في لقاءات شملت عدداً من أعضاء المجلس المحلي في محافظة عمران :
لقاء/فايزة أحمد مشورةأكد عدد من أعضاء المجالس المحلية من مختلف مديريات محافظة عمران أهمية الدور الذي تقوم به المجالس المحلية بالشراكة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).وقالوا في لقاءات أجرتها معهم (صحيفة 14أكتوبر) على هامش إحدى الفعاليات التي نظمها المجلس الوطني للسكان في محافظة عمران إن تكثيف التوعية والتعريف بالمرض وخطورته وفتح مجالات للتعاون والشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة يساهم إلى حد كبير في جهود مكافحة الإيدز والحد من انتشاره في أوساط المجتمع اليمني..[c1] وإلى التفاصيل:-[/c] ا لأخ/عادل عبدالله النجار، أمين عام المجلس المحلي لمديرية ثلاء قال: إن تكثيف التوعية عن طريق خطباء المساجد وفي المدارس وفي أماكن التجمعات مثل مجالس القات والمناسبات ومجالس النساء سيكون له دور كبير في مكافحة الإيدز.وأضاف بأن إيجاد أندية للشباب لشغلهم وملء أوقات الفراغ،وإيجاد مكتبات مركزية،وتشجيع تعليم الفتاة والالتزام بتعاليم الإسلام كلها ستساهم في الحد من انتشار هذا المرض الخبيث.[c1]تعريف المشكلة وخطورتها[/c]الأخ/سمير غالب أحمد عطيفة رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بمديرية مسور قال:إن دور المجلس المحلي يتمثل في مساعدة الجهات ذات العلاقة لتحقيق الهدف عن طريق إقامة الندوات،وإلزام الخطباء والمدرسين بالتوعية بهذه المشكلة الخطيرة والعمل على الحد منها،وتوضيح المشكلة على أعضاء المجلس وكل منهم يقوم بدوره في مجتمعه المحلي،بالإضافة إلى العمل على التعريف بالمشكلة وخطورتها وذلك عن طريق الاجتماع بالمشايخ والشخصيات الاجتماعية.[c1]تنسيق وإشراف ومتابعة[/c]وأفاد الأخ/مجاهد عبدالله صالح - مدير إدارة العلاقات العامة بالتعليم الفني والمهني بمحافظة عمران بقوله: أن دور المجالس يقع في عدة طرق وهي التنسيق مع خطباء المساجد للتوعية بالمرض في خطب الجمعة،الإشراف على محلات الحلاقة والرقابة على استخدام أمواس جيدة وكذا التوعية للمواطن عند سحب الدم عبر الإبر المكررة وغيرها،التوجيه والتنسيق في المجالس والاجتماعات على تخفيف المهور لكي يستطيع الشباب الزواج ليتجنبوا الوقوع في المعصية والعلاقات غير الشرعية،وإعداد نواد رياضية لشغل الشباب،إرشاد الشباب والشابات عبر التعليم والاجتماعات والمجالس القبلية،توعية شاملة للنساء الأميات وغير القادرات على التعليم،التوعية من قبل الأطباء والصحيين بخطورة هذا الفيروس.[c1]مهام محددة [/c]أما الشيخ/صادق علي فروان- رئيس لجنة الخدمات للمجلس المحلي بمديرية ثلاء فقد تحدث قائلاً:تتمثل أدوار المجالس المحلية في مكافحة الإيدز،من خلال أولاً حث الخطباء على توعية المجتمع بمخاطر وأضرار الإيدز،ثانياً ضبط الحالات المشتبهة في الأعمال اللاأخلاقية وتطبيق عقوبة شديدة عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم،وثالثاً تحرير تعاميم صادرة من المجلس المحلي إلى إدارة المدارس وخاصة الثانوية للبنين والبنات وذلك بخصوص تحذير الشباب المراهقين من مخاطر الإيدز وأضراره،ورابعاً التعاون التام مع مكتب الصحة بالمديرية.