نعم لقد أوفى الرئيس القائد حفظه الله ، بما وعد به في حملته الانتخابية ولم تكن تلك الوعود مجرد دعاية إنتخابية لكسب اصوات المواطنين ودغدغة عواطفهم .. بل كانت- حقاً - وعوداً صادقة وهاهي اليوم تتحقق . ومن هذه الوعود التي تحققت اليوم على أرض الواقع ايجاد وظائف شاغرة للعاطلين عن العمل وتثبيت المتعاقدين في كل مرافق الدولة .. وقد بدأ ذلك في وزارة التربية والتعليم بحيث تم تثبيت العاملين المتعاقدين في التربية والتعليم للعام الدراسي 2004 - 2005م والبالغ عددهم 1966 متعاقداً ضمن عملية الاحلال التي تنفذها الوزارة في اطار الجهود الخاصة بتأمين كادر المعلمين .ان هناك فرص عمل كافية للحد من البطالة سوف تبرز إلى حيز الوجود في المستقبل القريب بإذن الله وذلك بعد انهاء عملية المتاجرة والبيع والشراء بالوظائف العامة وهذا نوع من الفساد الاداري والمالي الذي سوف يجتث من جذوره - حيث ان المسجلين لطلب الوظيفة العامة من المتخرجين الجامعيين قد بلغ الآلاف الذين مضت عليهم سنوات ولم يحالفهم الحظ في التوظيف واغلبهم من ذوي الكفاءات العلمية والادارية والفنية . وقد عاهد فخامته ووعد باعطاء العناية والاهتمام بالشباب القادر على العطاء وتذليل الصعوبات التي تعترض عملية توظيفهم للمشاركة في عملية البناء والتحديث الجارية اليوم في بلادنا وعلى كافة الاصعدة .. ووعد الحر دين عليه .. وما وعد به فخامة الأخ الرئيس أوفى به اليوم .. وهنا لابد من تكاتف الجميع فاليد الواحدة لاتصفق والوطن بحاجة إلى الاوفياء أمثاله فلقد آن الأوان اليوم لنشمر السواعد ونمضي سوياً لبناء دولة اليمن الجديد، ونحقق لجماهير شعبنا كل ما ناضلت من أجله وقدمت قوافل من الشهداء لتحقيق اهداف الثورة اليمنية التي قامت من اجلها بعيداً عن الوعود الكاذبة ودغدغة مشاعر وعواطف المواطنين . وهكذا نجد أن فخامة الأخ الرئيس القائد (حفظه الله) فعلا قد اوفى بوعده وليس كما يشيع به المغرضون في احراب المعارضة بأنها مجرد مناورات سياسية ودعايات انتخابية .. والأيام القادمة سوف تثبت أكثر وفاء الرئيس لهذا الشعب .
