( 14 اكتوبر ) تستطلع أسعار اللحوم في أسواق عدن والاستعدادات لشهر رمضان المبارك
[c1]* دفعة الأولى من الأغنام المستوردة (800) رأس تباع في الأسواق حالياً[/c]لقاءات/ منى قائد -محمد فؤاد راشد تصوير/ جان عبدالحميدكعادتها المؤسسة العامة للمسالخ تستعد لشهر رمضان الكريم من خلال إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع الجهات المختصة في المحافظة لتزويد أسواق عدن باللحوم الطازجة إضافة إلى قيامها بالبيع بالرأس..بأسعار مناسبة..(14 أكتوبر) هي الأخرى وكعادتها نزلت إلى أسواق اللحوم، والتقت المواطنين والجزارين والمسؤولين في المؤسسة واستطلعت آرائهم حول الاستعدادات لشهر رمضان، وأسعار اللحوم.وقد تحدث الأخ/ عبدالناصر عثمان -مساعد مدير المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم- وكان حصيلة ذلك الآتي:[c1]الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المباركممكن ان تحدثنا عن استعداداتكم لاستقبال شهر رمضان المبارك؟[/c]- نحن في المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم نقدم لكم شكرنا وتقديرنا على جهودكم المبذولة في اطلاع المواطنين بهذه المحافظة على استعدادات المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم باستيرادها للمواشي، وبالتالي ضخها للأسواق المتواجدة ضمن مديريات محافظة عدن، وفعلاً اليوم قد تم إنزال الدفعة الأولى والمقدرة بـ(800) رأس من المواشي تم استيرادها من الصومال لتغطية حاجة السوق من سعلة اللحوم، وبأسعار تتناسب مع دخل الناس وذلك منعاً للاحتكار الحاصل لهذه السلعة في إطار محافظة عدن .. وهذه الجهود حقيقة تأتي من قبل السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأستاذ القدير/ احمد محمد الكحلاني الذي كانت له اليد البيضاء في هذا المجال، بعد تفهمه لمعاناة الناس في هذه المحافظة واحتياجاتهم من سلعة اللحوم، حيث اصدر التعميم للجهات ذات العلاقة ومن ضمنها أمن المحافظة والجمارك ومؤسسة “ خليج عدن” ومكتب الزراعة وخفر السواحل بتسهيل مهمة المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في استيرادها للمواشي وتغطية حاجة السوق من سلعة اللحوم.والحمد لله وصلت الدفعة الأولى والمقدرة بـ(800) رأس وهي موجودة ألان في حوش المؤسسة أو سوق بيع المواشي التابع للمؤسسة بعد ان خضعت للإجراءات القانونية المتمثلة في الحجر البيطري، الذي استمر خمسة أيام تحت إشراف الأخوة في مكتب الزراعة-إدارة الثروة الحيوانية من خلال الكشف والمعاينة عليها، وبالتالي تم إعطاء تصريح وبخلو هذه المواشي من المسببات المرضية.ونحن في هذه الأيام سوف نعمل على إنزال هذه اللحوم إلى الأسواق، وبيعها بالسعر الحكومي المتعارف عليه.[c1]دفعة أخرى من ألمواشي في الطريق هل هناك دفعة أخرى من المواشي ستصل، وكم وصلت تكلفتها؟[/c]طبعاً هذه الدفعة الأولى تقدر بـ(800) رأس ، ونحن قدمنا طلباً للسماح لنا باستيراد (7000) رأس حتى نتمكن من تغطية السوق المحلية خلال شهر رمضان الكريم، وإذا كان الطلب أو احتياجات الناس تكون أكثر من هذا فالأمور متاحة لنا لتقديم طلب آخر لاستيراد كمية أخرى،والإخوة في قيادة المحافظة متفهمون هذا النشاط، وكذلك الإخوة في مكتب الزراعة على استعداد لإعطائنا تراخيص أخرى لاستيراد المواشي.