تقول المؤسسة الأمريكية للكشف على الإبصار انه من الضروري جداً بالنسبة للأطفال الخضوع لفحوصات دورية للإبصار.وتؤكد المؤسسة أن الفحوصات التي تجريها المستشفيات على المواليد ليست كافية للتأكد من سلامة إبصار الطفل. وتوصي المؤسسة بضرورة إجراء فحص شامل عند عمر ستة شهور. وفي حالة كون نتيجة الاختبار جيدة فمن المرجح عدم احتياج الطفل لاختبار آخر قبل سن ثلاث سنوات ثم اختبار آخر قبل بدء الدراسة مباشرةً. وتعمل هذه الفحوصات الوقائية على التشخيص السريع لمشاكل مثل فقدان البصر والحول والعين الكسولة. كما يجب سرعة عرض الطفل على الطبيب ولو لمجرد الشك في معاناته من مشاكل في الإبصار وذلك حتى لا تتفاقم هذه المشاكل ويكون لها مضاعفات غير مرغوب فيها. ويجب اخذ الطفل في زيارات دورية لطبيب الرمد في حالة وجود عوامل خطر مثل انخفاض الوزن لدى الولادة ومعاناة الأم من مرض ينتقل عن طريق الجنس او الحصبة الألمانية او إساءة الأم لاستخدام أدوية أو مخدرات أو الكحول أثناء الحمل.
