نجم الزمالك اليمني الراحل على محسن مريسي ومعه ابو رجيلة
متابعة ورصد / عصام عبده عمر :رغم تواصل الاجتماعات الرسمية واللقاءات للوفد اليمني ضمن برنامج مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب بالقاهرة .. إلا أن الأسطورة استطاع بشق الأنفس إيجاد موعد خاص للقيام بزيارة رفيق عمره .. اللاعب الكبير الكابتن / يكن حسين .. المريض في بيته .. برفقة الوفد اليمني المشارك وحضور خاص للكابتن العملاق / نبيل نصيررفيق الملاعب لهما بنادي الزمالك.هذا هو الأسطورة الرائع / علي محسن المريسي ذو الأحاسيس المرهفة والقلب النابض بالوفاء والمحبة لكل الناس خصوصاً أصدقاءه وزملاءه الذين عاصروه في الملاعب .. ومن هذه الناحية الإنسانية .. كانت هذه الزيارة تعبيراً عن روح الوفاء والعرفان والتقدير.[c1]الأسطورة والوفد اليمني في ضيافة النجم العملاق / يكن حسين [/c]وصل الأسطورة الكابتن / علي محسن ومعه الوفد اليمني بمرافقة النجم العملاق / نبيل نصير .. إلى منزل النجم الكروي / يكن حسين .. الذي كان مريضاً في منزله (فيلا فخمة) .. وجلسوا في صالة الزوار، ولم تمر سوى دقائق حتى أقبل الكابتن / يكن مع والدته وسلما على الضيوف حتى وصلا إلى الأسطورة .. وإذا بوالدة / يكن تقرص أذن الكابتن / علي محسن .. وهي تقول بصوت حنون : فينك يا ابني لقد غبت عن أخيك وعنا جميعاً ولم تعد تسأل عنا .. أخوك مريض ويتذكرك دائماً .. وأنت ليش حالك هكذا؟ والكابتن / علي محسن مذعن لها ويقبل يدها ويبكي وهي تبكي معه وكذلك الكابتن / يكن.لحظة إنسانية قلما نجدها الآن .. لحظة رائعة لهذا الحب الجارف والكبير للأسطورة .. دقائق مرت لهذا الاستقبال العائلي .. وتم توزيع المشروبات والكيك والحلويات والشاي للضيوف، بعدها نطق العملاق / يكن : مالك يا أبو الكباتن مهموم وتعبان .. هل أنت مريض يا كابتن / علي محسن، إيه يا سيادة الوزير ماذا عملتوا الكابتن / علي، على فكرة هناك اتفاق مبدئي بأن تبقى معنا هنا بالقاهرة وتجري استعدادات من قبلي والكابتن / نبيل نصير مع قيادة نادي الزمالك على إقامة مهرجان رياضي كبير ومباراة تاريخية بين (الزمالك والأهلي) على استاد القاهرة .. لأنك لم تعتزل حتى اليوم وسيكون إن شاء الله ريع هذا المهرجان والمباراة لكم شخصياً، إلى جانب ذلك، سيقوم نادي الزمالك بتوفير سكن محترم مؤقت باسمك وسوف تعمل مع نادي الزمالك كمشرف على تدريبات البراعم والناشئين للنادي .. (نجوميتك وخبرتك واسمك) سيكون لها الأثر الجميل والحلو مع نادي الزمالك.
علي محسن مع نجوم نادي الهلال عام 1973 في رحلة ترفيهية
وعاد مخاطباً الوزير اليمني / الكباب : اتركوه لنا وسنكرمه ونوفر له حياة راقية وسعيدة إن شاء الله، عندها قال الأسطورة : يا إخواني لازم أعود إلى اليمن أولاً .. وسأفكر بهذا العرض الجميل وسوف أعود إلى مصر وإليكم .. وفجأة نطق العملاق الكبير / نبيل نصير وهو يشير إلى ساقه مخاطباً الوزير : سيادة الوزير هذه الساق التي أمامك هي من أشهرتني .. أنا الآن رجل أعمال وعندي فيلا ضخمة وشركة تجارية وحساب بالبنك .. كل ذلك من هذه الساق، وعلى فكرة .. أنا كنت أملك نصف مستوى وبراعة هذا النجم العملاق الكابتن / علي محسن .. ولو بقي في مصر لكان له ضعف ما أملكه الآن وهذه حقيقة وليست مجاملة.بعد هذه الحوارات الساخنة تم الاتفاق على إعطاء الكابتن / علي محسن .. فرصة للتفكير بهذا العرض الكبير وبعدها يتواصل معهم، عندها غادر الوفد والأسطورة، منزل العملاق / يكن حسين إلى الفندق استعداداً للعودة إلى اليمن.من خلال هذه المشاهد الحية حينها وهذا الترحيب والوفاء والحب للأسطورة الرائعة / علي محسن مريسي .. خاطب أخي وأستاذي / محمد سعيد سالم الوزير المثالي / محمد أحمد الكباب : إن شهرة وعظمة العملاق الكابتن / علي محسن لا زالت باقية في قلوب المصريين وأنت يا سيادة الوزير ساهمت بشكل مباشر في تهيئة كل هذه المشاهد للكابتن / علي محسن، وهذا وفاء وتقدير له من سيادتكم ولو كان وزيراً آخر ما فعل ذلك.هنا كان الرد المفاجئ من سيادة الوزير أطال الله في عمره “إن هذا الإنسان الرائع الكابتن / علي محسن المريسي .. يستحق ذلك وأكثر فأنا عندما كنت طالباً في القاهرة كنا (3) طلاب معاً في شقة واحدة اثنان من صنعاء وواحد من عدن .. كان الكابتن / علي محسن يأتي إلينا كل شهر ويسلمنا ظرفا فيه مبالغ مالية لمساعدتنا بالمصاريف والدراسة ليس هذا فقط .. بل كان يساعد أغلب(الطلبة والمرضى) لا فرق عنده أن هذا من صنعاء أو عدن .. هو لا يعرف ذلك الآن .. لهذا أنا أرد له جزءاً من هذا الجميل” .. يا الله يا لطيف على هذا الوفاء العظيم والنادر.ولموضوع الأسطورة حكايات وخفايا أخرى قادمة .. والسلام ختام.