وتقدر التكلفة الأولى بـ(11) مليون ريال، ونتمنى أن شاء الله أن نقدم شيئاً لمصلحة مواطني محافظة عدن.[c1]تنسيق مع المؤسسة الاقتصادية اليمنيةهل يوجد تنسيق بينكم وبين المؤسسة الاقتصادية اليمنية حول هذا الموضوع؟[/c]في حقيقة الأمر المؤسسة الاقتصادية لها مهام أخرى في مساعدة المواطنين في إطار محافظات الجمهورية، ونحن مهمتنا محدودة في هذه السلعة بالذات في إطار محافظة عدن.وخدمات المؤسسة الاقتصادية يحتاج لها المواطنون في فترات المناسبات الدينية، حيث تقوم المؤسسة الاقتصادية باستيراد كمية من المواشي وبيعها للناس بأسعار مناسبة . ونحن مؤسسة نتبع السلطة المحلة في المحافظة وبالتالي أسندت لنا مهمة البيع في الأسواق بالسعر الحكومي المنزل من قبل وزارة التجارة والتموين.[c1]سيشمل هذا البرنامج كافة أسواق المحافظةهل سيشمل هذا البرنامج كافة أسواق المحافظة أم لا؟[/c]- نحن نتمنى ان نغطي جميع المديريات، وهذا يعود إلى تفاعل الأخوة في إطار المديريات مع المؤسسة وبالذات السلطة المحلية في المديريات، إضافة للمجالس المحلية في إطار المديريات، فإذا كان هناك تفاعل وتنسيق سنعمل على تغطية بقية المديريات بكل ماتحتاجة من هذه السلطة.[c1]وضع منشور خاص أسعار اللحوم[/c]هل ستقوم المؤسسة خلال شهر رمضان بوضع منشور خاص يتضمن أسعار اللحوم؟- نحن كمؤسسة حكومية نلتزم بالسعر الحكومي، إما مايخص القطاع الخاص هناك جهات أخرى غير المؤسسة تقوم بعملية الرقابة وهي الرقابة التموينية التابعة لها وفروع وزارة التجارة والتموين في إطار المديريات أو المحافظة.إما بالنسبة لدورنا فنحن ملتزمون بالسعر الحكومي، ونحن أتينا من اجل تقديم هذه الخدمة للمواطنين وبالسعر الذي يتناسب مع دخل الناس، وبالتالي البيع بالسعر الحكومي أو السعر المقرر من قبل وزارة التجارة.[c1]المواشي المستوردة[/c]من ناحية المواشي التي تم استيرادها هل تشمل فقط المواشي بشكل عام أم الأغنام والأبقار؟- هذه المواشي التي تم استيرادها هي (800) رأس من التيوس، وبالتالي نحن سوف نعمل على بيعها بالقائم بيعها بالتجزئة لمن يرغب بالقائم لدينا سوق للبيع في إطار سوق المواشي المتواجد بجانب الإدارة العامة للمؤسسة.. إما بالتجزئة فتكون في إطار أسواق تابعة للمديرية.[c1]دراسة المشروعهل هذا المشروع تم دراسته أم تعملون على طرحة امام مجلس المحافظة؟[/c]- في الحقيقة هذا المشروع لايكون مخالف للمشاريع التي تمت في إطار المحافظات الأخرى، وسيكون من ضمن المشاريع التي تم عملها في إطار محافظات الجمهورية.. فهناك دراسات متساوية تتناسب والكثافة السكانية الموجودة في إطار المحافظة، بينما توجد كثافة سكانية يوجد مسلخ اكبر وبدرجة اكبر أينما وجدت كثافة سكانية اقل يكون هناك مسلخ يغطي الكثافة السكانية، بمعنى آخر انه تم التواصل، مع الإخوة في الصندوق الاجتماعي للتنمية وأفادونا بان مشروع المسلخ الآلي خارج إطار صلاحياتهم وبالتالي يتم رفعه إلى وزارة التخطيط أو إلى رئاسة الصندوق الاجتماعي للتنمية لرصد مبالغ اكبر من اجل عمل، مسلخ بشكل اكبر لتغطية حاجة الناس في هذه المحافظة، لكون المخصص عندهم لايغطي إلا مديرية.