[c1] مؤشرات لعودة الروح للسلام بالمنطقة [/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين من الأطراف الثلاثة المعنية بقضية الشرق الأوسط يرون في وصول المبعوث الأميركي للمنطقة جورج ميتشل لإجراء محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين مؤشرا على أن مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية قد تعود إلى مسارها من جديد.وكان من المتوقع أن تبدأ تلك المباحثات الشهر الماضي، لكنها أرجئت بعد إعلان إسرائيل عزمها على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.ولإحياء عملية المفاوضات, قدّم الأميركيون عدة مطالب للإسرائيليين ظلت طي الكتمان, لكن من الواضح أنها تتضمن -كما ذكرت الصحيفة- تقديم تأكيدات بعدم الإعلان عن أي مشاريع بناء استيطاني في الشهور القادمة, وأن تقبل إسرائيل التفاوض حول القضايا الجوهرية مثل وضع القدس والحدود واللاجئين في المباحثات غير المباشرة بدلا من الإصرار على إرجائها للمفاوضات المباشرة. ولم تقدم إسرائيل ردا على مطالب إدارة الرئيس أوباما, لكن مسؤولين أشاروا إلى أن الطرفين توصلا إلى قدر كافٍ من التفاهم يجعل بدء المحادثات غير المباشرة في الأسابيع القادمة ممكنا.ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين من الأطراف الثلاثة لم تسمهم القول إن الجهات المعنية على مشارف البدء بتلك المحادثات.وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أعلن على الملأ في عدة مناسبات أنه لن يُجمِّد البناء في القدس الشرقية, وطلب من كل الوزارات المعنية بمشاريع الإسكان في القدس موافاة مكتبه بالمخططات اللازمة.وزعمت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها أن نتنياهو بطلبه من تلك الوزارات يريد الحيلولة دون الإعلان عن خطط لبناء مساكن جديدة أو التصديق عليها حتى لا تخرج عملية التفاوض عن مسارها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]ما مدى صبر أوباما إزاء نووي إيران ؟! [/c] تساءل الكاتب الأميركي ديفد برودر عما سماه مدى سياسة الصبر التي يمكن أن يتحلى بها الرئيس باراك أوباما إزاء خطر امتلاك إيران لأسلحة نووية، مضيفا أنه رغم تأييده أسلوب أوباما إزاء الأزمة فإن الصبر وحده لا يكفي.وأشار برودر إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سبق أن حذر أوباما من مخاطر عدم تبني واشنطن إستراتيجية حازمة وواضحة إزاء التهديدات التي تفرضها طهران في سعيها للحصول على أسلحة نووية.وأوضح أن غيتس يخشى كثيرا مواقف الصين وروسيا المتمثلة في معارضتهما فرض عقوبات رادعة على إيران، وبالتالي ترك الحبل على الغارب للنظام الإيراني كي يمضي في نهجه لامتلاك السلاح النووي.وقال إنه لا يتبقى أمام الولايات المتحدة وحلفائها سوى أحد خيارين: استخدام القوة المسلحة أو القبول بإيران النووية.ومضى الكاتب إلى أنه استمع إلى أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أثناء مؤتمر صحفي وهو يقول إن الجهود الدبلوماسية ستمضي في الأمم المتحدة لـ12 أو 18 شهرا قادمة، وإنه بعد استنفاد الجهود الدبلوماسية لا بد أن يحين الوقت لحسم الأمر مع النظام الإيراني.وأضاف برودر أنه لا يزال يؤيد سياسة الصبر التي يتخذها الرئيس أوباما، مضيفا أن للصبر حدودا يقف عندها.واختتم الكاتب بالقول إن سياسة الصبر والمرونة وحدها لا تكفي لحل الأزمة، وإنه لا بد من اتخاذ خطوات أخرى فاعلة إزاء الخطر النووي الإيراني المحدق بالولايات المتحدة والعالم على حد سواء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلاح أمريكي جديد بديل للأسلحة النووية[/c]في تقرير يتعلق بالأسلحة الأمريكية، تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس باراك أوباما سيقرر خلال السنوات القادمة ما إذا كان سينشر أسلحة جديدة قادرة على الوصول إلى أى منطقة فى الأرض من الولايات المتحدة فى خلال ساعة، ويتسم بدقة وقوة يمكن أن ينتهي معه اعتماد أمريكا على ترساناتها النووية.وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن، لا تزال هناك مخاوف بشأن هذه التكنولوجيا من جانب الإدارة الأمريكية لدرجة أنها انضمت إلى مطالب روسيا بأن تلغى الولايات المتحدة فكرة استبدال كل صاروخ نووي بواحد من هذه الأسلحة التقليدية المثيرة للجدل. وقال البيت الأبيض إن هذا الأمر تضمنته معاهدة ستارت الجديدة التى وقعها الرئيسان الأمريكى أوباما والروسى ديمترى ميدفيديف فى براغ قبل أسبوعين.وتوضح الصحيفة أن هذا السلاح الجديد المسمى «موجة الضربة العالمية» مصمم لتنفيذ مهام مثل اصطياد أسامة بن لادن فى كهف، إذا تم تحديد مكانه، وضرب صواريخ كوريا الشمالية أثناء العمل على وضعها على منصة الإطلاق، أو تدمير موقع إيرانى نووى، كل ذلك بدون استخدام الأسلحة النووية. ومن الناحية النظرية، فإن هذا السلاح سيلقي رأساً حربياً متعدد الأوزان بسرعة فائقة ودقة بالغة، وله مثل القوة التدميرية التى يتسم بها السلاح النووى.ولفتت نيويورك تايمز إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، فقد أيد الرئيس السابق جورج بوش ومعاونوه هذه التكنولوجيا، متصوراً أن هذا الجيل الجديد من الأسلحة التقيدية يمكن أن يحل محل الرؤوس النووية فى الغواصات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل استعصى الشرق الأوسط على ميتشل؟ [/c] قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن شائعات ظلت تسري في الدوائر الدبلوماسية بأن المبعوثين للشرق الأوسط الأميركي جورج ميتشل والدولي توني بلير يفكران في التخلي عن المهمة بعد أن وجدا أن القضية عصية على الحل.وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن ميتشل عُيِّن في المنصب بعد أيام من تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة, وهو ما اعتبرته مؤشرا على أن الإدارة الأميركية الجديدة تولي الصراع في الشرق الأوسط أولوية في سياساتها.غير أن الأمور سارت على نحو أبطأ وأكثر إحباطا مما كانت الإدارة تتصور, خاصة بعد انهيار خطة أوباما في سبتمبر/أيلول الماضي ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود منذ ذلك الحين.وذكرت الصحيفة أن أفضل مرحلة في حياة المبعوثين ميتشل وبلير تمثلت في نجاحيهما كمفاوضين في إرساء السلام في أيرلندا الشمالية عام 1997 خلافاً لكل التوقعات.
أخبار متعلقة