقصيرهم في مراجعة دروسهم عند إمتحانات القبول الجامعية بداخل الوطن أو خارجه.تتمركز أعداد هائلة من أبنائنا وبناتنا خلف جدار اسمه البطانة ( الأصدقاء) وهي البيئة التي يمارس الطالب أو الطالبة فيها حياته عبر التواصل مع زملائه في أوقات الاختبارات وماأكثرهذا النوع من الزمالة بين صفوف شبابنا إذ يقوم معظم هؤلاء بالاستعداد للامتحانات عبر التحضير للبراشيم ؛ وهي أوراق صغيرة يطبع الطالب فيها المقرر الذي درسه خلال عام كامل ويخرجه في الأوقات المستقطعة أي آخر ساعات عمر الامتحان . أن الحديث عن الغش سوف يحتاج منا إلى العديد من الصفحات حتى نعريه للرأي العام وللأسرة على وجه الخصوص الااننا نتمنى أن تتفاداه القيادة التربوية لأنه سوف يؤدي إلى عدم المصداقية في التعيم اليمني على مستوى شبة الجزيرة العربية وعلى المستوى الاولي .