[c1]وثائق ويكيليكس غير المنشورة أخطر [/c]ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأميركي (بنتاغون) يعتقدون أنهم تمكنوا من تحديد السجلات السرية وعددها 15 ألف وثيقة عن حرب أفغانستان، والتي حصل عليها موقع ويكيليكس الإلكتروني، لكنه لم ينشرها بعد.وتعكف المؤسسة العسكرية الأميركية حالياً على فحص تلك الوثائق لما تتضمنه من إشارات قد تلحق الأذى بالقوات أو المدنيين.وقال المتحدث باسم البنتاغون إن تلك الوثائق تحتوي على مواد “أفدح خطرا وأكثر حساسية” من تلك التي نشرها الموقع نفسه على الإنترنت الشهر الماضي وبلغت 77 ألف وثيقة، في مسعى منه لتسليط الضوء على الحرب الأميركية في أفغانستان.وأضاف جيف موريل قائلا إن ما يربو على مائة محلل استخباراتي ظلوا يتفحصون على مدار الساعة كل السجلات البالغ عددها 91 ألف وثيقة بحثاً عن مئات الكلمات المفتاحية كأسماء المواطنين الأفغان والمساجد والحلفاء لكي يتسنى تقدير حجم الخطر الذي تسبب فيه نشر تلك الوثائق السرية.وتابع “وجدنا العديد من الحالات جرى فيها ذكر حلفائنا أو قواتهم” مشيرا إلى أن الجيش الأميركي أبلغهم بذلك حسب مقتضيات كل حالة.وكان موقع ويكيليكس على شبكة الإنترنت نشر يوميات الحرب الأفغانية في قاعدة للبيانات قبل 17 يوما.وقال موريل “لم نر حتى الآن أحدا تعرض لأي أذى في أفغانستان يمكن ربطه مباشرة بواقعة الكشف عن الوثائق في موقع ويكيليكس”.من جانبه صرح دانيال شميت -وهو المتحدث باسم ويكيليكس- إن الموقع يريد من البنتاغون مساعدته في مراجعة الوثائق البالغ عددها 15 ألف تقرير لتحديد ما يستوجب حجبه لحماية المدنيين “الأبرياء” من الضرر الذي قد يلحق بهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شرط أوباما للقاء أحمدي نجاد[/c]صرح مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز بأن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قد يكون على استعداد للقاء نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد إذا استأنف نظامه المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.وأضاف الجنرال المتقاعد جيمس جونز قائلا إن الإفراج عن ثلاثة أميركيين تحتجزهم إيران منذ عام، سيكون بمنزلة «بادرة مهمة».وفي وقت سابق من الشهر الجاري، طلب أحمدي نجاد لقاء مباشرا مع أوباما أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبدا حينها أن البيت الأبيض استبعد عقد أي اجتماع من هذا القبيل.وقال جونز، الذي كان يتحدث في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية، إن الباب مفتوح أمام عقد مثل هذا اللقاء إذا وافق الإيرانيون على استئناف المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وبسؤاله عن احتمالات لقاء أوباما مع الرئيس الإيراني، قال جونز «إذا لمسنا في النهاية تقاربا في المسارات فإن كل الأمور ممكنة».وأردف قائلا «شيء واحد إذا فعلوه سيعد إيماءة مهمة، وهو إعادة الأميركيين الثلاثة المحتجزين لديهم، لأن ذلك قد يفضي إلى علاقات أفضل ربما».غير أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي لا يرى معنى لعقد اجتماع ذي طابع مسرحي متكلف بين الزعيمين، على حد وصفه.ومضى إلى القول إن من غير المرجح أن يوافق الإيرانيون على المطالب الأميركية، لأن النظام الإيراني «ظل مرارا يلتف حول الجهود السابقة لثنيه عن مواصلة برنامجه النووي».
أخبار متعلقة