فوزية جابر[c1]أمي[/c]افتقدتك وما زلت أفتش عنك في زوايا المنزل، وفي نفسي، أقف هنا وهناك أتذكر نصحك وابتسامتك وطيبتك وحضورك الحبيب وكلامك المميز الغالي.[c1]أمي [/c]مرت أعوام على رحيلك ، ولم يملأ فراغك أحد ، وكل شيء حزين عليك، وبغيابك أخبرك فقد تفرق الجمع، وبرد الدفء وهرب السكن وتقنع التفاهم وانسحبت بألف عذر، أمي حتى المعاني غادرت الكلمات وتغير بغيابك تعبير الإحساس .. أهديك أمي تحية وأدعولك بالرحمة .يقولون لماذا ترسلن الرسائل والتحية لأمك الراحلة قلت : لن أفيها حقها وإن حملتها وأسقيتها عسلاً ولبنا وأخض الولاء من دمي لها، لها جميل العرفان وإن سجدت عند قدميها الطاهرتين فأنا جزء أصيل منها ، وأنا نبضة أسيرة من نبضات قلبها .[c1]أمي[/c]أهديك في عيدك صلاة ملفوفة بخشوع الترجي للرب، وأستمد من دمك الذي يجري برمقي عزمي، قوتي، حماسي، عند تخطيه عثرات الصعاب، لك ملكتي دعواتي المصحوبة بطيب عريق وعود ومسك وأعاهدك على أن لا أنساك أبدا.
|
ومجتمع
أمــــــي
أخبار متعلقة