[c1]مساندة جهود التوعية [/c]ويقول الأخ/محمد محمد عايض- رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية بني صريم: أن دور المجالس المحلية في مكافحة الإيدز ومساندة جهود التوعية يتمثل في توفير الخدمات الصحية وتوجيه كوادر متعلمة للتوعية في المجتمع،ومراقبة أداء كوادر الخدمات والأدوات التي يستخدمونها الصحيين والتأكد من أدوات الحلاقة وتعقيمها،وإرشاد المواطنين إلى تنظيم الإنجاب للحفاظ على صحة الأولاد ورعايتهم والعناية بهم والتعليم والتربية الحسنة التي تحفظهم من الوقوع في المحرمات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز،والتنسيق مع خطباء المساجد والكوادر المتعلمة لتوعية الشباب،والتعاون مع الحملات التوعوية لتسهيل أداء مهامها،وردع ومكافحة الأخلاق الرذيلة والسلوك السيئ،وإعداد خطط تساند جهود الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع جميع الأعضاء في المراكز.[c1]التوعية وعقد اللقاءات[/c]الأخ/بسام مزان- عضو لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بمديرية ثلاء قال: من جهته أن جهود مكافحة الإيدز ومساهمة المجالس المحلية في ذلك يتمثل في التوعية عبر الخطباء والصحف والمقايل والاجتماعات والإشراف من قبل الصحة على تعقيم الأدوات الصحية وأدوات الحلاقة،والحد من شيوع الفاحشة،والإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها،وعمل الدورات والإرشادات في خطة المجالس ونشر العواقب التي يمر بها صاحب الحالة المصاب وأعراضها على المجتمع،وتوضيح مكارم الأخلاق وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف،وتسهيل الزواج.[c1]توعية المواطنين[/c]أما الأخ/عبد الرحمن علي جعوان- أمين عام المجلس المحلي بمديرية بني صريم فيقول:دور المجالس المحلية في مكافحة الإيدز يكمن في توعية المواطنين في الندوات والاجتماعات ومقايل القات وغيرها،كما يجب على المجالس المحلية مساندة الجهات المختلفة التي تسعى إلى مكافحة الإيدز ودعمهم ومطالبة الجهات المختصة بإرسال مرشدين توعويين إلى جميع المديريات،كما يجب على وزارة الصحة العمل على فتح مختبرات في المديريات والمراكز الصحية لمعرفة المصابين بالإيدز والعمل على علاجهم مع توفير العلاج وأيضاً على المجلس المحلي مراقبة العيادات وصوالين الحلاقة وغيرها.[c1]تفعيل دور المؤسسات التعليمية[/c]ويقول الأخ/ عبداللطيف شارب - أمين عام المجلس المحلي بمديرية عيال سريح: إن المشاركة في التوعية الصحية مع الجهات ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات أمام الحملات التوعوية مع الجهات ذات العلاقة، والإشراف على محلات الحلاقة ونشر الفضيلة بالتعاون مع التوجيه والإرشاد ومكافحة الرذيلة، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والإرشادية في التوعية من مخاطر هذا المرض، والمشاركة في التوعية بأهمية الصحة الإنجابية، والإبلاغ عن أي حالة تظهر عليها أعراض المرض، وتوعية المجتمع بأهمية بناء الأسرة البناء السليم وتنظيم الأسرة، والاهتمام بتعليم الفتاة، والتوعية في كل الفعاليات التي تقام في المديرية قدر المستطاع، وتوعية خطباء المساجد بالقيام بدورهم في هذا الجانب، وإدراج برامج التوعية ضمن خطط المجالس المحلية هي ما ينبغي للمجالس المحلية والجهات الأخرى ذات العلاقة القيام بها لتعزيز جهود مكافحة الإيدز.