17 يــوليــــو.. نـقطـــة الانـطــــــلاقـــــــــــــــة الحـقيقية للرياضــة والرياضــيين
اعداد /عبدالله قائد علي17 يوليو 1978م هو اليوم الذي تحمل فيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن اليمني صوب تحويل حلم الشعب التاريخي بإعادة تحقيق وحدته أرضاً وإنساناً الى واقع معتمد على حقيقة أن الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر بواحديتها جسدت نضالاً وتضحية في مسيرة قضائها على النظام الإمامي المستبد المتخلف وقهر جبروت المستعمر الغاصب وطرده ليتجلى في انتصارها بنيل الاستقلال الناجز في الـ30 من نوفمبر 1967م ومثل عهد الرئيس علي عبدالله صالح بالنسبة للشباب نقطة انطلاق صوب بناء قاعدة رياضية كانت قبل عهده لا وجود لها،ليمثل عهد القائد الرمز مرتكزاً اساسياً لبناء الجيل خصوصاً الشباب لما يمثلونه من بناء لحاضر ومستقبل الوطن وما تخصيص فخامته لعام الشباب الا دليل واضح على عناية فخامته بالشباب لتمثل المنجزات العملاقة في عهده صورة من صور الانطلاق نحو بناء الانسان في القطاع الرياضي وبناء ما يتطلبه هذا القطاع من بنية تحتية.و حقيقة ليس بشيء جديد على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فهو يعتبرالقائد الاول للشباب ومن اكبر الشخصيات المهتمة بقطاع الشباب والناشئين والرياضيين ويعتبر من اكثر الناس اهتماماً بتطوير الرياضة واستطاع الوصول بالرياضة اليمنية إلى العالمية من خلال مشاركة منتخب الناشئين وتأهلهم إلى فنلندا بالاضافة إلى تحقيق منجزات كبيرة في ظل تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - فقد حقق الكثير للشباب سواء ملاعب أو صالات دولية، أو بيوت للشباب وهذا مكسب كبير، فوجود انسان قائد مهتم بالرياضة والشباب استطاع تلبية طموح الشباب من خلال البنية التحتية القوية والتي قفزت الى الامام في ظل ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح.[c1]ظهور ألعاب جديدة[/c]وفي عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تم بناء المنشآت الكبيرة والعملاقة لكرة القدم او السلة او كرة الطاولة او الصالات الدولية وهذه المنشآت تدل على ان هناك جهوداً جبارة في اليمن ويعود الفضل بعد الله عز وجل الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يقوم بتوجيهاته بالاهتمام بالبنية التحتية كاملة لجميع الالعاب الرياضية واظهارها بالمستوى الجميل والتي تخدم رياضتنا في المشاركات الخارجية و لبت متطلبات الشباب بما فيها الالعاب الجديدة ومنها لعبة البنجاك سيلات وهي لعبة اندونيسية وتعتبر اليمن الدولة العربية الوحيدة التي اسس فيها اتحاد لهذه اللعبة ووفرت كل احتياجيات الشباب من لاعبين أو مدربين أو ادوات رياضية، وحقيقة في ظل وجود رمز الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اصبحت الرياضة في تطور كبير وخاصة في البنية التحتية.[c1]يوم مجيد[/c]ويعد يوم السابع عشر من يوليو يوماً مجيداً في ظل قائد المسيرة والنجاح فقد استطاع ان يخلق للرياضة والشباب تطوراً كبيراً من خلال بناء المنشآت الكبيرة مثل بيوت الشباب ومراكز تدريبية للفتيات مثل مركز نادي الزبيري وهو نادي بلقيس الرياضي واصبحنا نمارس فيه الالعاب وحقيقة في ظل اهتمام الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - بالرياضة في جميع المحافظات تقدمت الرياضة اليمنية الى المستوى الافضل.. ولبت متطلبات الشباب والفتيات اليمنيات خاصة وان هناك اهتماماً مميزاً بالبنية التحتية وان شاء الله يكون في المستقبل تطور اكبر واظهار الرياضة اليمنية بشكل افضل .