فعمل الأخ المحافظ على متابعة الجهات ذات العلاقة والأمور الآن تتابع في إطار وزارة التخطيط، ونحن اليوم بالذات تم التواصل، مع الإخوة في دائرة التعامل مع قارتي آسيا واستراليا، وتم طلب منا نسخ من المراسلات السابقة وسيعملون على انجازها خلال المرحلة القادمة ان شاء الله.[c1]الحالات التي تم اكتشافها[/c]كما التقينا الدكتور يحيى محمد مسعد- مدير الإدارة البيطرية في المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم ليحدثنا عن الحالات المرضية التي تم اكتشافها في المواشي الواصلة، حيث قال:عملنا البيطري في المؤسسة العامة للمسالخ يقوم على الآتي: يوجد لدينا أطباء بيطريون وفنيون بيطريون منتشرون على جميع فروع المؤسسة في إطار مديريات المحافظة، ويقومون بمهامهم اليومية وهي الكشف الحي على المواشي قبل الذبح وكذلك العملية الأخرى هي الكشف بعد الدبح وكل العمليتين هي متتالية مع بعضها البعض ومترابطة، حيث أن العملية الأولى تعطي معلومات عن المواشي وهي حية إذا كانت عندها أعراض مرضية واضحة تكون ظاهرة على الماشية.. والخطوة الأخرى تكون عملية الكشف على الماشية بعد الذبح، أي نقوم بفحص أحشاء الذبيحة بشكل عام من ناحية الغدد للمفاوية، التجاويف الصدرية والبطنية وكذلك الأعضاء الموجودة في هذه التجاويف.وأضاف: “نحن دائماً وشهرياً ترفع لنا تقارير بيطرية من قبل الطاقم البيطري المتواجد في إطار المديريات، هذه التقارير تشرح فيها الحالات المرضية التي يتم ملاحظتها أثناء الفحص على الماشية سواء كان قبل الذبح أو بعد الذبح وأكثر الأمراض التي نلاحظها خلال فحصنا للحوم هي الأمراض الطفيلية الداخلية الدائمة مثل الديدان الكبدية والأكياس المائية ومختلف أنواع الديدان الشريطية التي تتواجد في الماشية، سواء كانت في الأمعاء أو بعض الديدان الشريطية مثل حويصلات الدودة الشريطية التي تكون متواجدة دائماً في اللحوم أو في المواشي المستوردة من القارة الإفريقية خاصة الثيران ودائماً توجد بعض الالتهابات سواء كانت التهابات في الغدد اللمفاوية أو التهابات في الجهاز التنفسي أو التهابات في الرئة، وايضاً نلاحظ الكسور هذه تعتبر أمراض غير معدية، وانتقالها إلى الإنسان لايكون عن طريق مباشر عبر اللحوم إنما يكون عن طريق الاحتكاك بالماشية وهي حية في بعض الأمراض هناك تنتقل إلى الإنسان عن طريق اللحوم أهمها هي حويصلات الديدان الشريطية عندما يتم تناولها لحوماً غير مطبوخة بشكل جيد، خاصة الثيران المستوردة من القرن الإفريقي في هذه الحالة تنتقل بعض الحويصلات إلى الإنسان خاصة ما يسمى عند الإنسان بمرض الديدان الشريطية هذا هو باختصار شديد.[c1]النصيحة المقدمة لباعة اللحوممع اقتراب شهر رمضان المبارك.. ماهي النصيحة المقدمة لباعة اللحوم؟