عيدروس زكي محمدبدعوة كريمة من الشيخ/محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لمرافقته شخصياً إلى أعرق مناطق لحج وأشهرها قبلياً منطقة الصبيحة أي مديرية طور الباحة بالمحافظة،شكرت لنديمي الأصيل المحافظ المتواضع الإنسان/محسن علي النقيب دعوته لي ولبيتها وكان ذلك صباح يوم الإثنين الموافق الـ18أغسطس((آب))2008م فانطلق الموكب حينها من أمام سكن المحافظ بمنطقة صبر بمديرية تبن بالمحافظة تصحبه أرتال من سيارات قيادات المحافظة المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والتنظيمية صوب مديرية طور الباحة فاستقبلنا أول مناطقها في طريقنا إلى الصبيحة منطقة الرجاع التي فتحت لنا ذراعيها بالترحيب والتهليل من أهاليها ومشائخها ووضع فيها الأخ المحافظ حجر الأساس لإعادة تأهيل مدرسة عمر بن عبدالعزيز مع السور،عُقب ذلك شق الموكب طريقه إلى بقايا سهول ووديان طور الباحة ومناطقها:الخطابية،صيح،القيع،الفرشة،عراعرة،المقاربة،شعب الأعلى صميتة،شوار،الطول،القاضي،المشاريج العطويين وجميعها وضع الأخ محافظ المحافظة وافتتح فيها عديداً من المشاريع للتربية والصحة والمياه والكهرباء بقيمة339مليون ريال يمني و501ألف و614دولار أمريكي وتفقد مشروع إنشاء المعهد التقني الصناعي بالمديرية بقيمة2مليونين دولار.وكما كانت الزيارة في الأساس بتكليف وحرص كبير من فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح-يحفظه الله ويرعاه-وقد أكد ذلك صدقاً الأخ/محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج في كلمته التوجيهية التي ألقاها في جموع الجماهير المحتشدة في قاعة كلية التربية بمديرية طور الباحة إذ قال ((بالحرف الواحد قال لي فخامة الأخ الرئيس انزلوا هذا اليوم إلى طور الباحة وأبلغوا تحياتي لهم وارصدوا مشكلاتهم الأساسية التي يعانون منها وما هو في إطار صلاحياتهم بالمحافظة نفذوه وماهو فوق صلاحياتكم عليكم رفعه إلينا وسوف ننفده))...وأضاف(اليوم20أو 30شخصاً يتحكمون في الصبحية كلها ويتكلمون باسمها هناك قامات ومشائخ ورجال هم الذين يتحدثون باسم الصبيحة فقط وليست عصابة خارجة على القانون،فتنبهوا ياابناء الصبيحة،تنبهوا فإنكم بعد ذلك ستندمون،ستندمون..) لافض فوك يا(ابن النقيب))يالك من قيادي بارع هكذا عهدناك فقد وضعت لأهل الصبيحة النقاط على الحروف وأوضحت قيادة محافظة لحج لهم معالم ومكامن سبل مصالحهم وجسدت فعلاً حرص فخامة الأخ الرئيس على منطقة الصبيحة مثل حرصه على كل منطقة في اليمن لتمتد إليها الأيادي الطولى للأمن والأمان والإستقرار والتنمية والعمران والازدهار قاطبة..ولنا تواصل!؟.