[c1]أهمية التوعية المجتمعية[/c]أما الأخ/ عبدالكريم يحيى حنش - أمين عام المجلس المحلي بمديرية خمر فقد قال: إن المجلس المحلي بالمديرية يقوم بعدد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى التوعية المجتمعية وهي عقد مهرجانات لتوعية الأسرة وكان آخر مهرجان قبل شهر تقريباً في قاعة الجامعة و التنسيق مع مكتب الصحة حول تنظيم النسل، والمساهمة في الدورات الصحية التي يقيمها مكتب الصحة في حملات التطعيم والتوعية للمجتمع من خلال اللقاءات للتعريف بأخطار الأمراض التي تواجه المجتمع، والعمل مع خطباء المساجد على توعية المجتمع بأخطار المخالفات الشرعية التي تؤدي إلى انتشار المرض، والعمل من خلال صحة البيئة بإدارة الأشغال بالمديرية على التركيز على أماكن الحلاقة بالفحص الدائم ومراقبة النظافة وتعقيم الأدوات، والعمل من خلال إدارة محو الأمية على محو الأمية وكذلك من خلال المنظمات الداعمة لمحو الأمية، وتنظيم زيارات للمدارس وعمل حملات توعية صحية وخصوصاً في المدارس الثانوية والعمل من خلال الأنشطة الصيفية على إقامة دورات صحية وتوعوية بأخطار الأمراض، والمساهمة في إقامة الوحدات والمراكز الصحية التي تهتم برعاية الأسرة.[c1]دور حيوي وفعال[/c]من جهته يقول الأخ/ إبراهيم محمد حزام الفقيه أمين عام المجلس المحلي بمديرية مسور: للمجالس المحلية دور حيوي وفعال في إقامة ندوات في المديريات والتواصل مع خطباء الجوامع والاجتماع مع أعضاء هيئات التدريس بالمدارس وذلك لتوعية أبنائنا الطلاب بخطر الفيروس وكيفية انتقاله، وعن طريق الاجتماع مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية وعن طريق اجتماعات المجلس المحلي وتوعية أعضاء المجالس المحلية ليقوموا بدورهم بالتوعية في المراكز والعزل بالمديرية، وعن طريق إدارة محو الأمية بالمديرية لتوعية النساء غير المتعلمات في المراكز والعزل. وعن طريق طبع بوسترات تحذر من خطورة الفيروس وكيفية الوقاية منه وتعليقها على أبواب المحلات التجارية وفي الأماكن الحساسة في المديرية، والرقابة على صوالين الحلاقة من خلال الفحص الدوري لهم ومراقبة كيفية تعقيم أدوات الحلاقة.[c1]نزول ميداني ونشر الوعي[/c]وقال الأخ/ يحيي أحمد جياش - رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية بني صريم:يتمثل دور المجلس المحلي في مكافحة الإيدز، في مساندة الجهات الرسمية وتكليف المرشد الصحي بالمديرية بالنزول إلى المدارس وخاصة الثانوية لإلقاء المحاضرات حول خطورة الإيدز، وثانياً حث خطباء المساجد على نشر الوعي بخطورة مرض الإيدز وحث المجتمع على التحصن منه، وثالثاً التنسيق مع الجهات الرسمية للتوعية بخطورة مرض الإيدز، ورابعاً تسهيل الزواج وذلك من خلال إلزام الناس بطريقة مقنعة بالتقليل من تكاليف الزواج وخفض المهور حتى يتمكن الشباب من الزواج وذلك من خلال جمع المشايخ وعمل لائحة يلتزم بها الناس جميعاً.[c1]تيسير الزواج وتعليم الفتاة[/c]وأخيراً يقول الأخ/ سلطان العدلاني - رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية خمر:دور المجالس المحلية مهم في نشر التوعية السكانية والصحية في أوساط المجتمع المحلي لتسهيل الصعوبات أمام التوعية الإعلامية في الإبلاغ عن حالات الإيدز إن وجدت والإشراف على محلات الحلاقة والحجامة والعيادات وغيرها وتوفير خدمات الصحة الإنجابية وتوفير وسائل تنظيم الأسرة والعمل على تيسير الزواج للحد من انتشار الفاحشة والمطالبة بتوفير جهاز فحص (الإيدز) في كل مديرية والعمل على معالجة نفسية المرضى وبحيث يتعايشون مع المجتمع بسلام والتشجيع على تعليم البنات والقضاء على الأمية.