[/c] - نحن كمؤسسة عامة للمسالخ دائماً همنا وهدفنا الرئيسي هو فحص المواشي قبل الذبح وبعده اكانت تباع في الملاحم أو المطاعم، والنصيحة التي أقدمها للإخوة المواطنين في شهر رمضان إن يتوجهوا إلى مسالخ المؤسسة في إطار المديريات في حالة لديهم مواشي لذبحها في رمضان، وكذلك الإخوة البائعين عليهم الالتزام الكامل بعملية الذبح في المسالخ لان هذا يقي المواطن ويحميه من كثير من الأمراض التي قد تنتقل نتيجة الاحتكاك بالمواشي الحية أو عبر تناولهم اللحوم.[c1]الصعوبات التي واجهتموهاهل هناك صعوبات واجهتموها عند استقبال المواشي؟[/c]- إلى الآن لاتوجد صعوبات وان وجدت صعوبات فنحاول حلها بتضافر الجهود من قبل إدارة المؤسسة، إضافة إلى الجهود والإشراف المباشر من قبل السلطة المحلية وقيادة المحافظة، وأمورنا أن شاء الله سوف تسير على خير مايرام.كما التقت الصحيفة ايضاً عدداً من المواطنين وسألتهم حول أسعار اللحوم، حيث قال الأخ/ عبدالرحمن صالح- بائع لحوم: أنا اعمل في هذه المهنة (الجزارة) مند مايقارب (40) سنة، وبالنسبة لقرب شهر رمضان المبارك هناك إقبال غير معهود من الأيام العادية للإخوة المواطنين على شراء اللحوم، وبالخصوص اتجاههم من اللحوم البلدي إلى (البربري) و(التيوس) الذي يبلغ سعر الكيلوا الواحد(900) ريال وهو السعر المحدد من قبل المؤسسة العامة للمسالخ بمحافظة عدن فتحول المواطنون لشراء اللحوم الصومالية وتهافتهم عليها بصورة غير اعتيادية حيث اذبح في اليوم الواحد (6) إلى (7) رؤوس من الكباش إلى جانب مشتقاته الأخرى لان اللحوم بجميع أنواعها تستهلك في شهر رمضان بشكل كبير في العديد المأكولات ومكونات الطبخ والأخص (الشربة) وهناك ناس من ذوي الدخل المحدود يعتمدون على (الكوارع) ورؤوس الأغنام والأحشاء يفضلونها أحسن من اللحم نفسه لأنها تعطي النكهة اللذيذة (للشربة) عند تناولها.كما تحدث الدكتور/علي مقبل حول أسعار اللحوم فقال: “ بالنسبة لأسعار اللحوم إلى حد ألان باعتقادي مستقرة نسبياً، واحتمال كبير إنها ترتفع خلال شهر رمضان الكريم اولاً الآن تجار الماشية يتحكمون بأسعار اللحوم التي يستوردونها من الصومال أو التربية المحلية لرؤوس المواشي البلدي، مما يدفع العديد من المواطنين لعدم شراء اللحم الذي هو أفضل شيء مغذي في شهر رمضان المبارك لاحتوائه على الكثير من السعرات الحرارية والبروتينات وغيرها من الفوائد الضرورية لجسم الصائم وأهمية تكمن في إعطاء الجسم الطاقة اللازمة بعد عناء الصيام، لذلك هذا الارتفاع بسبب تحكم هؤلاء التجار بأقوات الناس من الطبيعي أن المواطن يضطر لشراء البديل كالدجاج والسمك أو اللحم المجمد الذي لايحتوي على أية منافع تذكر للجسم.ومن جانبه قال: المواطن / محسن محمد في الحقيقة نتوجه بالشكر الجزيل لصحيفتكم الموقرة لمتابعتها بشكل دائم أحوال المواطن والتماس همومه الحياتية، وكذا لحضوركم شخصياً إلى سوق اللحوم هو فخر تعتز به.. إما بالنسبة لأسعار اللحوم حالياً بصراحة تعبنا كثيراً من هذا المنوال كل ساعة يقولون لنا كلاماً وفي الأخير نكتشف شيئاً مخالفاً.. تصور أن بعض تجار وبائعي اللحوم في المسالخ الخاصة وصلت بهم المواصيل إلى بيع اللحم (البربري) أو (التيوس الصومالي على انه لحم بلدي وبأسعار تفلق الرأس نصفين ويتم كشف هذا التلاعب بعد طبخ اللحم حيث كما يعلم الكل أن اللحم البلدي الممتاز ( مرقته) تكون نظيفة وغير دسمة وعكرة، وهذا المواصفات لاتنطبق على اللحوم المستوردة من الصومال(البرابر) و(التيوس) وإنا لا أقول هذا لأنني أكل (البلدي) أو أفضلة بل في الحقيقة المواشي المستوردة من الصومال لها العديد من المميزات الجيدة وتتمل في الرأس الواحد باللحم الوافر وماشاء الله يصل وزنة من (15) إلى (16) كيلو للكبش، مما قد يساهم في سد رمق الكثير من الأسر وخصوصاً من ذوي الدخل المحدود.