صنعاء / سبأ: أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القوات المسلحة ستظل دائماً كما عهدها شعبنا اليمني مدرسة للرجولة والبطولة ، ورمزا للوفاء والاستبسال في سبيل الوطن وعنواناً وطنياً بارزاً للتآلف والإخاء ووحدة الصف الوطني .وأوضح وزير الدفاع في كلمته التي ألقاها امس أمام منتسبي القوات المسلحة بمعسكر دائرة الهندسة العسكرية أن مؤسسة الوطن الدفاعية وكما عهدها شعبنا وقيادتنا السياسية هي صمام أمان الثورة والوحدة والصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات الإرتداد عن الثورة ومبادئها وعرقلة سير العملية التنموية والديمقراطية.. مشيرا الى أن حماة الوطن سوف يحظون بكل الرعاية والإهتمام لتأهيلهم من خلال إتاحة الفرص أمامهم للإتحاق بالمنشآت التعليمية والتدريبية العسكرية ، وعقد الدورات التخصصية لهم لاعدادهم الإعداد الجيد بدنيا وعسكريا كي يكونوا في مستوى تأدية المهام الوطنية المنوطة بهم على الوجه الأكمل وفي مختلف الظروف والأوقاف .وأكد أن الإنضباط هو من أساسيات البناء العسكري والذي يجب أن يتميز به كل منتسبي القوات المسلحة وهو ما يجب أن يأخذه المقاتلون بالحسبان للتميز في اداء مهامهم .. منوهاً إلى أهمية التدريب الميداني الذي ينمي المهارات لدى المقاتلين ويضاعف من ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على التعاطي مع متطلبات المعركة الحديثة المشتركة بحنكة عالية وذلك إنطلاقا من المقولة العسكرية المأثورة « أن قطرة عرق في الميدان تحقن قطرة دم في المعركة » .وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة يجب أن تكون بمنأى عن كل المماحكات والمزايدات السياسية الحزبية ومحصنة من الأفكار الظلامية الهدامة والمتطرفة التي تثير الفتنة والضغينة والأحقاد والكراهية كونها مؤسسة الوطن الكبرى التي تجسد مصالح الوطن العليا وتتحمل مسؤولية صيانة امنه واستقراره ومكاسبه وإنجازاته .
