في ختام أنشطته في عدد
صنعاء/ بشير الحزمي : تسلم مدراء عموم مكاتب الصحة العامة والسكان بمحافظات أمانة العاصمة وعمران ومـأرب وشبوة نهاية الأسبوع الماضي بحضور الدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان عدداً من السيارات الجديدة لفرق طبية متنقلة تحتوي على تجهيزات طبية حديثة تشمل الأجهزة الطبية الضرورية لعمل الفرق المتنقلة والأجهزة الطبية المساعدة.وفي حفل اختتام المشروع وتسليم السيارات ( الفرق الطبية المتنقلة) أوضح الدكتور/جيفري أشلي مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن أن هذه العيادات المتنقلة مصممة لتخدم الذين ليست لديهم خدمات صحية وهي نموذج من أنواع العمل الذي تم لتحسين الوضع الصحي في الجمهورية اليمنية من خلال الشراكة مع وزارة الصحة.وأضاف: استطعنا أن نخدم أكثر من (100) ألف مواطن من خلال هذه الخدمات.وقال إن مثل هذه الخدمات مهمة للسكان الذين لا تتوفر لديهم هذه الخدمات أو غير قادرين على الوصول إليها معرباً عن سعادته بالوصول بهذه الخدمات إلى مناطق لم تصل إليها من قبل.من جانبه قال الدكتور يحيى البابلي نائب مدير مشروع الخدمات الأساسية للصحة أن فكرة الفرق المتنقلة بدأت عندما تم النزول إلى المحافظات النائية ووجد أن هناك مرافق لا يتوفر فيها الكادر أو لاتتوفر فيها التجهيزات،والمواطن هناك يريد خدمة،ومبادرات مكاتب الصحة بطلب تأسيس نظام لفرق طبية متنقلة فبدأنا بثلاث فرق متنقلة في محافظات عمران وشبوة ومأرب في عام 2005م الفكرة كانت ناجحة واستطاع الفريق أن يصل إلى مرافق ويعزز فيها الخدمات بعد أن تم تجهيزه بأجهزة طبية حديثة،وكان الفريق الطبي المتنقل في بعض المرافق يستقبل في اليوم الواحد ما كان المرفق يستقبله خلال عام.وأوضح أن مشروع الخدمات الأساسية للصحة ووزارة الصحة تسلم مكاتب الصحة في محافظات عمران وشبوة ومأرب فرقاً متنقلة جديدة ليصبح إجمالي الفرق المسلمة حتى الآن في المحافظات (20) فريقاً متنقلاً وتجول في أغلب المرافق النائية التي لا تتوفر فيها الكوادر أو التي لا تتوفر فيها الأجهزة التشخيصية الضرورية.ولافت إلى أن الفرق المتنقلة تصل إلى عدد كبير من أفراد المجتمع وأن هذا العدد الكبير من الفرق سيساعد في حالة حدوث كوارث طبيعية لا سمح الله.متمنياً أن توظف هذه الفرق التوظيف السليم للوصول إلى المحتاجين للخدمات وتقديم خدمات صحية متميزة.وأشار إلى أن الجديد في هذه الفرق أنها ستستهدف فئة خاصة هي طلبة المدارس وسيكون عندها قدرة لتدخل المدرسة وتجري فيها فحصاً عاماً لطلبة المدارس في مجال الإبصار والسمع وصحة الفم والأسنان والصحة العامة والطفيليات والتغذية،وستقوم مكاتب الصحة التربية والتعليم بعمل جدول زمني للاستفادة من هذه الفحوصات وتوثيقها في ملفات صحية لطلبة المدارس وسيبدأ العمل في (60) مدرسة في المحافظات الثلاث وقابل للتوسع لتغطية أغلب المدارس في المحافظات المستهدفة.