[c1]منشآت كبيرة[/c]إن ما تحقق في عهد الرئيس القائد من منشآت كبيرة لدى الرياضيين والشباب يعد منجزاً عظيماً في ظل مسيرته الناجحة فقد استطاعت وزارة الشباب والرياضة توفير كافة المنشآت العملاقة في جميع المحافظات من صالات وبيوت للشباب واقامة دورات تدريبية تأهيلية للشباب والفتيات وهذا يعتبر جزءاً ممّا حققته الوزارة في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من تطورات كبيرة ومهمة في المجال الرياضي وحقيقة، بتواجد المنشآت اعتقد بانها لبت متطلبات الشباب، لانه اذا وجد لهم منفذ لممارسة رياضتهم فهو امر طبيعي ومن خلال عملنا في الميدان توجد عدة منشآت تحققت وقفزت قفزة كبيرة وذلك في ظل فخامته فقد استطاع ان يحقق طموح الشباب واظهار مستوى الرياضة الى الاعلى.[c1]تقدم وازدهار[/c]منذ 17 يوليو 1978 وحتى الان اصبحت المنشآت الرياضية في تقدم وازدهار من خلال ممارسة المرأة الرياضة في جميع الالعاب خاصة وقد توفرت صالة للتدريب وتقام فيها بطولة ودورات تدريبية مبتدئة في كرة الطاولة هناك مشاريع متعددة قد انجزت في خدمة الشباب والشابات وهذا يعود الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يولي دائماً لشباب جل اهتمامه والرعاية الدائمة في توفير كل متطلباتهم.[c1]متطلبات الشباب [/c]متطلبات الشباب كثيرة جداً ومن الصعب ان تلبى في هذه الفترة القصيرة، ولكن هناك خطوة اولى بدأت نحو مستقبل افضل في تلبية متطلبات الشباب والفتيات وتقدم اليمن الى المستوى الناجح من خلال توفير الصالات والملاعب والادوات الرياضية التي كانت في السابق لا تلبي احتياجات الشباب بسبب قلتها، اما الان في ظل مسيرة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - اصبحت الادوات متوفرة إلى جميع الاتحادات اليمنية سواء كانت قديمة او جديدة.[c1]اهتمام كبير[/c]إن ما تحقق في عهد الرئيس الصالح في مجال الشباب والرياضة كبير وواضح فقد اهتم حفظه الله بقطاع الشباب اهتماماً كبيراً انعكس ذلك في عدة مشاريع كبيرة لتنمية مهاراتهم وابداعاتهم وما انشاء جائزة رئيس الجمهورية للابداع الشبابي في مجال الفن، و الشعر، والنص المسرحي، وغيرها الا دليل واضح على حب الرئيس واهتمامه بالشباب والمبدعين، وحقيقة الحركة الرياضية ازدهرت في عهده وشهدت نقلة نوعية في مجال المنشآت الرياضية من خلال انتشارها مثل النوادي والملاعب والصالات المغلقة، وبيوت الشباب والمسابح.... الخ في عموم محافظات الجمهورية لمساعدة الشباب في تفريغ طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه الصحيح.[c1]انجازات عدة [/c]لقد تحققت كثير من الانجازات الرياضية فمنذ تولى فخامة الرئيس زمام السلطة استطاع ان يلبي طموح الشباب خاصة بناء الملاعب الدولية، و الصالات المغلقة في عموم المحافظات بالاضافة الى بناء بيوت الشباب، وبناء المسبح الاولمبي بنادي ضباط الشرطة الذي اتاح للكثير من هواة السباحة ممارسة السباحة، ويعتبر فخراً لنا ما اعطاه الرئيس من اهتمام ورعاية كريمة، ايضاً جوائز رئيس الجمهورية للابداع ما زاد تحفيز الشباب نحو الابداع وتكريمهم بمبالغ سخية يعطي الاهتمام الكبير للمبدعين في مواصلة مشوارهم وتحقيق مستقبلهم الزاهر في المستقبل مؤكداً أن الرياضة حققت في السنوات الاخيرة مشاركات ناجحة خاصة في الالعاب الفردية وتحقيق الميداليات الذهبية في عدة محافل ويعود الفضل في كل هذا بعد الله عز وجل الى فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح في توفير الدعم اللازم وتطوير الرياضة اليمنية لتصل الى مستوى العالمية.