إما الأخت/ (أم محمد) من السوق المركزي – بكريتر- قسم بيع اللحوم فقالت:” والله ايش أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل في التجار اللي مايخافوا ربهم على تلاعبهم بأقوات (البني ادمين) ساعة يرفعوا الأسعار وساعة ولأدرينا نصدق من ونكذب من وكله هذا على حساب المواطن اللي لايهش ولاينش ولكن فوق كل ذلك عايشين بالبركة، وهذا لايعني إننا لانطعم اللحم بالأسبوع مرة برغم أن البيت مليان (جهال) لكن ربك ماينساش عبادة.الأخت/( أم عبدالله) من مديرية المعلا التقينا بها في إحدى الملاحم الخاصة لبيع اللحم البلدي والدواجن فقالت:” في البداية أوجه شكري الجزيل لصحيفة (14 أكتوبر) ولنزولكم لتقصي أحوال البشر، وايضاً التطور الملحوظ والمدهش والانقلاب الواضح لصحيفتكم الموقرة من حيث الشكل والمضمون وبالنسبة لقدوم شهر رمضان الكريم والكل يتهافت من كل صوب وجانب لكي يحظى بلحمة (الشوربة) و(السمبوسة) و”الكاتلكس وغيرها من الأكلات التقليدية والمشهورة بعدن وفي المحافظات الأخرى” تم توجهنا إلى سوق المواشي في دار سعد فالتقينا بأحد تجار المواشي الصومالية (برابر- تيوس) الأخ / محمد محسن عبدالله، فقال “ بصراحة رفعنا لأسعار المواشي وخصوصاً(البلدي) يأتي نتيجة ارتفاع رسوم النقل والمواصلات كما تعرفون الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات، وخصوصاً (الديزل) لم يعطنا أي فرصة أن نبيع الرأس الواحد بأقل من سعره المحدد من قبلنا والذي يصل إلى (12) ألف ريال للرأس الواحد، إضافة إلى أن رسوم استلام المواشي الصومالية من الميناء تصل إلى (150) بعد كل رأس كيف بربك ماتشتيش نرفع الأسعار وإذا خفضنا ماعاد بايكون هناك أي مردود. أما تاجر الأغنام ومورد المواشي من الصومال في سوق السيلة بدارسعد عبدالحفيظ العليمي، فقد قال: بالنسبة لأسعار المواشي والصومالي امتلك منها مايقارب ال”300” رأس من التيوس والبرابر حيث لايوجد أي ارتفاع يذكر لأسعارها، وهي مستقرة والإقبال من قبل المواطنين يزداد يوماً بعد يوم ناهيك فقط عن ارتفاع رسوم النقل والتفريغ للمواشي بميناء عدن بحوالي(150) ريال على كل رأس غنم بالإضافة لسائق الشاحنة وحق البترول والإطارات ارتفعت من (7000) ريال الى (14.000) ريال للإطار الواحد، وفوق هذا كله أقول الأسعار مستقرة وعلى المواطن لكي يتأكد الحضور بنفسه ويشاهد الأمور على طبيعتها أثناء عملية الفصل والربط، وكما ترون الإقبال يتزايد خلال هذا الأسبوع بشكل تدريجي لان شهر رمضان المبارك على الأبواب، ويشكل اللحم العنصر الهام للصائمين في هذا الشهر الفضيل”.
محل بيع اللحوم
انواع من الماشية واللحوم
سوق بيع الكباش
مواطنون يتحدثون
مواطنه تتحدث للصحيفة
انواع من الماشية واللحوم