[c1]تطور ملموس[/c]لم تعرف اليمن في السابق المنشآت الرياضية الا في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي شهد بناء أهم المنشآت الرياضية في جميع محافظات الجمهورية خاصة بعد الوحدة المباركة حيث شملت معظم المحافظات، ولكن مع الارتفاع المتواصل للسكان وتطور وتنوع دخول الالعاب الرياضية المختلفة الى مجال حياتنا ومجتمعنا أصبح لزاماً زيادة المنشآت الرياضية التي وبالرغم من كثرتها الحالية لم تعد تغطي احتياجات الشباب اليوم للسبب الذي ذكرناه آنفاً .ولا نبالغ هنا اذا قلنا ان المنشآت الرياضية قد دخلت الى الحارات وعملت السلطات المحلية في المحافظات على تخصيص المساحات في الحارات والمناطق لبناء منشآت رياضية ما يسهم في ابتعادالشباب عن تناول القات . [c1]معسكرات واستعدادات [/c]ان المنشآت الرياضية تطورت كثيراً وبالذات في الفترة الاخيرة من خلال بناء بيوت شباب في جميع المحافظات وبناء الصالات المغلقة حتى يتمكن الشباب من انتقالهم من محافظة الى أخرى، واقامة معسكرات واستعدادات للبطولات التي تقام سنوياً وهذا يعود الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يولي إهتمامه بالشباب وبالقطاع النسوي بشكل خاص وحقيقيةً منذ توليه استطاعت الفتاة اليمنية ان تشارك في جميع المجالات واظهارها بالمستوى المطلوب، والدليل على ذلك أننا شاركنا في لعبة الجمباز بلاعبات ثم تم تأهيلنا الى مدربات ثم الى حكمات وهذا يدل على ان الرياضة اليمنية اصبحت في حالة تقدم وتطور مستمر في ظل رعايته الكريمة.. ليس هذا وحسب بل لقد وصلت الرياضة اليمنية الى منصات التتويج العربية والآسيوية والعالمية ولم تعد رياضة اليمن تشارك من اجل المشاركة بل اصبحت منافسة على المراكز الاولى . وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مارس العديد من الالعاب الرياضية منها البولينج وكرة الطاولة والبلياردو والسباحة والفروسية ومن اجل ذلك نجد دعمه واهتمامه بالشباب والرياضيين ويعمل دائماً على تكريم المتفوقين في مختلف الالعاب الرياضية . [c1] الوحدة اليمنية أعظم إنجاز[/c]كل هذه الإنجازات جاءت بفضل حنكة النهج الديمقراطي وحرية الرأي والرأي الآخر، والتعددية السياسية وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة,التي نمارسها قولاً وعملاً في حياتنا اليومية من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافية المطلقة سواء كانت انتخابات رئاسية أو نيابية أو انتخابات المجالس المحلية حيث يعتبر الصندوق هو الحكم وهو الطريق الصائب والحضاري لتعميق وترسيخ النهج الديمقراطي في بلادنا وماكان هذا ليحدث لولا الرؤية الصائبة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي ارساء مداميكها منذ اليوم الاول لتوليه مقاليد الحكم.كما كرس كل جهوده من أجل خدمة وطنه وشعبه ومن أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة في اليمن نقلت حياة المجتمع اليمني من حالة التخلف إلى حالة التطور والحياة الحرة الكريمة من خلال إقامة الكثير من المشاريع الإستراتيجية العملاقة التي نقلت اليمن من عهود التخلف الاقتصادي إلى مستقبل واعد بالخير أكثر ازدهاراً وإشراقاً.وتعتبر الوحدة اليمنية أعظم إنجاز للأخ الرئيس تحقق لشعبنا وأمتنا ليدخل بهذا الإنجاز الاستراتيجي التاريخ من أوسع أبوابه والواقع خير شاهد على ما حققه لشعبنا حيث تم تشييد وبناء مؤسسات حديثة وعصرية ونهضة تنموية شاملة في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية والتعليمية والأكاديمية.